قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب 1967 ستظل لغزا كبيرا للغاية، لأن الاتحاد السوفيتي نقل إلى سوريا ومصر أن هناك نوايا إسرائيلية بالهجوم على دمشق تحديدا، والقاهرة في ردائها القومي في هذا الوقت قدرت أنه لا يمكن السماح بضرب سوريا، والعالم الغربي ادعى أنه لا نوايا عدوانية لدى إسرائيل.

عدم الكشف عن حقيقة ما قيل عن حشود إسرائيلية ضد سوريا

وأضاف «أبو الغيط»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل هذا الموضوع والملفات السياسية لكثير من الأطراف، رغم ما جرى الكشف عنه على مدار السنوات الخمسيين أو الستين الماضية، فإنه لم يجر الكشف بعد عن حقيقة ما قيل بشأن حشود إسرائيلية ضد سوريا.

وتابع: «هل هي كانت عملية سياسية كبرى للإيقاع بمصر وسوريا في حرب مع إسرائيل؟، هل كان الهدف هو سيطرة إسرائيل على المزيد من الأراضي مثلما حدث في نهاية حرب 1967؟، كيف وقعت مصر في هذه اللعبة؟».

وأوضح أحمد أبو الغيظ: «كل هذه المسائل على الأقل من الجانب المصري، لم تبحث بالعمق الكاف الذي يكشف الكثير من الحقائق، ويبقى الكثير غامض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية

دمشق - التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، السبت، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية برئاسة مديرها العام فرناندو جونزاليز.

جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة "الجمهورية العربية السورية" على حسابها بمنصة إكس.

وقالت: "استقبل أحمد الشرع وأسعد الشيباني وزير الخارجية، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو جونزاليز المدير العام للمنظمة".

ولم تذكر الرئاسة في منشورها المزيد من التفاصيل حول اللقاء، إلا أنه يأتي بعد طلب سابق من المنظمة للسلطات الجديدة في سوريا بتأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.

جدير بالذكر أن النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013. وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء هذا القرار بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مذبحة مروعة.

وفي 21 أبريل/ نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا.

وجاء هذا القرار بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في اللطامنة بحماة في مارس/ آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.

وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد منذ أسبوع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن استهداف منشأة تخزين أسلحة تابعة لحماس في سوريا
  • إسرائيل: استهداف مستودع أسلحة لحماس في سوريا
  • سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • إسرائيل تعلن استهداف مستودع أسلحة لحماس في سوريا
  • شاهد.. إسرائيل تقصف منشأة لحماس في سوريا
  • أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
  • تضامنا ومساندة.. حشود كبيرة من المواطنين تصل خيمة المعتصمين في السليمانية
  • مقررة أممية: انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان خطير للغاية
  • حمض نووي يكشف لغزاً منذ مئات السنين عن اللغات
  • وسط حشود من الجماهير.. انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة