تفاصيل توقيف مدير مؤسسة تعليمية عقب عملية تزوير نقط بعض التلاميذ
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أوردت مصادر نقابية محلية لجريدة "أخبارنا"، أن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، أوقفت مدير الثانوية التأهيلية الحسن الثاني، بعد توصلها بتقارير اللجان الإقليمية والجهوية، حول تغيير نقط المراقبة المستمرة لبعض التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالثانوية المذكورة.
وأكدت المصادر في اتصال مع جريدة "أخبارنا"، أنها لم تتوصل بأي وثيقة تفيد توقيف المدير المذكور، غير أنها توصلت من مصادرها الموثوقة بإعفائه وتوقيف أجرته مع الإحالة على المجلس التأديبي، مما دفع المتصرفين التربويين بميدلت إلى إطلاق مبادرة لجمع قدر من المال له، وهو ما يجعل أمر توقيفه مؤكدا.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن "واقعة تغيير النقط إن لم نقل تزويرها، تعلقت بمجموعة من المواد والتلاميذ"، مما دفع الإدارة بعد إثارة الموضوع إلى محاولة احتواء الأمر داخل أسوار المؤسسة، غير أن أحد الأساتذة الذي تعرضت نقاطه للتعديل أصر على اتباع المساطر القانونية في الواقعة.
وتابعت المصادر ذاتها، بأن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميدلت، عملت بعد توصلها بالنازلة مباشرة على إيفاد لجنة منها لتقصي الأمر، حيث عملت بعد ذلك على طلب لجنة جهوية لتعميق البحث، ليتبين أن التعديل تم من الحساب الشخصي للمدير على منصة "مسار" وتم استفساره حول ذلك غير أن مسؤوليته التقصيرية ثبتت للجنة.
وفي تعليقها على تنظيم جمعية المديرين لوقفة احتجاجية تزامنت مع تاريخ توقيع محاضر الخروج، للمطالبة بإسقاط عقوبة توقيف المدير قالت المصادر ذاتها؛ "نحن لا نتهم المدير، ولكن نقول أن من قام بهذا السلوك يجب أن يحاسب"، مضيفا بأن "النقابة جاءت للدفاع عن الشغيلة ولم تأتي للدفاع عن الحالات الشاذة والفاسدة".
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مارس من الموسم الدراسي الماضي، حينما عبر بعض تلاميذ المستوى الثانية بكالوريا بشعبة علوم الاقتصاد والتدبير لأحد أساتذتهم عن امتعاضهم من النقط المرتفعة التي حصل عليها تلاميذ آخرون بنفس القسم رغم تدني مستواهم الدراسي، لتعرف القضية تطورات آلت إلى توقيف المدير مع إيقاف أجرته إلى غاية عرضه على المجلس التأديبي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
"الصحة" تطلق حملة تلقيح ضد "بوحمرون" بين التلاميذ بعد موافقة أولياء الأمور
كشفت إيمان الكوهن، رئيسة مصلحة تتبع العمل الصحي بوزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، عن قرب إطلاق حملة التلقيح ضد الحصبة (بوحمرون) في المدارس المغربية.
وأوضحت الكوهن، في تصريح لـ »اليوم24″، أن الحملة تستهدف التلاميذ الذين لم يتلقوا التلقيح ضد الحصبة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأكدت على أنه لن تكون هناك مراكز خاصة للتلقيح، بل قد تتكفل المدارس بعملية التلقيح، وسيتم الاعتماد على الدفاتر الصحية لتحديد التلاميذ المعنيين.
وأضافت المتحدثة أن التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح لن يخضعوا للتطعيم مرة أخرى، وسيتم مراجعة الدفاتر الصحية للتأكد من ذلك، أما التلاميذ الذين لم يتلقوا الجرعتين، أو لم يخضعوا إلى التلقيح ضد بوحمرون بالمرة، هم المعنيون بهذه العملية، وذلك في إطار الحملة الاستدراكية التي أطلقتها وزارة الصحة منذ أكتوبر 2024، من أجل مراجعة التلقيحات لفائدة الأطفال دون 18 سنة.
وفيما يتعلق بإجراءات التلقيح، أوضحت الكوهن أن التلاميذ المعنيين سيحصلون على التزام لتوقيعه من طرف أولياء أمورهم، ولن يتم تطعيم أي تلميذ بدون توقيع ولي الأمر.
وشددت المسؤولة على أن التطعيم سيكون على المستوى الوطني، وليس فقط في المناطق المعروفة بانتشار الحصبة.
كما أشارت إلى أنه سيتم التعامل بجدية مع رفض بعض التلاميذ للتطعيم، وسيتم استبعادهم من المؤسسة ليدرسوا عن بعد، كإجراء وقائي، لاسيما إذا كانت هناك إصابات في المؤسسة التعليمية التي يدرسون بها.
ويشار إلى أن وزارة التعليم في طور التنسيق مع مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، منذ أمس الاثنين، وذلك من أجل وضع برامج عمل بهدف الاستعداد لبدء عملية التلقيح لفائدة التلاميذ الذين باشروا الدراسة، بداية الأسبوع الجاري، بعد دخولهم من العطلة المدرسية.
كلمات دلالية التلقيح المدارس بوحمرون