توكل كرمان تؤكد للمقاومة الفلسطينية عواقب الثقة الزائدة بالنظام الإيراني .. إن لم يغدروا خانوا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وجهت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، تحذيرا جديدا لحركة المقاومة الفلسطينية من الثقة الزائدة بالنظام الإيراني، معتبرة أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس"، اسماعيل هنية، بقنبلة زرعت في غرفة نومه هي الرواية الأكثر تماسكا.
وقالت توكل كرمان في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيسبوك"الرواية الأكثر تماسكا إن اغتيال اسماعيل هنية تم عن طريق زرع قنبلة في غرفة نومه ، حذرنا دائما المقاومة الفلسطينية من الثقة الزائدة بالنظام الإيراني ، فهذا طبعهم .
و يوم امس كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، نقلا عن مسؤولين ايرانيين وآخر أميركي، إن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت سراً قبل أشهر في المقر الذي أقام فيه ليلة الاغتيال.
وقبلها علقت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في مقر اقامته بالعاصمة الإيرانية طهران بقولها " في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لإسرائيل.
وعلقت على صفحتها على الفيسبوك بوك قائلة " تم استدراج اسماعيل هنية إلى طهران وتقديم رأسه هدية لاسرائيل، ضمن هدايا كثيرة قدمتها وتقدمها ايران لها ، هذه هي الحقيقة التي لاسبيل لدحضها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تسقط قضية هنية
أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل في إيران في 31 يوليو في غارة نُسبت إلى إسرائيل.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت.
وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقُتل هنية في 31 يوليو بواسطة "مقذوف قصير المدى" أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني، فيما تحدثت مصادر غربية عن قنبلة زرعت في مقر إقامته في طهران.
واتهمت إيران وحماس إسرائيل وتوعدتا بالرد. ولم تعلق إسرائيل على الاغتيال.
وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.