دولا: «طائرة مصر» تحصد ميدالية بنصف دعم القدم!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أكد محمد عادل دولا نجم منتخب مصر للكرة الطائرة للرجال، أن القرعة ظلمت فريقه في أولمبياد باريس 2024، حيث أوقعته في مجموعة الموت إلى جوار ثلاثة من أقوى منتخبات العالم، البرازيل وإيطاليا وبولندا.
وخسر منتخب مصر مبارياته الثلاث في الأولمبياد ودون الفوز بأي شوط ليودع المنافسات مبكراً.
وتحدث دولا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية عن أنه لو حظيت الكرة الطائرة في مصر بنفس الدعم الذي تحصل عليه كرة اليد أو نصف الدعم الذي تحصل عليه كرة القدم، سنضمن الفوز بميدالية أولمبية.
وقال «أؤكد وبكل ثقة أننا لو حصلنا فقط على نفس الدعم المالي المقدم لكرة اليد أو حتى نصف ما يتم تقديمه لمنتخبات كرة القدم، سنقف على منصات التتويج في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، حيث إن الكرة الطائرة في 2012 كانت أفضل رياضة جماعية في مصر وتفوقت على باقي الألعاب لكن تراجعت مسيرتنا بسبب نقص الدعم».
وقال «حينما توفر الدعم لكرة اليد تطورت بشكل ملحوظ، ومن الممكن أن ينافس منتخب مصر على ميدالية في باريس، ونحن لسنا أقل منهم ولو توفر لنا نفس الدعم بكل تأكيد سننافس بكل قوة على ميدالية أولمبية للمرة الأولى في تاريخنا».
وأضاف «الخروج المبكر من منافسات الكرة الطائرة الأولمبية لم يكن مفاجئا فقد أوقعتنا القرعة في مجموعة الموت، في مواجهة منتخبات تحظى بدعم هائل من جانب بلادها، وتعيش الكرة الطائرة لديها عصراً ذهبياً وسط شعبية جارفة لمنافسات اللعبة في الدول الثلاث».
وقال «ليس لدينا راع ولا نحصل على الدعم اللائق سواء من الناحية المادية أو فيما يتعلق بالنظام الغذائي والمكملات الغذائية اللازمة لأي رياضي على عكس المنتخبات الأخرى التي يتوفر لها كل طلباتها بشكل تلقائي».
وأضاف «هدفنا كان يتمثل في الصعود لدور الثمانية، لكن غاب التوفيق عن منتخب مصر، لكن القادم سيكون أفضل، فلدينا انتخابات في اتحاد الكرة الطائرة قريباً وأتمنى أن يأتي ذلك بنتائج إيجابية على الفريق».
وقال دولا «نحتاج إلى عنصر الاستقرار ولابد من وجود مدرب صاحب اسم وتاريخ يبقى معنا حتى أولمبياد لوس أنجلوس 2028».
وأضاف «ربما ما أثر علينا بعض الشيء خلال مشوارنا في باريس هو نقص الخبرات، ومنتخب مصر الهيكل الأساسي له يتألف من اللاعبين الشباب الذين ينقصهم عنصر الخبرة، وبكل تأكيد فإن مشاركتهم في الأولمبياد ستفيدهم في الاستحقاقات القادمة».
وختم دولا حديثه بالقول «كأس العالم على الأبواب ونستعد لها منذ الآن لكن أتمنى أن تتغير أحوالنا للأفضل في المستقبل القريب حتى نتمكن من مجاراة عمالقة اللعبة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر الكرة الطائرة باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
أسرع من الصوت.. الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوان
بعد مرور أكثر من عشرين عاما منذ آخر رحلة لطائرة الكونكورد الأسطورية التي تصنف بأنها أسرع طائرة في العالم عادت الصين لتكون هي الدولة التي تقدم خليفتها، وتستعد إحدى الشركات في بكين، على تطوير طائرة أسرع من الصوت حتى من طائرة Concorde التابعة لوكالة ناسا، فما هي تفاصيلها ومتى تنطلق؟، وفق تقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل».
الصين تستعد لإطلاق طائرة تنقل الركاب في ثوانتستعد الصين حاليًا لإطلاق طائرة أسرع من الصوت، جاهزة بالفعل وفي الاختبارات، وصل محركها إلى سرعة 4 ماخ أو 3045 ميلا في الساعة - أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تزيد على 65600 قدم، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
السرعة أكبر بمرتين من السرعة القصوى لطائرة كونكورد التي وصلت سرعتها إلى 1338 ميلاً في الساعة وثلاث مرات من سرعة طائرة«ابن كونكورد» التابعة لوكالة ناسا «937 ميلاً في الساعة»، وقالت شركة النقل الفضائي في بيان لها: «يتمتع محرك الطائرة الجديدة بإمكانات تجارية كبيرة في مجال الطيران عالي السرعة في البيئات القريبة من الفضاء»، وتعد الرحلة التجريبية الناجحة بمثابة معلم رئيسي في تطوير طائرة يونشينغ المدنية الأسرع من الصوت، والتي سوف تنقل الركاب من لندن إلى نيويورك في أقل من ساعتين، وفي ثوان معدودة إذا كانت المسافة بين بلدين مجاورين.
موعد إطلاق طائرة الصينوتهدف شركة النقل الفضائي إلى أن تكون الطائرة يونشينغ جاهزة لرحلتها الأولى بحلول عام 2027 وأول رحلة نقل تجارية عالية السرعة من نقطة إلى نقطة بحلول عام 2030، وسيكون ركابها على ارتفاع كافٍ لرؤية انحناء الأرض - حيث يكون الأفق منحنى طفيفًا بدلاً من خط مستقيم، والذي يُرى عادةً من ارتفاع 50 ألف قدم.
أكملت الطائرة، الثلاثاء (17 ديسمبر)، رحلتها التجريبية في شمال غرب الصين، حسبما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز، وقالت الشركة إن رحلة الاختبار هذه قدمت بيانات أداء رئيسية للمحرك، ما أثبت صحة الأنظمة المهمة بما في ذلك نظام إمداد الوقود والأنظمة الكهربائية وأنظمة التحكم، كما أكدت استقرار المحرك وموثوقيته، مما يمثل معلمًا رئيسيًا في تطويره من نموذج أولي إلى منتج وظيفي بالكامل.