السجن لأربع تونسيات جمعن تواقيع لمرشح للرئاسة مقابل المال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تونس- قضت محكمة تونسية بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وأربع سنوات في حق أربع نساء مع حرمانهن من حق التصويت بتهمة جمع تواقيع بمقابل مالي لصالح مغني راب يطمح للترشح للانتخابات الرئاسية، وفق متحدث قضائي.
وقال علاء الدين العوادي المتحدث باسم محكمة جندوبة، غرب البلاد، الجمعة 2اغسطس2024، إن المحكمة "قضت الأربعاء بسجن 3 نساء موقوفات سنتين وفي حق أخرى في حالة فرار أربع سنوات مع حرمانهن من حق الانتخاب طوال 10 سنوات".
وأوضح العوادي لفرانس برس أن النساء كن يجمعن تواقيع للمرشح فنان الراب ورجل الأعمال كريم الغربي المعروف باسم "كادوريم" في محافظة جندوبة ووجهت لهن تهمة "القيام بتقديم عطايا نقدية أو عينية قصد التأثير على الناخب، طبقا للفصل 161 من قانون الانتخابات والاستفتاء".
بدأ الاثنين تقديم ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وانطلق السباق نحو الرئاسة التي ترشح لها الرئيس قيس سعيّد وسط انتقادات واسعة بعد أن شددت هيئة الانتخابات شروط الترشح التي صارت تتطلب التزكية من خلال جمع تواقيع 10 نواب في البرلمان أو 40 رئيسًا للسلطات المحلية أو 10 آلاف ناخب (500 توقيع على الأقل في كل دائرة انتخابية).
وتحدث العديد من الطامحين للترشح عن تعرض أعضاء حملاتهم لتضييقات خلال عملية جمع التواقيع.
وانتقد العديد من المنظمات الحقوقية التونسية والدولية "تراجع الحريات" في تونس.
والخميس نددت نحو ثلاثين منظمة حقوقية تونسية في بيان مشترك "بتحول هيئة الانتخابات لأداة ردع وتخويف وتهديد بالتتبعات العدلية لكل منتقد لأدائها ولانحيازها، مما أفقدها الاستقلالية وجعلها أداة السلطة القائمة بهدف إقصاء خصومها وإسكات المعارضين لها".
أوقف القضاء التونسي ثلاثة أشخاص ينشطون في حملات جمع تواقيع تزكية لطامحين بالترشح بتهمة "التدليس"، على ما أفاد متحدث قضائي الأربعاء.
يستمر تقديم الترشحات حتى 11 اب/أغسطس.
وأعلن سعيّد ترشحه لولاية ثانية "لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية" وقال إنه بذلك يلبي "الواجب الوطني المقدس".
يحتكر سعيّد السلطات منذ صيف العام 2021 وقام بتغيير الدستور في العام 2022 ليحظى من خلاله بصلاحيات واسعة ويخوله أخذ القرارات منفردا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جدل واسع في تونس بسبب مواعيد مباريات الدوري في رمضان
ماجد محمد
أثار قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم ورابطة الدوري التونسي للمحترفين ببرمجة مباريات الدوري خلال شهر رمضان أثناء ساعات الصيام موجة غضب عارمة في الأوساط الكروية التونسية.
وتعرضت رابطة الدوري التونسي للمحترفين لانتقادات لاذعة من الجماهير التي اعتبرت أن هذا القرار يحرم الكثيرين من متابعة أنديتهم، كما انتقد مدربو الأندية واللاعبون والمسؤولون هذا التوقيت، معتبرين أنه يجبر اللاعبين على الإفطار وعدم أداء واجبهم الديني.
ويواجه معظم لاعبي كرة القدم في تونس صعوبة في أداء واجبهم على الوجه الأكمل خلال شهر رمضان، بسبب الإرهاق وارتفاع درجات الحرارة أثناء المباريات التي تبدأ وقت الظهيرة.
وطالب العديد من المتابعين رابطة الدوري واتحاد الكرة في تونس تعديل المباريات ليلاً، بعد وقت الإفطار، حتى يتمكن اللاعبون من تقديم أداء جيد دون التعرض لمخاطر الإرهاق والتعب، وتكون الفرصة سانحة للجماهير لحضور المباريات.
برر اتحاد الكرة في تونس عدم إجراء المباريات ليلاً بأن معظم الملاعب تفتقر إلى الإنارة، باستثناء ملاعب رادس الأولمبي والمنستير وصفاقس.