بغداد اليوم-السليمانية

علق القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، اليوم الجمعة (2 آب 2024)، على احتمالية تأثر محافظة السليمانية بالصراع السياسي الحاصل قبيل الانتخابات البرلمانية لإقليم كردستان.

وقال سورجي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني الكردستاني لديه مساحة كبيرة وفسحة من الحرية والديمقراطية، لذلك نرى أغلب الأحزاب والكتل الجديدة والحركات تظهر في السليمانية".

وأضاف أن "السليمانية لن تتأثر بالخلافات القائمة، ونحن نعرف من يقف خلفها ويمول بعض الحركات ويدعمها إعلاميا، لغرض تأجيج الوضع في المدينة، ولكن السليمانية ستبقى صامدة، رغم ما تتعرض له من ظلم وإقصاء وتهميش في الجوانب المالية والإدارية".

وأشار إلى أن "أطرافا سياسية متنفذة تدعم هذه الحركات السياسية بهدف تقليل أصوات الاتحاد الوطني وعدد مقاعده في انتخابات برلمان كردستان، ولكننا لن نتأثر بهذا الأمر إطلاقا".

وكان محافظ السليمانية هفال أبو بكر قد أكد في وقت سابق، أن المحافظة تشهد استقرار أمنيا لا نظير لها في المحافظات العراقية الأخرى، محذرا من زج الملف الأمني بالدعايات الانتخابية.

وقال أبو بكر خلال مؤتمر صحفي إن “محافظة السليمانية من أكثر المحافظات العراقية أمنا واستقرارا”، مبينا أن”الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخرا جرائم فردية لا تقف خلفها المؤسسات الحكومية أو الحزبية مطلقا”.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الوطني يصعّد ضد ملا بختيار: لم يَعد يريد الاستمرار تحت مظلتنا

بغداد اليوم - السليمانية

قال المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، إن ملا بختيار يبدو أنه لم يَعد يريد الاستمرار بالعمل تحت مظلة الاتحاد الوطني الكردستاني، لذلك لم يسلم تلك مؤسسة "جاودير" لنا.

وأوضح في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "مؤسسة جاودير الثقافية ظلت تمارس أعمالها حتى الآن بدعم مالي من الاتحاد الوطني، ولكن السيد ملا بختيار الذي يبدو أنه لم يَعد يريد الاستمرار بالعمل تحت مظلة الاتحاد الوطني الكردستاني، لم يسلم تلك المؤسسة للاتحاد حتى يوم أمس الخميس".

وبيّن: “الاتحاد الوطني الكردستاني يرى أن من حقه الكامل أن يسترجع المؤسسة التي بنيت بأمواله خاصة وأن الأرض التي بنيت عليها مؤسسة جاودير تعود ملكيتها للاتحاد أيضاً.

وأضاف أن “ما حدث لا يفسر بأي شكل من الأشكال على أنه تحجيم لحرية التعبير بل على العكس تماماً، فهو يندرج ضمن إعادة تنظيم مؤسسات الحزب وتعزيز أدائها خدمة لكردستان وشعبها”، رافضا “ما تم تداوله حول تدخل قوة عسكرية لاسترجاع مبنى جاودير”.

وشدد بيان المكتب السياسي على أن “السيلمانية هي عاصمة الثقافة في إقليم كردستان ومركز حرية التعبير عن الرأي والنشاطات الثقافية المتنوعة وهذا مدعاة فخر للاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان دائماً في المقدمة بهذا المجال”.

وأكد أن “ما يدعو للأسف الشديد أن بعض الأذرع الإعلامية لجهات متنفذة في الحزب الديمقراطي الكردستاني، تحاول دائما حرف الأحداث عن مسارها الواقعي وتزييف الحقائق، لإيهام شعب كردستان”.

ودعا البيان تلك الجهات إلى “الإفراج عن الصحافيين المعتقلين في سجون أربيل وبادينان المظلمة لو كانوا صادقين في إدعائاتهم وحرصهم على حرية الصحافة والتعبير عن الرأي”، مخاطبا إياهم بالقول إن “السليمانية لا تحتاج منكم أن تذرفوا لها دموع التمساح، بل عليكم أن تتعلموا منها الديمقراطية”.

وفي وقت سابق من اليوم، كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي، عن أسباب قيام قوة أمنية بإغلاق مقرات المؤسسات التابعة لمسؤول الهيئة العاملة والقيادي البارز في الاتحاد ملا بختيار.

وقال سورجي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "ملا بختيار هو شخصية مناضلة وقديمة، ولكن دائما في أدبيات الأحزاب هنالك اختلاف في الروئ، وفي ثمانيات القرن الماضي شكل بختيار تيارًا باسم راية الثورة سرًا، وانكشف امره واعتقل، وقيادة الاتحاد الوطني وعلى رأسها جلال طالباني آنذاك عفت عنه".

وأضاف، أن "تياره شكل حزبًا وذهب للتحالف مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبعد سنوات أصبح ملا بختيار هو مسؤول الهيئة العاملة في الاتحاد، وفي فترة مرض جلال طالباني كانت كل أمور الحزب بيده".

وأشار سورجي إلى، أنه "بعد المؤتمر الرابع تم إقرار تشكيل هيئة عليا لمصالح الاتحاد تضم القيادات الكبيرة، وهو على رأسهم، ولكنه غضب بعد ترشيح الاتحاد الوطني لبرهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو كان يطمح لتولي المنصب".

وبين، أن "بختيار كان يتولى رئاسة الأمور المالية والإدارية للحزب، وأسس مؤسسة تحت مسى جاودير "المراقب" وهذه المؤسسة بدأت تهاجم الاتحاد الوطني ليلًا ونهارًا".

ولفت سورجي إلى، أن "هذه المؤسسة كان لها فروع في خانقين أيضا، وكل أجهزتها والبنايات بأموال الاتحاد الوطني، والمؤسسة كانت تستخدم برامجها وأخبارها والكتابات ضد الاتحاد الوطني ولصالح خصوم الحزب".

وتابع أن "ملا بختيار يريد تشويه صورة الاتحاد الوطني، رغم كل التضحيات التي قدمها الحزب، والاتحاد الوطني كان يصبر، والآن نحن أمام انتخابات مصيرية والمؤسسة مستمرة بمهاجمة الاتحاد".

وأوضح، أنه "وفقا للمنهاج الداخلي فأن الإدارة المالية في الحزب تقدمت بشكوى لغرض استرداد مؤسسة "جاودير" لأنها عائدة للحزب، وبناءً على هذا الأمر سيطرت قوة أمنية على البناية، وسيتم حجز ممتلكات هذه المؤسسات في خانقين باعتبارها أموالا عائدة للاتحاد".

وأردف القيادي بالاتحاد الوطني، أنه "سيتم طرد ملا بختيار من الحزب، ولكن الأمر يحتاج لاجتماع المجلس القيادي للاتحاد الوطني ويصوت على هذا الأمر".

مقالات مشابهة

  • عمومية السلة تنتخب خلفان الناعبي رئيسا للاتحاد والجهوري نائبا
  • رئيس الوزراء يوجه بعقد اجتماع خاص لحسم ملف المحاضرين في مدارس الأنبار
  • اليكتي: نجاحاتنا في نينوى وكركوك دليل على تماسكنا
  • برلماني: عودة المشروعات المتعثرة للعمل يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني
  • الاتحاد الوطني يصعّد ضد ملا بختيار: لم يَعد يريد الاستمرار تحت مظلتنا
  • اليكتي يتهم محافظ كركوك السابق بالتفريق بين المكونات: لم يكن عادلا
  • حماد: نقف اليوم على اعتاب مرحلة جديدة هدفها الامن والسلام والاستقرار
  • قوّة أمنية تغلق مقرات ملا بختيار تمهيدًا لطرده من اليكتي.. ما علاقة راية الثورة؟ - عاجل
  • قوّة أمنية تغلق مقرات ملا بختيار تهميدًا لطرده من اليكتي.. ما علاقة راية الثورة؟ - عاجل
  • قوّة أمنية تغلق مقرات ملا بختيار تهميدًا لطرده من اليكتي.. ما علاقة الراية البيضاء؟ - عاجل