المدماك الأوّل.. اليكم ما قاله جعجع عن طروحات منصوري
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
إعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "المسؤول سياسيا عن الوضع المأساوي هو التحالف الشيطاني بين محور الممانعة والتيار الوطني الحر الذين امسكوا بزمام السلطة بشكل او بآخر منذ 10 سنوات، ولو انهم اتوا ببعض الشخصيات الجيدة ووضعوها في الواجهة ولكن من دون السماح لها بالعمل".
وفي مؤتمر صحافي في معراب، تناول جعجع العلاقة بين مصرف لبنان والحكومة، معرّفا "مفهوم المصرف المركزي بأنه الهيئة الناظمة للقطاع المصرفي في كل البلدان، كما هناك هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء المعرقلة بسبب هذا التحالف والهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات التي بدأت بالعمل لفترة وطُمست لاحقا"، لافتاً الى أن "مهمة المركزي تنحصر، الى جانب انه هيئة ناظمة، بمصير اقتصاد أي بلد وحسن سير القطاع المصرفي وتطبيق القوانين واستقرار القطع المحلي، ناهيك عن انه مستشار الحكومة، وفق قانون النقد والتسليف، وبالتالي يتوجب عليه تنبيهها عندما يرصد اي خطأً وتزويدها بالمعلومات المطلوبة".
وتابع: "لم يكن يوما المصرف المركزي صندوق الحكومة الذي تنفق منه، فهذا دور وزارة المالية لانها التي تجبي وتصرف بطلب او قرارات او مراسيم حكومية، الا انه منذ اكثر من 10 سنوات، نشهد "ملغصة" كبيرة بين المركزي الحكومة. اذ ان مهام الأخيرة جباية مواردها وايراداتها كما يلزم -على قدر ما تجبي تصرف- فهي بمثابة ربّ وربة منزل يقومان بتشذيب وترشيد النفقات، بالتالي الحكومة منذ أعوام لم تمارس هذا الدور انطلاقاً من قواعد محددة بل من روح زبائنية معيّنة، لذا من الطبيعي ان تصرف اكثر من ايراداتها وتلجأ لسد عجزها من خلال الاستعانة بالمركزي. بهذه الطريقة نشأ عرف كان من الاسباب الرئيسية التي اوصلتنا الى هذه الأزمة، تتحمل مسؤوليتها بشكل اساسي الحكومات المتعاقبة وبشكل كبير حاكمية المصرف المركزي". واشار جعجع الى "ان استقامة اي دولة تحتاج الى انتظام عمل المؤسسات، ما لم نشهده في السنوات الاخيرة. على سبيل المثال، المجلس النيابي هو المؤسسة الام و"عمله مضروب لان رئيسو عم يضربو". بعد شهر تمر السنة الاولى من الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فلو هناك مجلس نواب جدي بإدارة جدية لكانت حصلت الانتخابات، الا اننا ما زلنا نشهد الجلسات الفولكولوية التي يخرجون منها تحت ذريعة عدم وجود التوافق الوطني، علما انه "لو في توافق ما في انتخابات"، عدا عن ان معادلة التوافق بنظر محور الممانعة معروفة تعالوا صوتوا لمرشحنا، ولكن نحن لا نريد التصويت له". وتابع: "في وزارة الدفاع، حيث يجب ان يكون القرار الاستراتيجي والامني، نرى ان الجزء الأصغر الداخلي يناط بها فقط، والذي في الاصل ليس من مهامها، بينما الجزء الاساسي وهو حماية الحدود واستراتيجية لبنان ليس بيدها. وبالنسبة للمصرف المركزي فـ"نزعوا" وبات يتمثّل بصندوق لمصروف الحكومة. وهذه هي الاسباب الرئيسية التي أدت بنا الى هذا الدرك بغية ضرب لبنان وصورته ومستقبله، هذا إذا استطاعوا ذلك".
هذا وتوقّف عند تسلم وسيم منصوري مهام حاكمية مصرف لبنان بالوكالة بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، مشيدا بـ"المبادئ السليمة التي أطلقت في مؤتمر النواب الاربعة والتي فتحت آفاقاً جديدة"، آملا "اصرارهم على مواقفهم و"ما ينزعوا" في ظل الضغوط السياسية، اذ انها بمثابة المدماك الأول في مسيرة الالف ميل".
وقال: "قرروا اتباع هذه السياسة، وهذا امر جيد، باسثناء خطوة الطلب بإقرار قانون من مجلس النواب يجيز استدانة الحكومة من مصرف لبنان لمرحلة صغيرة، شرط اعادة الأموال. ولو انني اعتقد ان هذا القانون لن يمر بسبب معارضة عدد كبير من الكتل والنواب، هذا لا يعني انني لا اتفهم هذا الأمر ولكن لا اؤيده، لان هذا ليس عمل المركزي المستنزف اصلا. فكم من مرة استدانت الحكومة من الأخير خلال السنوات الاخيرة ولم تردّ الدين؟"، مضيفاً: "عن ضرورة تحديد المسؤوليات فمن واجب الحكومة تأمين رواتب الموظفين ودعم بعض الادوية من مواردها، ما يعد من مهام وزارة المالية، وأداء هذه الوزارة ووزرائها في السنوات الأخيرة كارثة الكوارث على خلفية اصرارها على اخذ ما تبقى من اموال المودعين".
وتابع: "لدى الدولة ما يكفي من الموارد لتأمين المبالغ المطلوبة منها، كالرواتب وسواها والتي تحاول "شفطا" من مصرف لبنان اي من جيوب الشعب، فالحكومة الحالية كما سابقاتها تستطيع جباية نحو 3 مليارات دولار لكنها للأسف تذهب هدرا لثلاثة أسباب هي التهرب الضريبي الذي يطبّق باستنسابية ما يكلّف الدولة مليار دولار من خلال تطبيق القانون الضريبي على بعض التجار الكبار، وهم معروفون لدى الجميع، وتنتشر فروعهم على الاراضي اللبنانية كافة. التهريب الجمركي على المرفأ والمطار والمعابر الشرعية والذي يصل الى قرابة المليار دولار بسبب مجموعات "التنصيب" المعروفة. والتهريب من سوريا الى لبنان الذي يكبّد الدولة 250 مليون دولار، بعد ان كان يصار العكس في فترة الدعم، وعلى سبيل المثال، تهريب المحروقات الإيرانية الى لبنان التي تدخل عن طريق المعابر غير الشرعية من دون دفع الرسوم فتباع بسعر ارخص، كذلك ادخال التجار "المحظيين"، اصحاب العلاقات مع محور الممانعة، البضائع بطريقة غير شرعية من طرطوس واللاذقية، ما يمنع الدولة من تحصيل مداخيل اضافية، دون ان ننسى الخسائر الفادحة جراء التخابر غير الشرعي". وأسف جعجع "للاستمرار في اقفال الدوائر العقارية والميكانيك بدل محاسبة الفاسدين واعادة العمل بشكل طبيعي فيها".
واذ جدد التأكيد انه لن يوجه "اي نداء الى محور الممانعة الميؤوس منه بطبيعته والذي يتحدث عن انتصارات وهمية فيما الشعب يموت جوعا"، لفت الى وجود "عدد من الوزراء الجيدين في هذه الحكومة الا ان قوامها من محور الممانعة وحلفائه".
وردا على سؤال عن اللقاء التشاوري في الديمان واستبدال المرجعية المسيحية السياسية بالدينية، قال: "من المفترض الا نعطي الامور ابعادا اكثر مما هي، فقد اراد الرئيس نجيب ميقاتي القيام بهذه الخطوة ليرد على من اتهمه بمحاولة ضرب المواقع المسيحية، لا أحد يستطيع استبدال أحد ولا غطبة البطريرك يقبل بذلك".
وعن مدى قدرة منصوري على التمسك بقراره ولا سيما انه ووزير المال ينتميان الى المرحعية نفسها، قال: "لا أنظر الى الخلفية السياسية لأي شخص بل الى عمله، والكلام الصادر عن منصوري جيد والخطوة الاولى سليمة ولكن اذا لم يتابعها فلا حول ولا قوة، ولكن وبغض النظر عن مرجعيته السياسية الطروحات الصادرة عنه وعن نوابه سليمة حتى الآن."
وتطرق جعجع الى الملف الرئاسي، فقال: "ما تقوم به القوات مع المعارضة ككل هو قطع الطريق على مرشح الممانعة كي لا نمدد للوضع المأساوي الحالي مع مزيد من التدهور، بهدف إيصال رئيس ينجح في تحسين الوضع ولو خطوة، ولا انتظر شيئا قبل ان يبدّل محور الممانعة موقفه المتمثل بتمسكه بسليمان فرنجية. اما لجهة التحاور فعلى ماذا نتحاور؟ مع العلم ان قنوات التواصل مفتوحة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
كتبت" النهار": في إطلالتَي "التيّار الوطني الحرّ" مساء اليوم وبعد غد الأحد، يخرج إلى فضاء المعارضة من أوسع أبوابها بعد سنوات أمضاها في رحاب السلطة، ولا سيما إبان ولاية الرئيس ميشال عون. لن يتأخر "التيار" في التصويب على أداء حكومة الرئيس نواف سلام، ولو أنه لن يقدم على أيّ هجوم ظاهر ضد الرئيس جوزف عون، ليس حباً بسياسة الرجل، بل لضرورات مسيحية لن تهضم وضع العصيّ السياسية في دواليب العهد الطالع. وإن كانت الكلمة الأولى والنهائية لعون في التعيينات الأمنية المسيحية في الجيش ومديرية أمن الدولة، فإن "التيار" لن يضعها إلا في إطار المحاصصة التي لا تختلف في رأيه عما شهدته الحكومات السابقة، وتتبلور هذه الصورة أكثر في امتحان التعيينات الإدارية و"إيصال الأكفاء"، وفق تعبير رئيس الحكومة.
تلاحظ مصادر في تكتل "لبنان القوي" لـ"النهار" أن "المحاصصة في التعيينات الأمنية كانت واضحة، بدليل ما فرضه الثنائي الشيعي ولا سيما الرئيس نبيه بري الذي أصرّ منذ البداية على تعيين الضابطين الشيعيين في مديرتي الأمن العام وأمن الدولة. وما حصل يثبت أن الحكومة لم تستطع تجاوز الثنائي، وسيتكرر المشهد نفسه في التعيينات التي تخصّ الطائفة الدرزية، وسيسعى الرئيس سلام إلى الاستحواذ على التعيينات السنية".
لهذه الاسباب لا يثق "التيار" بآلية التعيينات التي تعدّها الحكومة لموظفي الفئة الأولى، ويرى أن "الحسابات السياسية لن تكون بعيدة من هذه العملية، بدليل أنه في حال التوجه إلى الحسم بين مرشحين متكافئين من الناحية العلمية، ستكون الغلبة للاسم الذي يحظى بدعم سياسي أكبر".
وينتظر "التيار" في الجولة المقبلة للتعيينات ملء الشغور في المواقع المالية بعد الأمنية، "حيث لن يُعيَّن المرشح الأفضل في حاكمية مصرف لبنان على سبيل المثال، وهذا الأمر سينسحب على مواقع أخرى".
وتقول مصادره إن المداورة التي تناولها الرئيس عون في خطاب القسم لم تحصل "في انتظار ما سترسو عليه التعيينات الإدارية والقضائية. ونقول من الآن إن منطق المحاصصة سيبقى هو السائد، وما اتُّهمنا به إبان عهد الرئيس ميشال عون سيفعلونه هم، رغم كل الوعود الإصلاحية التي يطلقونها، وإن كنا نأمل تحقيق خطاب القسم والعناوين التي تضمّنها البيان الوزاري". يراقب "التيار" أداء "القوات اللبنانية" الممثلة بأربعة وزراء في الحكومة، ولا يرى أنها "صاحبة تأثير في التعيينات، إذ عليها أن تثبت أنها شريكة فعلية في الحكومة بدل ممارسة المشاهد الشعبوية والتركيز على تنفيذ هجومات على نائب رئيس الحكومة طارق متري الذي تناول بواقعية سلاح حزب الله". مواضيع ذات صلة "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" Lebanon 24 "بهية ستتولى المهام"...الحريري "سيقول كلمته ويمشي" 15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة Lebanon 24 "التيار" في هجوم على "القوات": لديهم مشكلة مزمنة ومستفحلة في البصيرة
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار" Lebanon 24 كرم: "القوات" لا تريد وزارة الطاقة ولا قطيعة مع "التيار"
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence" Lebanon 24 خطى "أبل" تتعثر في تحديثات "سيري" و"Apple Intelligence"
15/03/2025 06:06:32 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
"إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء
Lebanon 24 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء
23:08 | 2025-03-14 14/03/2025 11:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
Lebanon 24 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر
23:10 | 2025-03-14 14/03/2025 11:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق
Lebanon 24 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق
23:11 | 2025-03-14 14/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
Lebanon 24 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
00:00 | 2025-03-15 15/03/2025 12:00:29 Lebanon 24 Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
Lebanon 24 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
23:58 | 2025-03-14 14/03/2025 11:58:13 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
"الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو)
Lebanon 24 "الله يعين مرتو".. مُعجبة تُعانق راغب علامة وتُقبل يده وهكذا كانت ردة فعله (فيديو)
05:15 | 2025-03-14 14/03/2025 05:15:39 Lebanon 24 Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً
Lebanon 24 آخر خبر.. هذا ما ستشهده الكهرباء قريباً
15:15 | 2025-03-14 14/03/2025 03:15:40 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة)
Lebanon 24 شقيق فنانة شهيرة يُهدد نيكول سابا ويطالبها بمغادرة مصر (صورة)
02:46 | 2025-03-14 14/03/2025 02:46:22 Lebanon 24 Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو)
Lebanon 24 بلوك جديد.. مذيعة أخبار "الجديد" تُفاجئ الجميع بإطلالتها الأخيرة (فيديو)
02:24 | 2025-03-14 14/03/2025 02:24:33 Lebanon 24 Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"!
Lebanon 24 تأجير الأرحام في لبنان ينتشر سرا.. تجارة تؤمن الملايين والسوق "يتوسع"!
05:30 | 2025-03-14 14/03/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
23:08 | 2025-03-14 "إعلان طرابلس"لوأد الفتنة وميقاتي: لبنان ليس بلد لجوء 23:10 | 2025-03-14 المرحلة الثانية من التعيينات الحاكم والجمارك...سلام إلى السعودية بعد الفطر 23:11 | 2025-03-14 ملف المرفأ: اقتربت مرحلة التحقيق 00:00 | 2025-03-15 تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح 23:58 | 2025-03-14 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب! 23:43 | 2025-03-14 هل يحقق اللقاء الموسّع في طرابلس أهدافه؟ فيديو بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر
Lebanon 24 بث مباشر لحدث فلكي نادر.. إليكم مشاهد خسوف القمر
04:22 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)
Lebanon 24 "أحب شعبها".. ترامب يشرح "لماذا لا ينبغي لكندا أن تبقى دولة" (فيديو)
02:26 | 2025-03-14 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
05:00 | 2025-03-12 15/03/2025 06:06:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24