سيطلق الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، منتجا تأمينيا جديدا للتأمين الفردي ضد الحوادث، قريبا.

وحسب بيان للصندوق، اليوم الجمعة، فالمنتج موجه لخدمة المستثمرين والفلاحين من أجل تأمين العمال اليوميين أو الموسميين الذين يتم استخدامهم خلال مختلف الحملات الفلاحية لفترات قصيرة المدى.

ويحمل المنتج الجديد إسم “موسمي فلاحي”، وذلك لخدمة
المستثمرين والفلاحين من أجل تأمين العمال اليوميين أو الموسميين.

الذين يعملون لديهم خلال مختلف الحملات الفلاحية لفترات قصيرة المدى.

وسيسمح هذا المنتج التأميني، الذي سينطلق عن طريق الفرع التعاضدي للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، بتوفير تغطية كاملة ومتكيفة مع احتياجات العمال الموسميين في حالة وقوع حوادث ما خلال ممارستهم للنشاط الفلاحي.

وسيكون التاريخ المحتمل لإطلاق هذا المنتج الجديد خلال حملة الحرث والبذر المقبلة 2024-2025. وسيتم ذلك عن طريق شبكة التعاون الفلاحي التي تمتد لتشمل كل التراب الوطني بواسطة 70 صندوق جهوي وأزيد من 570 مكتب محلي.

ويندرج المنتج التأميني الجديد في اطار الدور التأميني المحوري الذي يلعبه التعاون الفلاحي من أجل المحافظة على القطاع الفلاحي. وضمان استدامة النشاطات المرتبطة به لاسيما أن القطاع يتميز بخصوصية نشاطاته حيث تعتبر نشاطات موسمية تجري طوال السنة.

وسيسمح المنتج التأميني الجديد بتوفير تغطية كاملة ومتكيفة مع احتياجات العمال الموسميين في حالة وقوع حوادث ما خلال ممارستهم للنشاط الفلاحي.

كما عددت التعاضدية الفلاحية مميزات هذا المنتج الفلاحي ومنها “التغطية الكاملة” حيث يوفر تغطية ضد الحوادث التي تقع في موقع عمل العمال الموسميين الفلاحيين.

وقد تم تصميم وتكييف المنتج بما يتماشى مع الاحتياجات المتنوعة للمواسم الفلاحية. بالإضافة الى التسعيرة المناسبة اذ يوفر “أحسن الضمانات مع تسعيرات مدروسة ومعقولة للغاية”.

وقد جاء هذا المنتج التأميني الجديد بغرض راحة العمال الموسميين خلال أداء عملهم وكذا تلبية احتياجات المستثمرين الفلاحيين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: العمال الموسمیین هذا المنتج

إقرأ أيضاً:

هوليود من الداخل.. هكذا تحوّل المنتجون من قطط سمان إلى عمّال

بعد سنوات من النشاط البالغ، وجد المخرج السينمائي والتلفزيوني ستيفن لاف، نفسه في وضع يسيل له لعاب الكثير من نظرائه، فقد أصبح محاطا بـ4 عروض قوية للحصول على خبراته.

وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية أن أستديوهات الإنتاج السنيمائي، تهافتت لاقتناص مشروعاته الفنية، وتكلمت المواقع الإخبارية التي تنشر الأخبار التجارية في هوليود بحماس عن جدارة هذه المشروعات، وهذا عزز مسيرة لاف المهنية وسمعته، غير أن لاف كان طوال الوقت يصور ويخرج مجموعة من أفلام الإعلانات، ومقاطع فيديو غنائية، ويحاول أن يحصل على وظائف لبعض الوقت لتغطية نفقاته، حتى إنه قاد سيارته للمشاركة في خدمة شركات توصيل الركاب.

وولد لاف البالغ من العمر 35 عاما، لأب يعمل واعظا ومعلما، ونشأ في مزرعة بمدينة يورك في ساوث كارولينا الأميركية.

لاف قطع شوطا طويلا على طريق الفن منذ أن وقع بولع مشاهدة الأفلام في شبابه، الأمر الذي أدى به إلى بدء نشاط في مجال التصوير بالفيديو، عندما كان لا يزال طالبا بالمدرسة حيث عمل في تصوير حفلات الزفاف وغير ذلك من مناسبات.

ولكن حتى بعد الإقبال على التعاقد على مشروعاته الفنية، ظل لاف يعمل بعدة وظائف متنوعة، وأنتج الفيلم الروائي "الأرض" (The Land) عام 2016، وفيلم الخيال العلمي "إنهم استنسخوا تيرون" (They Cloned Tyrone) عام 2023، وعمل مستشارا في نفس الوقت الذي أدار فيه شركة تنتج الإعلانات ومقاطع الفيديو الغنائية، كما عمل في مجال إنتاج المحتوى الدعائي وأيضا في عقد الصفقات، وهذا يعني أنه لم يكن متخصصا في عمل واحد بعينه يعكف على إنجازه.

ويقول لاف الذي يقسم وقته بين الإقامة في منزله في هوليود وفي أتلانتا، حيث يتاح الكثير من العمل في مجال الإنتاج والفرص للمبدعين الجدد، "يكون عليك أن تعمل بكل هذه المجالات المتعددة، في الوقت الذي تحاول فيه أيضا التركيز على المجال الذي تحبه حقا، وهو الدخول في العمل الشاق المتعلق بصناعة الأفلام، والصعوبة هنا تتمثل في فكرة وجود منتجين يمارسون المهنة طوال 30 عاما أو أكثر، ويواجهون نفس المشكلات التي تعترض طريقي خلال فترة عملي بالإنتاج طوال 10 سنوات أو 12 عاما وهذا يثير الإحباط".

إعلان

ويحيط بمهنة المنتج كثير من سوء الفهم.

وحاول منتجو الأفلام والبرامج التلفزيونية على مدى فترة طويلة، التخلص من الصورة النمطية الشائعة عنهم بأنهم "من القطط السمان"، أو من صورة رئيس العمل الذي يضع سيجارا فاخرا بين شفتيه ويقضمه في زهو، داخل موقع التصوير وهذا ينم عن أنه ينعم بأرباح كبيرة، أو الصورة المتخيلة بأنه يمتلك منزلا فاخرا يقضي فيه العطلات، أو أنه يمنح السيارات كهدايا للأصدقاء المقربين لتمضية عطلاتهم، وربما كانت هذه الصور تنطبق على مجموعة صغيرة من المنتجين منذ عقود مضت، غير أن كثيرا من المنتجين يقولون في الوقت الحالي، إن سبل عيشهم أصبحت صعبة ومستقبل مهنتهم في الإنتاج صار يواجه أزمة.

وتضافرت عدة عوامل من بينها جائحة كورونا، وإشراك الذكاء الاصطناعي والرقمنة في إنتاج الأفلام وإضراب الممثلين عام 2003، وتقليص الأستديوهات للإنفاق إلى جانب حرائق الغابات الأخيرة في جنوب كاليفورنيا، لتعمل على تباطؤ معدلات الإنتاج وتقليص فرص المنتجين للحصول على عمل.

وبالإضافة إلى ذلك توقف ما يسمى بصفقات المشاركة في الأرباح فيما بعد الإنتاج، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تغير ممارسات الأنشطة التجارية لشركات البث المباشر للأفلام والبرامج، التي سمحت للمنتجين في وقت ما بالاستفادة من إنتاج فيلم أو برنامج تلفزيوني شهيرين، مع استرداد التكلفة بعد الإنتاج.

وفوق كل ذلك زاد عدد الأشخاص الذين يحصلون على قروض للإنتاج، وهذا فاقم من مناخ البلبلة والاضطراب المالي.

ولا يحصل المنتجون غالبا على مستحقاتهم، نظير سنوات يقضونها في تطوير العمل الفني، وهي سنوات تمثل المراحل الأولى من الإعداد لإنتاج فيلم أو عرض فني، قبل الحصول على الموافقة النهائية عليه، وهذا يعني أن المنتجين يمكن أن يحصلوا على أقل من الحد الأدنى من الأجور، في حالة حساب إجمالي ساعات عملهم حتى ولو أنتجوا فيلما حقق نجاحا هائلا.

إعلان

وفي هذا الصدد يقول المخرج جوناثان وانغ البالغ من العمر 40 عاما: "نحن عمال"، وأنتج وانج فيلم "كل شيء في كل مكان كله في الحال" الفائز بجائز أوسكار عام 2022، ويضيف: "نحن نوفر العمالة للأستوديوهات وللمشترين، ونمثل وظيفة حقيقية تحتاج إلى الحماية لكي تستطيع الاستمرار".

وتبذل جهود كثيرة حاليا لمعالجة هذه المسائل.

ودشنت نقابة المنتجين الأميركية التي تمثل أكثر من 8400 منتج، في مختلف المجالات حملة لتعريف وظيفة المنتج، ومن ناحية أخرى يمارس ائتلاف أكثر حداثة يسمى "المنتجون المتحدون"، الضغوط لكي يحصل المنتجون على مستحقاتهم المالية وهم يعملون في مرحلة إعداد العمل الفني، (ويدعو كل من المجموعتين إلى كفالة التأمين الصحي للمنتجين).

وثمة مزحة متداولة بين المنتجين تقول، إنه لا يوجد من يستطيع أن يعرف ما الذي يفعلونه.

وهذا الفهم المبهم لوظيفة المنتج، حتى بين العاملين في موقع التصوير، أسهم في ظهور الوضع الذي يجد المنتجون أنفسهم فيه الآن.

وبرغم أن كثيرا من الأشخاص يتصورون أن وظيفة المنتج، تقتصر فقط على كتابة الشيكات لأطقم العاملين في الفيلم، فإن وظيفة المنتج النشط مهمة بالنسبة لصناعة الفيلم.

يمكن أن يختلف الدور الذي يقوم به المنتج الحقيقي، وفقا لنوع الفيلم والميزانية المرصودة له والمهارات الفردية، وهذا الدور يعني بالنسبة لستيفاني ألاين وهي من قدامى منتجي الأفلام، والرئيسة المشاركة لنقابة المنتجين الأميركية، تحديد المواد اللازمة للفيلم والبحث عن الكتاب والمخرج، والمساعدة في اختيار طاقم العمل في الفيلم وتأمين التمويل، والإشراف على عملية الإنتاج وتوظيف رؤساء الأقسام، وقضاء أوقات في مواقع التصوير وفي غرفة المونتاج والمشاركة في جهود التسويق.

مقالات مشابهة

  • "متحدث الحكومة": مدبولي شدد على دعم المنتج المحلي وجذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص
  • هوليود من الداخل.. هكذا تحوّل المنتجون من قطط سمان إلى عمّال
  • رغم الدعوات الواسعة للمقاطعة..3669 منتجا عربيا تملأ أسواق العدو الإسرائيلي
  • أردوغان يقرر لقاء وفد الحزب الكردي
  • مدبولي: نشهد عصرا جديدا جراء تداعيات القرارات الأمريكية بشأن فرض رسوم جمركية
  • الأنظار تتجه إلى جولة أبريل للحوار الإجتماعي قبل حلول عيد العمال
  • أسرع وأسهل طريقة لإعداد الفطير المشلتت الفلاحي بالمنزل
  • انطلاق المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والإقليمي العاشر للشمول التأميني بإفريقيا.. 7 مايو
  • النصر يتحرك لتجديد عقد رونالدو موسماً جديداً
  • أوامر رئاسية لوزير الفلاحة بتدقيق إحصاء المنتوج الفلاحي خاصة المواشي وبساتين النخيل والزيتون