مستشار بالأكاديمية العسكرية: المسيرة المصرية في التاريخ المعاصر بدأت مع ثورة 1952
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال اللواء الدكتور محمد قشقوش، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن أسباب حرب 1967 كان بسبب التراكم التاريخي الذي أدى إلى ذلك؛ إذ أن المسيرة المصرية في التاريخ المعاصر بدأت مع مرحلة الانطلاق المصري مع ثورة 1952 والجلاء 1954، وصفقة التسلح السوفيتية 1956 والوحدة المصرية السورية 1958، وفشلها في 1961، ثم حرب 1967.
وأضاف «قشقوش»، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، والمذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا المسير تضمن بدء التسلح الشرقي، ولم يكن هناك تسلح غربي؛ لأن أمريكا وبريطانيا اتفقتا على عدم تسليح مصر، لرفضها أن تكون عضو في حلف بغداد، والذي يعني الاشتراك في تجمع يحيط الاتحاد السوفيتي من الجمهوريات الإسلامية وآسيا الوسطى، مشيرا إلى أن جمال عبدالناصر له مقولة شهيرة في هذا الصدد: «أنا لن أبدل الاستعمار الإنجليزي بالأمريكاني».
وأوضح أن هذه المرحلة أدت إلى أن مصر لم تكن تمتلك سلاحا غربيا، وعندما يحصل الجيش سلاح من الاتحاد السوفيتي يحدث نوعا من التخبط، واستيعاب السلاح الشرقي يستغرق عامين، بالتالي العدوان الثلاثي اختار توقيتا مثاليا له عكس مصر، وهذا بين كيف أن الموقف العسكري ضعيفا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقيتين لـ«بيت الفلسفة» مع جامعتي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«السوربون»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، مراسم توقيع اتفاقيتي تعاون بين بيت الفلسفة بالفجيرة وكل من «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«جامعة السوربون أبوظبي».
وبموجب الاتفاقيات التي وقّعها أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة، مع كل من الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير عام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسورة نناتالي مارسيال براز، نائب رئيس مجلس الأمناء ومديرة جامعة السوربون أبوظبي، سيتم تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الأطراف في مجال الفلسفة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز الشّراكات الثقافية مع المؤسسات التعليمية، ودورها في دعم الفكر والحوار الحضاري وترسيخه بين الأجيال. كما أشار سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، للمشاريع الفكرية الرائدة والهادفة إلى تمكين الأجيال وتوسيع مداركهم الفكرية، وتعزيز حضور إمارة الفجيرة كداعمٍ رئيس للفكر والحوار الحضاري، والذي تقوده دولة الإمارات على خريطة الحراك المعرفي الثقافي العالمي.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير فرص تدريب مهني لطلبة الجامعات في مقر «بيت الفلسفة»، وإشراكهم في الفعاليات الفكرية التي ينظمها بيت الفلسفة بالفجيرة، إلى جانب تفعيل التعاون في العمل البحثي المشترك في مجالات الفلسفة والنشر الأكاديمي، وإصدار الكتب المتخصصة.
ويجسّد هذا التعاون رؤية إمارة الفجيرة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز ضرورة الفلسفة بوصفها مُحركاً وجودياً لبناء المجتمعات المعرفية، والارتقاء بوعي أفرادها نحو تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
حضر التوقيع الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، والدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسور كلود فيشنو رئيس قسم الفلسفة في جامعة السوربون أبوظبي، وماجد الخميري نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.