زار مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتو المناطق اللبنانية وزير الشؤون الدينية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية  الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ في جدة.

وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن البحث تركز في الشؤون الدينية وتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بعامة والمؤسسات الإسلامية  بخاصة.



واكد الوزير آل الشيخ "حرص المملكة العربية السعودية على ان يكون لبنان آمنا ومستقرا ، بخاصة في الظروف الراهنة التي يعيشها، وان المملكة كانت وستبقى الى جانب لبنان وشعبه"، كما وشدد على ان تكون "المؤسسات الدينية الإسلامية في لبنان باعثة امل وحياة لكافة اللبنانيين".

من جهته شكر المفتي دريان الوزير آل الشيخ على دعوته والمفتين لزيارة مملكة الخير والإنسانية، مؤكدا ان المملكة "هي الداعم الأساسي والمستمر لنهوض الدولة اللبنانية ومؤسساتها"، وشدد على ان "لبنان يمر بمنعطفات خطيرة ومصيرية تتطلب من اللبنانيين الصمود والصبر والمرابطة والوحدة للمحافظة على كيان الدولة الحاضنة لكل أبناء الوطن".

وأبلغ  دريان الوزير آل الشيخ بأن مؤسسات دار الفتوى والمؤسسات الأخرى الشقيقة في لبنان "ستبقى حصنا للوجود الإسلامي والدور الوطني العربي بفكر وسطي معتدل، بخاصة في ظل التشويه الذي يتعرض له الإسلام والمسلمين بأفكار لا تمت الى عقيدتهم ورسالتهم الحضارية بصلة". 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: آل الشیخ

إقرأ أيضاً:

بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة

عواصم - الوكالات

من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.

وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.

وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".

وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.

وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.

وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".

وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.

وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.

كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.

ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • مسابقات في الابتهالات الدينية بقرية الشيخ والى بالوادى الجديد
  • هل ضيّعت الدولة اللبنانية فرصة طرابلس عاصمة للثقافة العربية؟
  • العراق في صدارة مستوردي الأرز الأمريكي إلى جانب السعودية والأردن
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • الشؤون الإسلامية” تقيم مأدبة إفطار في كلية اللغة العربية للبنات بسريلانكا
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • أسعار ومواصفات BMW X6 موديل 2025 في السعودية | صور
  • دريان: نتمنى أن يستعيد لبنان عافيته الوطنية