انطلاق مهرجان "يو فيست" الموسيقي الدولي في المغرب 23 أغسطس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تحتضن العاصمة المغربية الرباط فعاليات النسخة الحادية عشر من مهرجان "يوفيست" الموسيقي الدولي، المقرر انطلاقه مساء الجمعة 23 أغسطس.
ويحتضن المهرجان الدولي لموسيقى الشباب "يوفيست" ثمان حفلات غنائية على مدار يومين متتاليين من الفعاليات الموسيقية بمشاركة المطربة المغربية نبيلة معن التي تتولى حفل الافتتاح، بجانب المطربة زينة عويطة ودي جي هيتمان سانشيز والمطربة ميا فرح والفنان الأمازيغي هشام مازن، في حين يختتم المهرجان بحفل نجم الراب المغربي حليوة.
وتستمر فعاليات المهرجان على مدار أسبوع متواصل تشمل ورش عمل موسيقية لتخريج دفعات جديدة من نجوم الراب المغربي مع اتاحة الفرصة لأكثر من خمسين فنان صاعد للمشاركة في مسرح جماهيري مفتوح بجانب ندوات فنية عن إدارة الأعمال الفنية بحيث يكون ختام الأسبوع بيومي الحفلات الغنائية الكبرى في الرباط.
وقال موسى العريف، مدير "يوفيست"، يحتفل المهرجان الدولي لموسيقى الشباب هذا العام بمرور 11 عاما على بداية رحلته كأحد أقدم مهرجانات الراب الموسيقية في الرباط والذي يسلط الضوء على المواهب الشبابية الجديدة من مغنيي الراب والمنتجين الموسيقيين، وساهم على مدار سنوات في تغيير مشهد الراب المغربي بمغنيين جدد أصبحوا حاليا من نجوم المجال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرباط العاصمة المغربية موسيقى الشباب هشام مازن
إقرأ أيضاً:
نجاح "مهرجان عيد الفطر" بسمائل
سمائل- الرؤية
اختتمت فعاليات مهرجان عيد الفطر لعام 1446هـ الذي أُقيم في قرية منال والقرى المجاورة وسط أجواء من الفرح والبهجة؛ حيث استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام متتالية، وشهد حضورًا كبيرًا من الأطفال والأهالي من مختلف القرى المجاورة. رعى حفل الختام الشيخ إسحاق بن محمد بن هلال الهشامي رئيس مجلس إدارة فريق الظاهر الرياضي.
وتميّز المهرجان بمشاركة واسعة من الأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة، الذين استفادوا من هذه الفعالية في عرض منتجاتهم وتعزيز تواصلهم مع المجتمع، مما ساهم في دعم هذه الأسر وتنشيط الحراك التجاري في المنطقة.
وتنوعت الفعاليات بين العروض الترفيهية للأطفال، والألعاب، والمسابقات، والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.
وعبر المشاركون عن سعادتهم بتنظيم المهرجان، مطالبين باستمرارية مثل هذه الفعاليات التي تعزز الترابط المجتمعي وتنشر أجواء البهجة في المناسبات السعيدة.
وقال سامي بن حمد الرواحي رئيس اللجنة الثقافية والاجتماعية بفريق الظاهر الرياضي: "فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان العيد لهذا العام، والذي جاء ثمرة جهود جماعية وتعاون مستمر من أعضاء الفريق والمتطوعين، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وغرس البهجة في نفوس الأهالي، خاصة الأطفال، وإبراز التراث المحلي بطريقة ترفيهية وجاذبة."
من جانبه، عبّر عبدالله بن خلف الرواحي منظم المهرجان، عن سعادته بالإقبال الكبير قائلاً: "تنظيم مثل هذا الحدث يتطلب جهداً كبيراً وتخطيطاً دقيقاً، والحمد لله أن ما بذلناه من عمل كلل بالنجاح، ولقد رأينا السعادة في عيون الأطفال والعائلات، وهذا أكبر دافع لنا للاستمرار في تقديم الأفضل مستقبلاً."
وذكر سعيد بن محمد الرواحي مسؤول العمل في المهرجان: "عملنا بروح الفريق الواحد على مدار أيام طويلة قبل انطلاق المهرجان، وحرصنا على أن تكون كل التفاصيل مدروسة لضمان راحة الزوّار وسلاسة الفعاليات، ونشكر كل من ساهم معنا وساندنا من أجل إخراج هذا المهرجان بهذه الصورة المشرفة."