انطلاق منافسات الأولمبياد الدولي للمعلوماتية الـ16 في سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الأول من سبتمبر المقبل، منافسات الأولمبياد الدولي للمعلوماتية بالتعاون ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتقام منافسات الأولمبياد الدولي السادس عشر للمعلوماتية خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر 2024 بالمقر الرئيسى للأكاديمية بأبى قير بمشاركة 96 دولة.
ويشار إلي أن الأولمبياد الدولي للمعلوماتية هي مسابقة دولية تقام سنوياً في علوم الحاسب لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية.
و يعود تاريخ المسابقة إلى أكتوبر 1987 خلال انعقاد المؤتمر الرابع والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في باريس، عندما اقترح البروفيسور سلاجوفيست سندوف (Prof. Slagovest Sendov) البلغاري تنظيم مسابقة دولية في مجال البرمجة وتكنولوجيا المعلومات لتوجيه الجهود نحو هذا المجال الجديد في حينه، وقد لاقت الفكرة ترحيباً واسع النطاق وتم عقد أول أولمبياد دولي للمعلوماتية في بلغاريا عام 1989 وشارك فيها متسابقون من 25 دولة.
تهدف الأولمبياد إلي تحفيز الطلاب للاهتمام بعلوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات، ولكن هدفها الأسمى هو تقوية أواصر الصداقة بين الطلاب المشاركين وكذلك بين خبراء علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات في العالم حيث يعد الأولمبياد ملتقى للنوابغ القادمة والخبراء في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
وتشارك كل دولة بفريق مكون من أربعة طلاب ومشرفين حيث يتسابق الطلاب بشكل فردي على مدار يومين في حل بعض المسائل ذات الطبيعة الخوارزمية، حيث يحاول كل طالب تحقيق أعلى نتيجة ليحقق ميدالية لبلده، باقي أيام المسابقة تكون للرحلات الثقافية والترفيهية لتوطيد العلاقة بين الطلاب والمشرفين المشاركين فى الأولمبياد ولبناء مجتمع دولي متعاون في مجال البرمجيات.
يتم اختيار الطلاب من خلال الأولمبياد المحلى لكل دولة مثل الأولمبياد المصري للمعلوماتية الذى يقام سنوياً بجمهورية مصر العربية بالتعاون بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تجدر الإشارة إلي الأولمبياد الدولي للمعلوماتية من أهم مسابقات علوم الحاسب في العالم حيث تقام تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO) والاتحاد الدولي لمعالجة المعلومات (IFIP).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات منظمة الأمم المتحدة وتکنولوجیا المعلومات الأولمبیاد الدولی
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة ”شتانا ريفي“ في القصيم الخميس المقبل
تتواصل فعاليات مبادرة ”شتانا ريفي“، التي ينظمها برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، في مختلف مناطق المملكة، وسط إقبال كبير من المواطنين والزوار، حيث يستعد البرنامج لإطلاق المبادرة الخميس المقبل في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج ”ريف السعودية“ للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن فعاليات المبادرة ستنطلق من مزرعة نورة في بريدة، وتستمر على مدار ثلاثة أيام؛ للمساهمة في تعزيز السياحة الريفية في منطقة القصيم، وتسليط الضوء على التراث الزراعي والثقافي الغني الذي تزخر به، إلى جانب دعم المزارعين والمنتجين المحليين، وتسويق منتجاتهم.
أخبار متعلقة عسير الأعلى بـ122 ملم.. "البيئة" ترصد كميات الأمطار في 9 مناطقرئيسة وزراء إيطاليا تغادر العُلامقومات زراعية متميزة
وأكد البريكان، أن منطقة القصيم تُعد واحدة من أهم الوجهات التي تحتضن فعالية مبادرة ”شتانا ريفي“، حيث تمتلك مقومات زراعية متميزة، جعلتها من أهم المركز الرئيسية للإنتاج الزراعي والحيواني في المملكة، مضيفًا أن القطاعات المدعومة في منطقة القصيم، تتنوع بين المحاصيل البعلية، التي تُعد من أبرز ملامح الزراعة التقليدية، وإنتاج الفاكهة، إضافةً إلى قطاع النحل وإنتاج العسل، وقطاع الثروة الحيوانية، الذي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي، وتنمية الاقتصاد المحلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انطلاق مبادرة ”شتانا ريفي“ في القصيم الخميس المقبل - ريف السعودية
وأضاف، أن فعالية ”شتانا ريفي“ بالقصيم، تشتمل على العديد من الأنشطة المتنوعة، التي تستهدف جميع أفراد العائلة؛ حيث تقدّم للزوار تجارب تفاعلية فريدة، لللتمتع والتعرف على جمال أجواء الشتاء في منطقة القصيم، كما تتيح لهم استكشاف كنوزها الزراعية والتراثية، التي تروي حكايات الماضي، برؤية حديثة.
يُشار إلى أن مبادرة ”شتانا ريفي“ تُعد إحدى مبادرات برنامج ”ريف السعودية“، التي تسعى إلى إبراز أهمية المناطق الريفية في المملكة، وتعزيز الاقتصاد الزراعي والحرفي، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.