البرنامج الصيفي بظفار يختتم أعماله ويستعرض المناشط الطلابية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بختام فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2024 م «صيفي.. همم وقيم»، والذي نظمته المديرية بالتعاون مع بلدية ظفار خلال الفترة من 21 يوليو الماضي إلى 1 أغسطس الحالي، وبمشاركة أكثر من 370 طالبا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة وبإشراف عدد من الإداريين والتربويين.
وقالت أميرة بنت أحمد الرواس رئيسة مركز درة ظفار الصيفي للبنات: في هذا اليوم الذي نصل فيه إلى حصاد البرنامج الصيفي «صيفي همم وقمم» المُقام خلال الأسابيع الماضية، والذي سعينا فيه إلى تقديم كل الفعاليات والبرامج والأنشطة المطلوبة والهادفة للمشاركين، وسعينا فيه إلى تنمية مهارات وصقل قدرات المشاركين من الطلبة، كما عملنا على تحقيق تلك الأهداف السامية لإيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والمهارات الضرورية التي تواكب هذا العصر.
كما اشتمل الحفل على عرض مرئي بعنوان «حصاد البرنامج الصيفي لطلبة المدارس بتعليمية ظفار لعام 2024م»، وبعد ذلك ألقت الطالبة الزهراء بنت محمد باعمر من مركز منبع الحكمة للبنات كلمة الطلبة المشاركين تحدثت فيها عما تضمنه البرنامج الصيفي لهذا العام من أنشطة وبرامج ومحاضرات وممارسات بما فيها المسابقات وبرامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والترفيه والرياضة، وكذلك الفنون والموسيقى، والأدب والثقافة، وغيرها من الأنشطة والمجالات، بعدها قُدمت لوحة استعراضية تراثية من تأدية مجموعة من الطلبة بإشراف جمعية المرأة العُمانية بسدح، ثم قُدمت لوحة فن الطبل من أداء الطالبتين وصائف غواص و فاطمة المسهلي.
رعى الاحتفال الذي أقيم بمسرح "أوبار" بصلالة سعادة محمد بن علي سهيل العمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية مرباط، وبحضور الدكتورة ميزون بنت بخيت سعيد الشحرية المكلفة بأعمال مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البرنامج الصیفی
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تحتضن الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية
تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ينظم قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ، خلال الفترة من 1 إلى 4 فبراير 2025، تحت شعار "اتحاد طلاب الجمهورية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أن الاتحادات الطلابية هي الركيزة الأساسية لبناء جيل واعٍ وقادر على المساهمة في تنمية المجتمع، موضحا أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حريصة على دعم الأنشطة الطلابية بمختلف أشكالها، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب الجامعي. ومن خلال هذا الملتقى، نسعى إلى توفير بيئة مناسبة لتبادل الخبرات، وتنمية المهارات القيادية للطلاب، بما يعزز دورهم في بناء مستقبل الوطن. إن الاتحادات الطلابية بجانب كونها ممثلة عن طلاب الجامعات والمعاهد، فهي أيضًا قوة دافعة لتطوير العملية التعليمية والحياة الجامعية، ونتطلع إلى استمرار مثل هذه اللقاءات التي تسهم في خلق جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز دور الاتحادات الطلابية في تطوير الأنشطة الجامعية، واستحداث أنشطة جديدة تتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة، وفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
يشهد اليوم الأول من الملتقى حفل تنصيب اتحاد طلاب الجمهورية، ويليها جلسة حوارية مع النائب أحمد فتحي، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة، لمناقشة بعض القضايا المرتبطة بالاتحادات الطلابية ودورها في الحياة الجامعية.
وتتضمن فعاليات الملتقى ورش عمل ذاتية تناقش مدى إمكانية استحداث أنشطة طلابية جديدة وتعظيم الاستفادة من الأنشطة القمية بين الجامعات، بالإضافة إلى المائدة المستديرة والتي تجمع بين رؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم لمناقشة سبل تطوير الأنشطة الطلابية في الجامعات والمعاهد المصرية.
كما يشمل البرنامج رحلات ترفيهية وأنشطة رياضية وثقافية لتعزيز التواصل والتعاون بين الطلاب المشاركين.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذا الملتقى يمثل منصة مهمة للحوار والتفاعل بين قادة الاتحادات الطلابية من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، ويأتي هذا الملتقى في إطار رؤية وزارة التعليم العالي لتعزيز دور الاتحادات الطلابية، وتمكين الطلاب من تطوير أنشطتهم بما يتناسب مع تطلعات الجمهورية الجديدة. نؤمن بأن القيادات الطلابية الفاعلة هي اللبنة الأولى لصناعة قادة المستقبل، ومن خلال ورش العمل والجلسات الحوارية، نهدف إلى وضع استراتيجيات عملية للنهوض بالأنشطة الطلابية وتعظيم الاستفادة منها. إن تمكين الطلاب من المشاركة في اتخاذ القرار يعزز من قدرتهم على الإبداع وتحمل المسؤولية، ويؤهلهم ليكونوا قادة في مجالاتهم المختلفة.