الجمل: حضرت إلى باريس بـ «ذراع» دون مدرب!
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
باريس (د ب أ)
أخبار ذات صلة الكرملين يرد على سؤال عن احتمال التفاوض مع أوكرانيا ألمانيا تطلب استضافة «أولمبياد 2040» دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة
ألقى المصري مصطفى الجمل بطل رمي المطرقة باللوم على قلة الدعم في النتيجة المحبطة التي حققها في أولمبياد باريس 2024.
وحل الجمل في المركز الرابع عشر في تصفيات مسابقة رمي المطرقة بعد تسجيله 12.
وقال الجمل في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية: «حضرت إلى باريس بذراعي، لا يوجد معي مدرب».
وأضاف «لا يوجد معي مدرب منذ عام ونصف العام، وصديق لي يعمل في مجال التدريب في تخصص دفع الجلة، وليس في تخصص رمي المطرقة تطوع لمساعدتي هنا في باريس». وأشار «لا أتقاض أي أموال ولا أحظ بأي دعم، توفيق ربنا أولاً وأخيراً هو من أحضرني إلى هنا».
وأوضح «لقد تراجع مستوانا كثيراً في السنوات الأخيرة، فقد كنا نتفوق على جميع هؤلاء المنافسين في أعوام 2014 و2015 و2016».
وأكد «لا يوجد دعم أو بمعنى آخر الدعم غير كاف، حيث يكفي فقط للمنافسة على مستوى بطولة الجمهورية، وليس حتى على مستوى بطولة العرب أو بطولة أفريقيا، فما بالك بالأولمبياد أو بطولات العالم».
وأوضح أن «الرقم الذي اعتدت تسجيله هو 81 متراً، لكن سجلت 70 متراً اليوم لأن هذا نتاج ما يحدث معي، والأرقام كلها متواضعة، حيث إن تسجيل 74 متراً كان كافياً لتجاوز التصفيات».
وأبدى الجمل عدم رضاه عن عملية تنظيم أولمبياد باريس 2024 مؤكدا أن أولمبياد لندن 2012 وطوكيو 2020 كانا أفضل بكثير من ناحية التنظيم رغم جائحة كورونا.
وأشار إلى أن «التنظيم غاية في السوء ولا يتناسب مع دورة أولمبية، الطعام سيء للغاية وغير كاف».
وعن المستقبل، قال الجمل: «أتمنى أن تتحسن الأمور بالنسبة لنا في المستقبل، وأتمنى أن تتغير الأمور للأفضل بعد انتخابات الاتحاد المصري لألعاب القوى، وأن ينعكس ذلك علي بالإيجاب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
السيسي: لا يوجد شيء اسمه ناس مسالمة وهناك مصالح ومؤامرات (شاهد)
أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل عيد الشرطة الـ73، الأربعاء، أن زيادة الشائعات والأكاذيب تعكس ارتفاع وتيرة الاستهداف الذي تتعرض له الدولة.
وقال السيسي خلال حديثه، "كلما زادت الشائعات والكذب، زاد الاستهداف. ويعتقد البعض أن الأمور أصبحت سهلة وأنه يمكن الاقتراب من هذه البلاد، ولكن بفضل الله وعزته وقوته، لا أحد يستطيع الاقتراب من مصر".
وأشار السيسي إلى أن المصالح والمؤامرات ضد الدول لا تنتهي، موضحا: "لا يوجد شيء اسمه ناس مسالمة، بل هناك مصالح ومؤامرات. هذه الأمور موجودة وسوف تستمر. يجب أن نكون واعين ومنتبهين لكل التحديات والمشاكل التي لن تنتهي أبدًا".
وأضاف: "كل دول العالم تواجه تحديات متتالية، وعلى الشعوب أن تعمل على تطوير وتحسين أوضاعها".
ودعا السيسي أبناء الوطن إلى اليقظة والانتباه، مؤكدا أن مصر دولة كبيرة يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة مع الضيوف، قائلًا: "يجب أن نكون منتبهين ويقظين جدًا. أبناء الشرطة هم أبناء مصر، وجميع مؤسسات الدولة هم أبناء مصر".
كما وجه المسؤولين خلال الاحتفالية، التي حضرها شباب الجامعات والمدارس وممثلون عن الأحياء والمحافظات المختلفة، إلى ضرورة إظهار قوة الدولة، معلقا: "ليشاهد الجميع أن هذه دولة لا يمكن لأحد تهديدها".
وأكد السيسي أن الدولة المصرية تعمل على البناء والتعمير داخل حدودها، قائلًا: "نحن داخل بلدنا وحدودنا نبني ونعمر. هناك من يحملون الحقد والغل في قلوبهم ولا يستطيعون تحمل رؤية أي شيء جميل. يريدون تدمير كل شيء، ويعتقدون أن هذا يمكن أن يبني شيئًا".
واختتم رئيس النظام المصري كلمته بالتأكيد على أن "تضحيات الشهداء والمصابين هي التي حافظت على الدولة المصرية"، وقال: "أنا لم آخذ حق أحد، بل أنتم الذين حافظتم على البلاد. كل نقطة دم قدمت، وكل روح ارتفعت إلى بارئها، هي التي حافظت على هذه البلاد. هذه هي الحقيقة، وسنظل نكرر هذا الكلام".
وشارك السيسي، في احتفالات عيد الشرطة، حيث وضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة. كما ترأس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الاحتفال السنوي الذي نظمته وزارة الداخلية بهذه المناسبة. وقام بتكريم عدد من أسر شهداء الشرطة بمنحهم الأوسمة، كما منح الأنواط لعدد من الضباط المكرمين.