مسيرات جماهيرية في حجة تنديداً بالعدوان الصهيوني ووفاءً لدماء الشهداء
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وردد المشاركون في المسيرات الذين رفعوا العلمين الفلسطيني واليمني، هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان الثلاثي "الأمريكي، البريطاني، الإسرائيلي" وشعارات البراءة من أعداء الأمة. ونددوا بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في الضاحية الجنوبية في بيروت والعراق وطهران واليمن وجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادات قضائية ومحلية وتنفيذية وأمنية ومسؤولو التعبئة، أن المجازر الصهيونية، ستزيد محور المقاومة ثباتاً على التصدي للطاغوت وجلاوزة العصر وتقديم التضحيات في مواجهة الباطل وقوى الاستكبار العالمي والتعجيل بزوال إسرائيل.
وعبر بيان صادر عن المسيرات عن خالص العزاء للأمة العربية والاسلامية عامة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد قائدين كبيرين من رموز الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب التأريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التأريخية والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي الصهيوني لعدة عقود.
وأشار إلى أن اغتيالهما تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.
وخاطب بيان المسيرات "العدو الإسرائيلي على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال ومعرفة بأنه سبق وقد اغتال الكيان الصهيوني الكثير من قادة المقاومة".
كما خاطب البيان "نتنياهو بأن يسأل نفسه ما الذي حققته من ذلك وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صموداً وأنت تعرف أن القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله".
وأشار البيان إلى أن ثمار تضحيات هنية وشكر سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر.
واعتبر لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أكتوبر وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة يرتكبها.
وجدد البيان الخطاب لشعوب الأمة العربية والاسلامية بالقول "العدو الاسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال المنطقة والخيار الأسلم في مواجهته، هو التحرك والجهاد في سبيل الله".
وأكد البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة الاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.
كما أكد على استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي والمساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
ودعا البيان إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى جراء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان
يمانيون../ استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين، اليوم الأربعاء، جراء غارات العدو الصهيوني، فيما جدد العدو استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنت طائراته الحربية غارات استهدفت مبانٍ عدة.
وأفادت مصادر لبنانية بأن إحدى الغارات استهدفت مركز “دار الحوراء” الطبي في منطقة حارة حريك، بالإضافة إلى مبانٍ أخرى في مناطق الجاموس والليلكي والغبيري.
وأضافت، بأن الغارات استهدفت منطقة الرويس خلف حسينية الشيخ حسين كوراني، وفي الغبيري قرب شارع الدشمة، وجانب مدرسة الغبيري للبنات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد (15) مواطناً وإصابة (12) آخرين، إثر غارة في منطقة جون. كما استشهد مواطن وأصيب (24) إثر غارات في منطقة صور وقضائها.
أما في منطقة النبطية، فقد استشهد مواطنين وأصيب اثنان آخران، جراء غارة على رومين. اما في منطقة المعالي بالهرمل، فقد ارتقى مواطن وأصيب (8) آخرين.
وأعلن مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة جون في قضاء الشوف أدت في حصيلة محدثة إلى سقوط خمسة عشر شهيدا، بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال إضافة إلى إصابة اثني عشر آخرين بجروح، وما زالت أعمال رفع الانقاض مستمرة.
كما قصفت طائرات العدو الصهيوني منطقة بعلشميه في جبل لبنان، ما أدى إلى استشهاد (8) مواطين وإصابة (5) آخرين.
واغار الطيران الاسرائيلي فجر اليوم، على شقة سكنية في منطقة عرمون في جبل لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية بأن الغارة استهدفت نازحين كانوا يسكنون في هذه الشقة.
وارتفعت حصيلة العدوان على لبنان إلى (3287) شهيداً و(14222) جريحا منذ بدء العدوان الصهيوني.