تمكين رواد الأعمال في إدارة المشروعات بالذكاء الاصطناعي في مسندم
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامجًا تدريبيًا في محافظة مسندم حول إدارة المشروعات المدعوم بالذكاء الاصطناعي، حيث استهدف البرنامج رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأُقيمت الفعالية في قاعة الندوات بمقر إدارة الهيئة بولاية خصب.
وتناول البرنامج عدة محاور أساسية، بدءًا من التعريف بالذكاء الاصطناعي وأهميته، مرورًا باستعراض الثورات الصناعية من الأولى إلى الرابعة، وصولاً إلى جهود سلطنة عُمان في تفعيل الذكاء الاصطناعي.
وقال حمد محمد الشحي القائم بأعمال مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم: إن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين رواد الأعمال من خلال مجموعة شاملة من البرامج التدريبية التي تعزز خبراتهم وتساعدهم على تحقيق النجاح في أعمالهم الحالية والمستقبلية. ويأتي هذا البرنامج كجزء من خطة الإدارة الزمنية التي تسعى لاستقطاب أكبر عدد ممكن من رواد الأعمال في المحافظة.
أكّد الدكتور طارق حمادي الشحي، صاحب مشروع مروج للاستشارات الهندسية في مسندم على أهمية البرنامج في تلبية متطلبات العصر والتطورات التقنية الحديثة. وأعرب عن أمله في تعميم مثل هذه البرامج التدريبية على طلبة المدارس، كجزء من التوجيه المهني الذي يسهم في صقل مهاراتهم منذ الصغر، نظرًا لتزايد الحاجة إلى هذه البرامج.
وأكدت إيمان الصلتية، صاحبة مشروع زري بولاية خصب، على أهمية برنامج إدارة المشروعات بالذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة والإنتاجية. وأشارت إلى أن مثل هذه البرامج تلعب دورًا أساسيًا في تطوير المؤسسات ورفع مستوى الإنتاجية، بالإضافة إلى كونها وسيلة لبناء علاقات مع رواد الأعمال الآخرين في المحافظة.
واختتم البرنامج أعماله بتأكيد المشاركين على أهمية مثل هذه البرامج في تمكين إدارة المشروعات بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالذکاء الاصطناعی إدارة المشروعات رواد الأعمال هذه البرامج
إقرأ أيضاً:
طالبتان تخترعان آلة لإعادة تدوير المخلفات بالذكاء الاصطناعي ضمن «شباب مبتكرين»
إعادة التدوير تُعد واحدة من أبرز التحديات التي تواجه المصانع والمؤسسات التعليمية، حيث تُظهر الإحصائيات أنّ 16% فقط من المواد القابلة للتدوير يجري استغلالها من أصل 2.1 مليار طن من المخلفات سنويًا، وهذا الهدر الهائل يؤدي إلى فقدان نسبة كبيرة من الموارد، تتراوح بين 30% و40%، مما يضع ضغوطًا إضافية على البيئة والاقتصاد.
ابتكار مشروع يدمج بين الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسيةوسط هذه التحديات، نجحت الطالبتان شهد راضي وحنان داود، من محافظة السويس ودارستا التكنولوجيا التطبيقية بمدرسة «وي»، في ابتكار مشروع يدمج بين الذكاء الاصطناعي والطاقة الشمسية، تحت اسم Pre-Recycling Machine.
وتوضح شهد راضي في تصريح لـ«الوطن»، أن المشروع عبارة عن آلة تعتمد على حساسات متطورة، مثل حساس الرطوبة، لتمييز الورق بناءً على نسبة الرطوبة، وحساس المعادن لفرزها بدقة، وتضيف حنان داود، أن التطوير المستقبلي للآلة سيعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، عبر كاميرا قادرة على تحليل خصائص المواد دون الحاجة إلى الحساسات التقليدية.
يهدف المشروع إلى تقليل نسب الهدر فى المواد القابلة للتدوير، والمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتخفيض رسوم النظافة للمنازل والمؤسسات، كما أنه يمثل حلاً عملياً بتكلفة منخفضة تصل إلى 8000 جنيه للآلة الواحدة، مما يجعله مناسباً للمصانع والمدارس.
أفضل 7 مشاريع في مسابقة «شباب مبتكرين»حظي المشروع بدعم كبير، وحقق إنجازات متعددة فى مسابقات محلية، منها التأهل ضمن أفضل 7 مشاريع في مسابقة «شباب مبتكرين» بوزارة التربية والتعليم، حيث حصل على دعم مالي بقيمة 10 آلاف جنيه، كما وصل إلى نهائيات مسابقة أرض العلوم ضمن أفضل 20 مشروعاً، وتأهل للمرحلة الجمهورية في مسابقة ISEF.
تأمل الطالبتان في تطوير مشروعهما ليصل إلى مراحل إنتاج أوسع، مما يسهم فى تحسين كفاءة إعادة التدوير بمصر والحد من الآثار البيئية للمخلفات الصناعية، وأكدت «شهد وحنان» أن هدفهما هو تسهيل عملية إعادة التدوير وتحقيق نقلة نوعية في التعامل مع المخلفات، ليصبح التلوث البيئي جزءاً من الماضي.