لبنان ٢٤:
2024-09-09@07:24:01 GMT

الخطيب: الذين لا يريدون المقاومة تخلفوا عن واجبهم

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

الخطيب: الذين لا يريدون المقاومة تخلفوا عن واجبهم

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب خطبة الجمعة أن "لسنا ضد الكيانية الموضوعية وأن يكون لبنان بلدا واحدا يجمع المواطنة بين ابنائه الذين يتساوون في ما بينهم بالحقوق والواجبات، لا تفرق بينهم الطائفية ولا المذهبية، وإثارة العوامل السلبية بين ابناء البلد الواحد ودفعهم في كل فترة زمنية معينة الى الانتحار والتقاتل، بعض اللبنانيين لا يرضون ان نقاتل الاسرائيلي الذي يعتدي علينا، بينما هم مستعدون ليقاتلوننا للأسف، هؤلاء الذين ندعو لهم بالهداية هؤلاء يخطئون الطريق، هذه هي الطائفية، نحن لا نرضى بالكيانية الطائفية، نحن نرضى بالكيانية اللبنانية المواطنية بدولة المواطنة ولا نرضى بدولة المزارع والحصص".



ورأى الخطيب ان "الذي يقف اليوم حائلاً امام مشروع الدولة وبناء الدولة هم اصحاب المنافع من هذه الطائفية السياسية، الطوائف لها زعماء سياسيون، نحن الحمد لله رب العالمين زعماؤنا وقادتنا وعلماؤنا كلهم في خط واحد لا نريد الطائفية السياسية، نريد دولة المواطنة التي يتساوى فيها جميع اللبنانيين بالحقوق والواجبات، لكن هناك فئة من اللبنانيين تزرع الشقاق والنفاق بين اللبنانيين وتحرض على بعض اللبنانيين الذين يقومون كما تقوم المقاومة اليوم بواجب الدولة، الواجب كان على الدولة وعلى الشعب اللبناني كله ان يقف في مواجهة العدو الاسرائيلي وليس واجبنا، نحن ندفع الثمن عن كل لبنان نحن نقاتل دفاعاً وندافع عن سيادة  كل لبنان، وهذا واجب اللبنانيين جميعاً، ولكن ما الذي ألجأنا الى ان نقدم ابناءنا وفلذات اكبادنا الى ان يستشهدوا في مواجهة هذا العدو الغادر؟ ما الذي دعانا الى ان يكون ابناؤنا حاملين اسلحتهم بأيديهم في مواجهة العدو الاسرائيلي ولا يتنعمون في وطنهم كما يتنعم سائر اللبنانيين. نحن نحب ابناءنا اكثر مما يحب الآخرون ابناءهم، نحن نريد ان يكون ابناؤنا في أفضل وضع ولكن نحن لنا كرامة".

واردف: "اللبنانيون الذين لا يريدون هذه المقاومة يعني فضلا عن انهم تخلفوا عن واجبهم، وان الدولة تخلفت عن واجبها، فضلاً عن ذلك اننا ندفع الثمن ثم نُتهم ويُتهم شهداؤنا بأنهم عملاء وبأنهم يدفعون الثمن الى ايران"، وسأل: "هل الاراضي الايرانية هي المحتلة ام الارضي اللبنانية محتلة؟ العدو يهدد جنوب لبنان ام يهدد ايران؟ يهدد ايران لانها تدعم لبنان او لأن لبنان هو الذي يقدم نفسه فداء لإيران؟ اي عقل هؤلاء يخاطبون؟ بأي عقلية يفكرون؟"، وقال: "لدي يقين بأن بعض القوى السياسية تفهم المشكلة تماماً كما هي ولكنها تتمسك بهذا الوضع وبهذا النهج وبهذه السياسة في مواجهة ان يكون هناك مقاومة، لأن مصالحهم حينئذ تتعطل، لانهم يرون في وجود العدو الاسرائلي القاتل الوحشي الى جانبهم لأنه يحمي وجودهم ويحمي مصالحهم الطائفية، المقاومة تقتل هذا المشروع وتنهيه، اما في الواقع الذين يتعرضون للخطر وللأذى وتتعرض مصالحهم للخطر هو هذا الوطن الذي هو لبنان كل لبنان وكل اللبنانيين من كل الطوائف. لذلك على هؤلاء ان يتراجعوا، وكل الحوارات التي يرفضونها أساساً وكل الدعوات وكل ما يمكن فعله من أجل ارجاعهم عن هذا الخطأ لن يفضي الى نتيجة. لكن خطابنا اليوم الى اللبنانيين الذين هم اخوة لنا، وهم شركاؤنا ومصيرهم ومصيرنا واحد، وعلى اللبنانيين جميعاً أن ان يخرجوا من تحت تأثير هذه القوى التي جربوها والتي خربت لبنان وادخلت اللبنانيين في عداء بين بعضهم البعض وفي حروب وأزمات متوالية".

وقال: "أيها اللبنانيون، نحن المواطنون البسطاء آن لنا أن نتعلم من كل هذه التجارب الماضية ونعلم أن الذي يشكل خطراً على لبنان وعلى المنطقة هو هذا العدو الإسرائيلي وأننا نحن لا نبتدئ بالقتال، نحن اُعتديَ علينا ورد الإعتداء نحن نُهدد قبل أن تقوم المقاومة بـ8 تشرين الاول مساندة لغزة، الإسرائيلي كان يهددنا بإرجاعنا إلى العصر الحجري، لذلك المواطنون اللبنانيون مدعوون هم إلى أن يعوا الى أن الانقسامات السياسية في لبنان ليست من أجل مصلحتهم وليس من أجل وجودهم وإنما من أجل مصلحة هؤلاء السياسيين فقط الذين يتاجرون بالمواطنين والأديان والمذاهب".
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی مواجهة من أجل

إقرأ أيضاً:

دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش على أنّ "المقاومة في لبنان مصممة على مواصلة جبهة الإسناد، وستكمل طريقها حتى تحقيق الأهداف، ولن يتمكن العدو من إعادة المستوطنين إلى منازلهم مهما علا الصراخ إلاّ عن طريق واحد، هو وقف العدوان على غزة".

وقال في احتفال تأبيني في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز: "المقاومة لن تقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك وكسر المعادلات القائمة، وكلما تمادى العدو في عدوانه وتوسع في اعتداءاته، كلما زادت المقاومة من ردها وتوسعت في عملياتها. والتصعيد الإسرائيلي الأخير والتهديد بالاستعداد لتحركات هجومية جديدة داخل لبنان، لن يغير موقفنا ولن يبدل معادلاتنا ولن يصرفنا عن الميدان، فالتصعيد ليس في مقابله إلا التصعيد، ونحن قوم لا نخشى التهديد ولا التهويل، لأننا أهل الفعل والعمل والجهاد والميدان والثبات، وعلى ثقة بوعد الله بالنصر، وعلى يقين بأن النصر آت بعون الله وتسديده".

وأشار إلى أن "نتنياهو عالق بين ضربات المقاومة في غزة ولبنان، وبين الضغوط والانقسامات الداخلية وصراخ المستوطنين في الشمال، وهو لا يعرف كيف يخرج من المأزق الذي يتخبط فيه، وعاجز عن تحقيق النصر الذي يريده بفعل ثبات وتكتيكات المقاومة التي أدخلت جيشه في حرب استنزاف حقيقية، والتي ما إن ينسحب من مكان في غزة إلاّ وتعود المقاومة إليه بقوة أكبر، وآخر ابتكارات وقرارات هذا الجيش المأزوم والمهزوم، هو عدم دخول الأنفاق خوفاً من قتل أسراه".

ورأى أن "الجيش الإسرائيلي العاجز والفاشل الذي لم يستطع استعادة أسراه بالقوة خلال أحد عشر شهراً، لن يتمكن من استعادتهم مهما طال أمد الحرب، إلاَ باتفاق يراعي شروط المقاومة".

وختم: "المقاومة في غزة مصممة على مواصلة حرب الاستنزاف التي تخوضها في القطاع، وعلى تصاعد عملياتها في الضفة الغربية بكل قوة وثبات، ولن يتمكن العدو من تحقيق أهدافه بإحكام السيطرة على غزة والضفة أو القضاء على فصائل المقاومة أو إنهاء القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع عسكرية صهيونية وتعلن تحقيق إصابات مؤكدة
  • درغام: على الدولة تأمين تعليم الطلاب اللبنانيين قبل النازحين السوريين
  • النائب الحاج حسن: إسناد المقاومة لغزة دفاع استباقي عن لبنان
  • دعموش: المقاومة لن تقبل بتغيير قواعد الاشتباك
  • من هم الذين يريدون انهاء دور القضاء العراقي؟
  • قبريخا.. سقوط جريحين من الدفاع المدني إثر الحريق الذي تسببت به غارة إسرائيلية
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • حزب الله: المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو وهي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية
  • حزب الله يرد على استهداف جنوب لبنان بقصف المطلة ورويسة القرن بالصواريخ