طلبت محكمة هندية من لاجئ يمني بالذهاب إلى باكستان، بعد أن تجاوز مدة تأشيرته، وهو ما يعكس خطابا معادياً للإسلام يستخدم عادة في المناقشات عبر الإنترنت من قبل القوميين الهندوس في البلاد، وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمه الموقع بوست إن قاضي المحكمة العليا في بومباي أدلى بهذه التصريحات أثناء نظر التماس قدمه خالد جمعة محمد حسن يطعن فيه على "إشعار مغادرة الهند" الذي أصدرته له الشرطة في ولاية ماهاراشترا الغربية.

 

وكان المواطن اليمني طلب الحماية من الترحيل القسري إلى وطنه اليمن الذي يشهد حربا أهلية نشطة منذ عام 2014، قائلا إنه سيشكل "تهديدا لحياته" وحياة زوجته وأطفاله، حسبما ذكر موقع " لايف لو" القانوني الهندي .

 

ووفقا للإندبندت فقد وصل حسن إلى الهند في مارس/آذار 2014 بتأشيرة دراسية، وتبعته زوجته في عام 2015، وبعد انتهاء صلاحية تأشيرتيهما، أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للزوجين بطاقات لاجئين، ولكن في فبراير/شباط من هذا العام، تلقوا إخطارا من الشرطة يأمرهم بمغادرة البلاد.

 

وقال حسن إنه تقدم بطلب للانتقال إلى أستراليا، وفي سعيه للحصول على إذن بالبقاء في الهند حتى يتم إصدار تأشيرة دخوله إلى أستراليا، أبلغ المحكمة العليا أن "ترحيله المقترح يتعارض مع القوانين العرفية الدولية والدستور الهندي لأنه ينتهك حقوق الإنسان الأساسية".

 

ورد القضاة على ذلك بالقول إن على السيد حسن أن يذهب ويطلب اللجوء في باكستان، جارة الهند ذات الأغلبية المسلمة والتي تربطها بها علاقات فاترة، ولا يُفهم أن السيد حسن له أي صلة بتلك الدولة، وفقا للصحيفة التي عقلت أن عبارة "اذهب إلى باكستان" معادية للإسلام، وتستخدمها الجماعات القومية الهندوسية في الهند بشكل متكرر ضد المسلمين، ومنتقدي حكومة ناريندرا مودي .

 

وكشف الموقع عن جمل معادلة للمسلمين في الهند كعبارة، رددها القاضيان ريفاتي موهيت ديري وبريثفيراج تشافان للمواطن اليمني، مثل: يمكنك الذهاب إلى باكستان، التي تقع في الجوار، أو يمكنك الذهاب إلى أي دولة خليجية، ولا تستغل موقف الهند الليبرالي بشكل غير لائق".

 

واختتم القضاة الجلسة بمنح السيد حسن وعائلته حماية مؤقتة لمدة 15 يومًا ضد الترحيل القسري أثناء سعيهم للحصول على توضيح بشأن جنسية ابنتهم المولودة في الهند.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الهند باكستان اليمن إلى باکستان فی الهند

إقرأ أيضاً:

الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق

أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.

وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.

وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.

وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.

ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.

ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • باكستان.. ارتفاع حصيلة ضحايا "القطار المختطف"
  • أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية
  • الصومال: محكمة بونتلاند تحكم على رجل بالسجن أربع سنوات لاعتدائه على طفل يمني
  • معهد أمريكي يُحذّر من الأثر البيئي لحملة الحوثيين ضد الشحن بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • بعد اعتدائه على طفل يمني.. محكمة صومالية تصدر حكما بسجن رجل أمن 4 سنوات
  • محمد رمضان يحقق حلم رجل من سوهاج بالذهاب للعمرة في مدفع رمضان
  • الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
  • التصنيع العسكري الهندي وسباق التسلح.. كيف يعمق الصراع في باكستان
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)