باريس تناشد رعاياها بإيران إلى سرعة المغادرة فى أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ناشدت السلطات الفرنسية رعاياها فى إيران إلى سرعة المغادرة فى أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وزعت حكومة بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، هواتف نقالة مرتبطة بالقمر الاصطناعي على بعض الوزراء تحسبا لسقوط الاتصالات حال اندلاع حرب مع إيران.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه يسود تخوف حقيقي داخل إسرائيل من قيام إيران بضربة أو هجوم على أراضيها ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة إيران.
وفي السياق نفسه، بدأ الجيش الإسرائيلي في تجهيز عشرات الطائرات على المدارج، تحسبا لأي تطورات عسكرية قد تستدعي تنفيذ عمليات هجومية أو دفاعية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن هذه التحركات تأتي في إطار تصعيد التوترات الإقليمية، خاصة بعد الهجمات الأخيرة والتوقعات بحدوث مواجهات محتملة مع أطراف في المنطقة، مضيفة القناة أن الطائرات التي تم تجهيزها تشمل مقاتلات من طرازات متطورة، قادرة على تنفيذ ضربات دقيقة وعميقة في الأراضي المعادية.
الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي وضع وحداته الجوية في حالة تأهب قصوى، مع زيادة عدد الطلعات الجوية الاستطلاعية والمراقبة، بهدف رصد أي تحركات قد تهدد أمن إسرائيل، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي استنفر بوارجه الحربية ونشرها في البحر المتوسط، كجزء من استعداداته لمواجهة أي تهديدات بحرية.
ونقلت القناة عن مصادر عسكرية قولها إن الجيش الإسرائيلي يتوقع سيناريوهات متعددة قد تشمل هجمات صاروخية من عدة جبهات، إضافة إلى احتمالات نشوب مواجهات بحرية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت، يوم الثلاثاء، اغتيال القيادي البارز في "حزب الله"، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت، بينما قال الحزب إنه ينتظر رفع الأنقاض لتحديد مصيره.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.
ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محملة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الفرنسية إيران بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
#سواليف
ذكرت القناة “12” الإسرائيلية أن #مصر قدمت مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في قطاع #غزة.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على #المفاوضات الجارية قولها إن الاقتراح يشمل إطلاق سراح خمسة #رهائن #إسرائيليين #محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عدد من #الأسرى_الفلسطينيين من #السجون_الإسرائيلية.
كما يتضمن المقترح المصري تفعيل آلية عاجلة لإدخال كميات كافية من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والمعدات الطبية والاحتياجات الأساسية الأخرى، لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.
مقالات ذات صلة أمانة عمّان تعلن الطوارئ المتوسطة 2025/03/29يأتي هذا المقترح في إطار الجهود الدولية والمحلية الرامية للتوصل إلى تهدئة مستدامة وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وذكرت القناة “12” مساء الخميس، أن قطر والولايات المتحدة تعملان على مقترح ينص على أن تفرج “حماس” عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، مقابل أن تصدر دعوة علنية وواضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبدء في مفاوضات مباشرة لوقف النار.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى نتيجة قبيل دخول العيد يومه الأول، الذي من المتوقع أن يكون الأحد أو الاثنين، وسط تفاؤل يسود بإمكانية نجاح تحقيق هدنة العيد.
ونفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون تلقى مثل هذا المقترح، فيما لم تعلّق حركة “حماس” عليه.
وأكدت مصادر قيادية في “حماس” في وقت سابق أن الحركة تعمل مع الوسطاء، بمن فيهم الولايات المتحدة، على بلورة مقترح متفق عليه لتهدئة طويلة الأمد.
وأشارت المصادر إلى أن المشكلة كانت تكمن في المقترحات السابقة التي اقتصرت على هدنة مؤقتة (40 يوماً) مقابل الإفراج عن مختطفين إسرائيليين دون ضمانات حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأبلغت “حماس” الوسطاء أنها لا تمانع في عدد المفرج عنهم من الجانبين، لكنها تشترط ضمانات واضحة لوقف إطلاق النار والانتقال إلى مفاوضات حول تحسين الوضع الإنساني وإعادة إعمار غزة، بما يشمل إدخال معدات ثقيلة ومواد بناء حيوية، وتتواصل الاتصالات بوتيرة متسارعة لحلحلة الأزمة.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد استأنفت عملياتها العسكرية في قطاع غزة بعد نحو شهرين من وقف إطلاق النار المؤقت، وقد بررت القيادة الإسرائيلية هذا القرار برفض “حماس” قبول الخطة الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون مرارا أنهم لن يقبلوا باستمرار وجود “حماس” في غزة بأي شكل، وفي المقابل، تتهم الحركة إسرائيل بعدم الالتزام بالاتفاقيات السابقة ورفض التفاوض حول إنهاء الحرب وسحب قواتها من القطاع.