بيت القراءة مبادرة لتعزيز ثقافة المعرفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية: تُعدُّ مبادرة بيت القراءة الثقافي التي تأسَّست في 2016 من المبادرات الأهليَّة، التي تسعى جاهدة إلى تعزيز ثقافة القراءة بَيْنَ أوساط المُجتمع العُماني ونَشْرِ الوعي بضرورة الاستمرار في القراءة والاطِّلاع في ظلِّ عالَم تكنولوجي متسارع تكثر فيه المُشتِّتات.
ومبادرة (بيت القراءة الثقافي)، مبادرة نسائيَّة تقوم على مناقشة الكتب واستضافة الكُتَّاب والروائيين في جلسات تحضرها فئات عمريَّة مختلفة.
وتنظِّم المبادرة جلستيْنِ في الشهر، وتقوم بعض المكتبات والكُلِّيَّات بتقديم مساحات مجانيَّة لعقد جلسات شهريَّة.
وفي أغلب الأحيان يتمُّ ربط الكتب بالأحداث والأماكن والشخصيَّات التي تكون حديث السَّاعة في ذلك الوقت، الأمْرُ الذي يُشكِّل قوَّة دافعة لمواصلة القراءة والبحث في الموضوعات المطروحة كونها تشغل اهتمام الكثيرين في ذلك الوقت.
■ تفاصيل……………………ص15
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.