كشف الحقيقة.. ضابط بالجيش الأوكراني يحذر من كارثة وشيكة في كييف
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال ضابط في القوات المسلحة الأوكرانية، إن كارثة ستضرب كييف في الخريف بسبب تناقص مخزونات الصواريخ للدفاعات الجوية الغربية.
وفي مقابلة مع صحيفة “تايمز” البريطانية، قال الضابط الأوكراني، "لا يمكنك التخطيط لأعمال عسكرية إذا كان الإنتاج السنوي للذخيرة لأنظمة باتريوت هو 100-150 قطعة قضيناها في شهر واحد فقط.
إذا انتظرنا حتى الخريف، فإن الروس سوف يدمرون البنية التحتية للطاقة بأكملها... هذا الشتاء سيكون أصعب من السابق".
وأضاف أن "أقوى دفاع جوي في العالم يقع الآن في كييف، لكنه لا يزود بمخزونات كافية من الصواريخ، لأن الغرب لا يزيد إنتاجها”.
وأوضح أنه “في العام الماضي في ديسمبر، كانت العاصمة الأوكرانية على وشك الإخلاء الجماعي، وقد يتكرر هذا الوضع قريبا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كييف القوات المسلحة الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
أقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير اقر القائد العام السابق للجيش الأوكراني، وسفير أوكرانيا لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات لدى لندن فاليري زالوجني بمشاركة الولايات المتحدة وبريطانيا في التخطيط للعمليات الأوكرانية ضد روسيا منذ بداية النزاع.
ووفق لما نقلته صحيفة "سترانا" الأوكرانية، فقد صرح كذلك الأوكراني بأن المقر الخاص بموقع القيادة الأوروبية الأمريكية في شتوتجارت بألمانيا، شهد التخطيط للعمليات وإجراء المناورات الحربية وتحديد احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية ونقلها إلى واشنطن والعواصم الأوروبية".
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت تحقيقا حول مدى عمق تورط الولايات المتحدة في النزاع، وخلصت إلى أن الشراكة أصبحت الآن في أزمة بسبب الاختلافات في نوايا الأطراف.
علاوة على ذلك، فقد اتخذت كييف عددا من الخطوات الجادة دون تنسيقها مع واشنطن، وعلى وجه الخصوص الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الأوكرانية، أغسطس الماضي، في مقاطعة كورسك.
وبحسب الصحيفة، فقد قاد الجيش الأمريكي جميع الضربات تقريبا من راجمات الصواريخ "هيمارس"، وأشرف على عملية تدمير جسر القرم.
ووفقا للتقرير، حددت الاستخبارات الأمريكية الاستراتيجية العامة للعمليات العسكرية وزودت القوات العسكرية على خطوط المواجهة ببيانات دقيقة عن الأهداف.
كما وافقت إدارة الرئيس السابق جو بايدن على عمليات سرية كانت قد حظرتها سابقا، وتم إرسال مستشارين عسكريين أمريكيين إلى كييف ثم إلى منطقة الحرب.