ماذا تعرف عن منخفض الهند الموسمي المسيطر على مناخ مصر؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
منخفض الهند الموسمي هو نظام جوي يؤثر على مناخ العديد من الدول في جنوب آسيا وشمال إفريقيا، بما في ذلك مصر. يتميز هذا المنخفض بتأثيره الكبير على درجات الحرارة والطقس في المناطق التي يسيطر عليها، مما يجعله عنصرًا مهمًا في دراسة المناخ في تلك المناطق.
ماهية منخفض الهند الموسميمنخفض الهند الموسمي هو نظام ضغط جوي منخفض يتشكل فوق شبه القارة الهندية خلال فصل الصيف.
1. ارتفاع درجات الحرارة:
- فصل الصيف: يؤدي تأثير منخفض الهند الموسمي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة في مصر خلال فصل الصيف، حيث تندفع الكتل الهوائية الحارة من المناطق الشرقية نحو مصر، مسببة موجات حر شديدة.
- الجفاف: نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، تزداد معدلات التبخر، مما يساهم في جفاف المناطق الزراعية وزيادة الحاجة إلى الري.
2. تغير نمط الرياح:
- الرياح الشمالية الغربية: يعمل منخفض الهند الموسمي على تغيير نمط الرياح في مصر، حيث تصبح الرياح الشمالية الغربية هي السائدة، وتكون محملة بالأتربة والرمال.
- الرياح الموسمية: في بعض الأحيان، يمكن أن يجلب المنخفض رياحًا موسمية رطبة من المحيط الهندي، لكن تأثيرها يكون محدودًا مقارنة بالدول الواقعة في جنوب آسيا.
3. التأثير على الزراعة:
- فصل الزراعة: بسبب الحرارة والجفاف المصاحبين لمنخفض الهند الموسمي، تواجه الزراعة في مصر تحديات كبيرة، خاصة في المناطق التي تعتمد على الأمطار كمصدر رئيسي للري.
- أنماط الري: تعتمد الزراعة المصرية بشكل كبير على أنظمة الري المنظمة لمواجهة نقص المياه الناتج عن تأثير المنخفض.
4. التأثير على الصحة:
- الأمراض المرتبطة بالحرارة: يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة حالات الإجهاد الحراري والأمراض المرتبطة بالحرارة، مما يؤثر على صحة السكان.
منخفض الهند الموسمي عنصر جوي ذو تأثير كبير على مناخ مصر، خاصة خلال فصل الصيف. يؤثر هذا المنخفض على درجات الحرارة، نمط الرياح، والزراعة في البلاد. لذا، فإن فهم تأثيرات هذا المنخفض يساعد في التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة والتخطيط الجيد للزراعة والموارد المائية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة الرياح الشمالية الغربية الحرارة في مصر الحرارة المرتفعة المناطق الشرقية درجات الحرارة المرتفعة درجات الحرارة في مصر درجات الحرارة والطقس جنوب شرق آسيا سبب ارتفاع درجات الحرارة منخفض الهند الموسمي مناخ مصر منخفض الهند فصل الصيف شمال افريقيا شرق آسيا شبه الجزيرة العربية منخفض الهند الموسمی درجات الحرارة هذا المنخفض فصل الصیف على مناخ فی مصر
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة تصل لـ43.. بيان مهم يكشف حالة الطقس غدًا الجمعة
كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس وغدًا الجمعة إلى الثلاثاء 15 يوليو، لافتة إلى أنه يسود طقس شديد الحرارة، رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس يشهد شبورة مائية من 4- 8 صباحًا، على شمال البلاد حتى شمال الصعيد قد تكون كثيفة أحيانا يومي الخميس 10 يوليو والجمعة 11 يوليو على بعض الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري وغرب القاهرة ومدن القناة ووسط سيناء.
وتابعت: «ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين 4:2 درجات».
نشاط الرياح
وأشارت الأرصاد إلى أن هناك نشاطًا للرياح غدا الخميس 10 يوليو على شواطئ (السلوم، مطروح، العلمين، الإسكندرية) على مناطق من السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة، وسرعة الرياح من 50:40 كم/ ساعة، وارتفاع الأمواج 3:2 متر.
ولفتت إلى أنه اعتبارا من يوم الجمعة 11 يوليو إلى الثلاثاء 15 يوليو يوجد نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.
درجات الحرارة المتوقعة غدًا الجمعة:- القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 36 درجة والمحسوسة 39
- السواحل الشمالية، العظمى 30 والمحسوسة 34
- جنوب سيناء، العظمى 38 والمحسوسة 40
- شمال الصعيد، العظمى 39 والمحسوسة 41
- جنوب الصعيد، العظمى 43 والمحسوسة 44
أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف:قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان سابق، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.
وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.
ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.
أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد: «يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».
الحرارة المتوقعة والمحسوسة:
أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة»، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، ويرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.
ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسب الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد جسم الإنسان.
وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان بخارج المنزل يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.