الثورة نت/..

شهدت محافظة ريمة ،اليوم، 22 مسيرة جماهيرية حاشدة تنديدًا باستمرار الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وتأكيدًا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ، تحت شعار “وفاءً لدماء الشهداء .. مع غزة حتى النصر “.
وخلال المسيرات، التي شهدتها مدينة الجبين ومراكز ومناطق مديريات مزهر وكسمة والسلفية وبلاد الطعام والجعفرية، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بحرب الإبادة والمجازر الجماعية والتهجير القسري الذي يمارسه العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.


واستنكروا الجريمة الإرهابية التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المجاهد إسماعيل هنية، معتبرين جريمة الاغتيال الجبان التي أقدم عليها العدو الصهيوني، انتهاكاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأكد أبناء ريمة الاستمرار في تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين، والمناهضة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.
وصدر عن المسيرات بيان حيا صمود وثبات وصبر الشعب الفلسطيني، وبطولة وشجاعة واستبسال مقاومته الباسلة، مؤكدا استمرار الشعب اليمني في تنظيم المظاهرات والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة والمناصرة لفلسطين،
وجدد البيان التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة، والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة بمديريات المحافظة، لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة مع العدو.
وثمن استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في تكثيف العمليات النوعية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن ، وكذلك في جنوب فلسطين المحتلة، مباركا التطور النوعي في عمليات الرصد والاستهداف بدقة .
وخاطب البيان العدو الإسرائيلي: “أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال”.
واعتبر “الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على يد المجاهدين في قطاع غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر، بعدد من الضربات الموجعة ضد العدو المحتل”.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى الاستمرار في تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لذلك من تأثير اقتصادي على الأعداء.
كما دعا إلى استمرار التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والخروج يوم غد السبت في تنظيم المسيرات الجماهيرية المشرفة وفاءً وتلبيةً لدعوة القائد الشجاع

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟

د. يوسف الحاضري

من طبيعة النفاق والمنافقين أن يسعوا لتثبيط أي عمل جهادي عظيم خدمة للأعداء، وهذا ما تجلى بكثير من الوضوح في مشاركة اليمن بجيشها وشعبها إخوانهم المستضعفين في غزة، معركتهم ضد العدوّ الإسرائيلي وتشكيكهم من جدوائية هذه المساندة، وماذا استفاد اليمن أرضاً وشعباً من هذه المشاركة؟ ولهذا سأسرد لكم بعضًا من هذه الاستفادة من منطلق مقاييس الله عز وجل، في النصر والاستفادة، وليس وفقاً لمقاييسهم، وهي كالتالي:-

– أننا عملنا بموجب الإيمَـان الذي عاهدنا الله به عندما شهدنا أن لا إله إلَّا الله، وهذا ألزمنا الخضوع والتسليم له؛ فأثبنا أننا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وأعظم الصالحات هو الجهاد انتصاراً للمظلومين.

– جعل الله لنا وداً في قلوب العظماء الشرفاء الأبطال في غزة بجميع تشكيلاتهم في حماس والقسام وسرايا القدس، ولا أعظم من أن ينظر لك العظماء بعظمة وامتنان.

– امتد هذا الود ليشمل قلب كُـلّ إنسان حر في المعمورة، لدرجة أن هذا الود شمل كُـلّ يمني حتى أُولئك الجبناء المنافقين الذين ما زالوا حتى اللحظة يطعنون في ظهورنا.

– جعل لنا قيمة وثقلاً عالميًّا لدرجة أن القوى الكبرى المناهضة لأمريكا كروسيا وكوريا الشمالية والصين وغيرها تقدرنا وتسعى لكسب ودنا وتقاربنا.

– ضرب الله في قلوب الأعداء الرعب مننا وعلى رأسهم أمريكا والعدوّ الإسرائيلي ومنافقي الأعراب في الأنظمة العربية المطبعة وَأَيْـضًا الأحزاب والتنظيمات العميلة.

– ألزمتنا هذه المشاركة أن نطور منظومتنا التسليحية بجميع تشكيلاتها ووحداتها (البرية والبحرية والجوية والصاروخية وغيرها) لتتناسب مع طبيعة المعركة (جغرافيًّا وعسكريًّا) فوصل مدى أسلحتنا إلى ما وصل إليه بفضل الله وعونه.

– ألزمنا هذا العمل أن نؤهل أكثر من ٨٠٠ ألف مدني تأهيلًا عسكريًّا يضافون للجيش اليمني المدرب على أعلى مستويات تدريبية.

– أظهر للعالم خَاصَّة الأعداء قدرة اليمني على التخطيط العسكري وقلب كُـلّ معادلاتهم ودراساتهم العسكرية رأساً على عقب.

– كشف عورة وسوءة القوة البحرية الأمريكية الهشة باستهداف أكبر حاملات طائرات أمريكية (أيزنهاور -روزفلت -لينكولين -ترومان) وهذه فائدة سيستفيد منها العالم مستقبلاً في مواجهاتهم لأمريكا.

– بَوَّرْنَا (أي جعلناها بلا قيمة) بأعظم طائرات بلا طيار أمريكية (MQ9) عندما أسقطنا أكثر من ١٦ طائرة في الأجواء اليمنية وهذه استفادة عالمية أَيْـضًا في عدم اقتنائها كونها لا قيمة لها عسكريًّا.

– استفدنا على المستوى النفسي والجسدي الرياضي من خلال خروجنا الأسبوعي لميادين العزة والشرف في كُـلّ محافظة يمنية حرة نصرة لغزة.

– استفدنا على المستوى الأمني عندما حرك العدوّ الإسرائيلي الأمريكي خلاياه النائمة فاكتشفناها وحصرنا الخطر الذي كان محدقاً بالشعب اليمني نتيجة خبث تحَرّكاتهم.

– استفدنا أَيْـضًا بأننا تشرفنا للاستماع والاستفادة لواحد وستين مرة لسيد القول والفعل، سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- كانت فيها الكثير من المواعظ والتوجيهات والتحليلات العسكرية والسياسية والاقتصادية والفكرية والتاريخية المرتبطة بالقرآن الكريم؛ فارتقينا وارتقى العالم بوعيه ومعرفته في طبيعة الصراع مع الأعداء، وكيفية مواجهتهم والانتصار عليهم، خَاصَّة عند اختلاف موازين القوى المادية والعسكرية.

هذا جانب بسيط مما استفدنا منه مباشرة، وهناك استفادات قادمة كنتيجة لهذا الموقف سيمُنُّه الله علينا من استقرار اليمن ونصره على العدوّ الداخلي والسعوديّ والإماراتي المحتلّ وبطرق ووسائل سهلة وسريعة، وهذا ما سيتجلى للجميع قريباً بمشيئة الله؛ لأَنَّنا الآن في مخاصمة للذين كفروا في إطار (هَذَاْنِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوْاْ فِيْ رَبِّهِمْ) فنحن خصومٌ متسلحون بالله وبالحق وآمنا به وعملنا الصالحات، وهم تسلحوا بأعداء الله وسعوا لعمل الباطل والمنكرات.

مقالات مشابهة

  • ماذا استفاد اليمن من مشاركته في معركة “طوفان الأقصى” انتصارًا لغزة؟
  • فرص السلام في اليمن بعد وقف إطلاق النار بغزة.. ما خيارات المملكة السعودية؟
  • العدو الصهيوني دمر 13 ألف منزل في بلدة القرارة
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • وقفتان في إب تأكيداً على الاستمرار في التعبئة ضد الأعداء
  • وقفة ومسير في ريمة تأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • العدو الصهيوني يشنّ عملية عسكرية واسعة في جنين
  • روسيا تسقط 55 مسيرة أوكرانية.. ما موقف ترامب من الحرب؟
  • قائد الثورة: اليمن في جهوزية مستمرة والأيدي على الزناد والعمليات مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق
  • سلطات العدو الصهيوني تهدم منزلا مأهولا بالنقب المحتل