استعداداً للتصعيد.. الاحتلال يوزع هواتف تعمل بواسطة الأقمار الصناعية على وزرائه
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه ضمن الاستعدادات والتجهيزات لإمكانية حصول رد ضد “إسرائيل” في أعقاب الاغتيالات ببيروت وطهران، قرر #الاحتلال توزيع #هواتف تعمل بواسطة #الأقمار_الصناعية على وزراء حكومة الاحتلال، وذلك خشية استهداف بنى الاتصالات التحتية وانهيار شبكات الهواتف النقالة.
وأضافت الصحيفة أن الهواتف سيتم توزيعها على كافة وزراء الحكومة وليس أعضاء الكابينت فقط، وقالت أن بعض الوزراء تلقوا الهواتف الجديدة يوم أمس بينما طلب من الآخرين التزود بالهواتف بشكل فوري، وذلك لضمان استمرارهم بإدارة وزاراتهم في حال تعطلت شبكات الهواتف النقالة بسبب الهجوم.
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن وزارات معينة في الاحتلال تجهزت مسبقاً بتلك الهواتف لمسؤولي الوزارات، وقد طلب مدير مكتب رئيس وزراء الاحتلال من مدراء الوزارات المختلفة التأكد من وجود محولات كهربائية وكميات كافية من السولار في المخازن.
مقالات ذات صلة الشرطة الإسرائيلية تفتح تحقيقا مع خطيب الأقصى عقب نعيه هنية / فيديو 2024/08/02المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال هواتف الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”