الجزيرة:
2024-09-09@07:27:17 GMT

الذهب يتجه لأفضل مكسب أسبوعي خلال 4 أشهر

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

الذهب يتجه لأفضل مكسب أسبوعي خلال 4 أشهر

تتجه أسعار الذهب لتحقيق أفضل مكسب أسبوعي منذ أبريل/نيسان الماضي بدعم من الطلب على الملاذ الآمن والتوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة سبتمبر/أيلول المقبل، بينما تترقب الأسواق بيانات عن الوظائف في الولايات المتحدة.

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 2463.

46 دولارا للأوقية (الأونصة) -حتى كتابة هذا التقرير- وهو ما يقل بنحو 20 دولارا فقط عن ذروة قياسية سجلها يوم 17 يوليو/تموز الماضي بلغت 2483.60 دولارا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"إنتل" تعتزم تسريح 15% من موظفيها لخفض التكاليفlist 2 of 2النفط يرتفع والشيكل يواصل الهبوط تحت ضغط اغتيال هنية وشُكرend of list

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1% إلى 2507 دولارات. وارتفعت الأسعار 3.2% هذا الأسبوع.

ويترقب المستثمرون تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، بحثا عن مزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية.

من جهته، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول -الأربعاء الماضي- إن أسعار الفائدة قد يتم خفضها قريبا ربما في سبتمبر/أيلول المقبل إذا مضى الاقتصاد الأميركي في مساره المتوقع.

في حين قال أولى هانسن، المسؤول عن إستراتيجية السلع الأولية في ساكسو بنك، إنه من الممكن تحقيق هدف الوصول إلى مستوى 2500 دولار قريبا إذا استمر ضعف البيانات الاقتصادية.

وأضاف هانسن أن التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية وزيادة المخاوف بشأن الديون وتجدد الطلب من بنوك مركزية ومستثمرين في صناديق الاستثمار المتداولة قد تساعد أيضا في رفع الأسعار.

ويعتبر الذهب تحوطا ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية، ويقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:

ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.5% إلى 28.97 دولارا. وزاد البلاتين 1.4% أيضا إلى 969.52 دولارا. وصعد البلاديوم 0.6% إلى 910.25 دولارات.

وتتجه المعادن الثلاثة إلى تحقيق مكاسب أسبوعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الفدرالي الأميركي يواجه قرارات مصيرية.. هل يكون تخفيض الفائدة أكبر من المتوقع؟

تتجه أنظار الأسواق العالمية إلى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وسط تكهنات بشأن حجم التخفيض القادم في أسعار الفائدة. وعلى مدى السنوات الأخيرة، ركز الفدرالي جهوده للسيطرة على التضخم المتصاعد، إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أنه يقترب من تخفيض كبير في أسعار الفائدة مع ظهور بوادر تباطؤ في سوق العمل الأميركي.

التساؤلات الآن لم تعد عما إذا كان هناك تخفيض، بل عن حجم هذا التخفيض.

وفقا لتقرير حديث نشرته وول ستريت جورنال، أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس/آب استمرار فقدان الزخم في سوق العمل، مما عزز التوقعات بأن الفدرالي قد يتجه إلى خفض الفائدة بأكثر من 50 نقطة أساس، وهو أمر كان يعتبر بعيد المنال قبل شهر واحد فقط، بالمقارنة مع التخفيض المعتاد البالغ 25 نقطة أساس.

ووفقا للصحيفة، فإن تصريح عضو مجلس الاحتياطي الفدرالي كريستوفر والر دعم هذه التوقعات عندما أشار إلى أن "المخاطر الآن تميل نحو جانب التوظيف"، في إطار التفويض المزدوج للفدرالي.

مفترق طرق

ورغم الاستقرار النسبي في سوق العمل، حيث لم تتأثر القطاعات بشكل شامل، فإن قطاعات مثل التكنولوجيا والمالية شهدت عمليات تسريح كبيرة، وهو ما زاد من الضغط على الفدرالي للتصرف.

إذ تؤجل عديد من الشركات، خاصة في ظل تكاليف الاقتراض المرتفعة، خططها للتوسع أو الاستثمار، مما يثير قلقا بين المستثمرين. يُضاف إلى ذلك حالة عدم اليقين السياسي المرتبطة بالانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

ويواجه الفدرالي -حسب وول ستريت جورنال- تحديا يتمثل في تحقيق هبوط سلس للاقتصاد من دون التضحية بسوق العمل أو الاستثمار. لكن المخاوف من أن تخفيض الفائدة قد يأتي بنتائج عكسية إذا تم الإسراع فيه من دون مراعاة التفاصيل الاقتصادية والسياسية بدقة.

هناك مخاوف من أن تخفيض الفائدة قد يأتي بنتائج عكسية إذا تم الإسراع فيه من دون مراعاة التفاصيل بدقة (شترستوك) اختلافات بين ترامب وهاريس

وتقول الصحيفة إن السباق الرئاسي لعام 2024 يزيد من تعقيد الموقف. فوفقا لتوقعات غولدمان ساكس، فإن السياسات الاقتصادية التي قدمها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي تشمل فرض رسوم جمركية جديدة، قد تؤدي إلى إضعاف النمو الأميركي، على الرغم من تعهداته بخفض الضرائب على الشركات.

ويقترح ترامب خفض الضرائب على الشركات التي تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة من 21% إلى 15%، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على الاقتصاد، لكنه يعتمد بشكل كبير على موافقة الكونغرس.

في المقابل، تعهدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي، بزيادة ضريبة أرباح رأس المال إلى 28% للأميركيين الذين يكسبون أكثر من مليون دولار، وهو اقتراح يهدف إلى تحقيق توازن في الاقتصاد من خلال التركيز على الشركات الكبرى.

قرار الفدرالي والسوق

ومع استمرار انخفاض معدلات التضخم، تشير التقارير إلى أن عديدا من الشركات لا تزال تشعر بألم ارتفاع تكاليف الاقتراض، مما يؤثر على قراراتها المستقبلية.

باول سيواجه ضغوطا لاتخاذ قرار حاسم يوازن بين خفض الفائدة لدعم التوظيف (رويترز)

وسيشكل قرار الفدرالي بشأن حجم التخفيض المرتقب في أسعار الفائدة علامة فارقة في تحديد توجه السوق، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، التي ستؤثر بشكل كبير على المسار الاقتصادي للبلاد.

في حين تقول الصحيفة إن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول سيواجه ضغوطا لاتخاذ قرار حاسم يوازن بين خفض الفائدة لدعم التوظيف، والحفاظ على استقرار الاقتصاد.

وإذا ما جاء التخفيض أكبر من المتوقع، فقد يكون له تأثير إيجابي على الشركات التي تعاني من ارتفاع تكاليف الاقتراض، لكنه في الوقت نفسه قد يثير مخاوف بشأن استقرار الأسعار على المدى الطويل.

ويترقب المستثمرون وأصحاب الأعمال نتائج اجتماع الفدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر، إذ سيتعين على المجلس تحديد حجم التخفيض الأمثل لأسعار الفائدة لتحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم ودعم سوق العمل.

ومع استمرار الغموض حول الانتخابات الرئاسية، يظل السؤال المطروح: هل يكون تخفيض الفائدة خطوة كافية لدفع الاقتصاد نحو النمو، أم أن التدخلات السياسية والاقتصادية ستستمر في إرباك الأسواق؟

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب بانتظار بيانات التضخم الأميركية لشهر أغسطس
  • استقرار الذهب وتداوله عند مستوى أقل من 2500 دولار للأوقية
  • 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • الفدرالي الأميركي يواجه قرارات مصيرية.. هل يكون تخفيض الفائدة أكبر من المتوقع؟
  • ثبات أسعار الدولار في مصر بعد تراجع الأسبوع الماضي وتثبيت الفائدة
  • الذهب يتراجع إلى 2497 دولارا للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي
  • أسعار الذهب في مصر اليوم 8 سبتمبر
  • وزير التموين: الاحتياطي من القمح يكفي لمدة 6 أشهر
  • أسعار الذهب تتراجع وسط جدل حول حجم خفض الفائدة في سبتمبر
  • الذهب دون أعلى مستوى في أسبوع قبيل بيانات الوظائف الأمريكية