إعلام إسرائيلي: الاغتيالات لم تقربنا من أهداف الحرب ولن تقضي على حماس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
استحوذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران على اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، وسط تشكيك بجدوى الاغتيال في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، جدد المحلل السياسي الإسرائيلي شلومي إلدار تأكيده على أن إسرائيل "لن تقضي على حماس بشكل مطلق، ولن تجتثها من الجذور ولن تتمكن من القضاء عليها، رغم إقراره بإضعافها بشكل كبير".
بدوره، قال نوعام تيفون قائد الفيلق الشمالي بالجيش الإسرائيلي سابقا إن الاغتيالات مهما كانت ناجحة "لم تقربنا مليمترا واحدا من أهداف الحرب الحقيقية"، مستهجنا حالة النشوة الحالية في إسرائيل.
وأشار تيفون إلى أن الحروب الطويلة وحروب الاستنزاف ليست بمصلحة إسرائيل، مشددا على ضرورة السعي نحو صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب في غزة، وخلق وضع يتيح عودة مستوطني الشمال والجنوب، إلى جانب الاستعداد جيدا لإمكانية اندلاع حروب أخرى.
واعتبر الحديث عن "الانتصار المطلق وغيره من الشعارات مجرد كلمات"، منبها إلى أن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "لا تمسك زمام المبادرة بسبب القيادة الفاشلة".
من جانبه، رجح عاموس يدلين رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية سابقا أن تأخذ إيران وقتا لاتخاذ قرارها بشأن الرد على اغتيال هنية، وهو ما يتطلب إعداد وتجميع القوات وتنسيق الجهود العملياتية.
ووفق يدلين، هناك عدة أيام تفصلنا قبل الرد الإيراني، مرجحا أن تكون الأهداف التي تعتزم طهران ضربها عسكرية، إذ ترتكز الإستراتيجية الإيرانية على استنزاف إسرائيل تدريجيا في حرب لا يدفع الإيرانيون ثمنا باهظا بسببها.
وخلص إلى أن "إسرائيل أمام حرب طويلة لا أفق لنهايتها ودون رؤية إستراتيجية حول كيفية إنهائها"، مطالبا بضرورة وقف الحرب واستعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: شاشات البلازما والرفاهية تتسبب في مقتل الجنود
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مثيرة حول حادث مقتل جنود إسرائيليين في غزة بسبب رغبة قائد عسكري في الاستيلاء على منزل مجهز بشاشات بلازما، بالتزامن مع إخفاق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صواريخ حوثية.
وأوضح مراسل القناة 13 الإسرائيلية أوفيك تساح أن تحقيقا عسكريا داخليا كشف أن قائد لواء المظليين عامي بيتون أمر قائد سرية بإخلاء منزل آمن والبحث عن موقع آخر بعدما علم بوجود شاشات بلازما في المنزل، حيث أراد الاستيلاء عليه لنفسه.
وأضاف المراسل أنه بعد نقاش وجدال، أصر قائد اللواء على خروج السرية في وضح النهار، مما أدى إلى اصطدامها بنيران المقاومة الفلسطينية، وأسفر ذلك عن مقتل جندي وإصابة آخرين.
وفي المساء، حاول قائد اللواء التغطية على الحادث من خلال اختلاق رواية تدعي أن الجنود خرجوا في عملية هجومية.
وفي سياق متصل، لفت رئيس شعبة العمليات السابق في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف إلى نجاح صاروخ حوثي في إصابة وسط إسرائيل بعد فشل محاولتي اعتراض.
تراجع الثقة
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش أمير شالوم أن محاولتي الاعتراض تمتا عبر منظومتي "حيتس" و"القبة الحديدية".
وأشار شالوم إلى وجود 3 احتمالات لفشل الاعتراض: إما أن يكون الصاروخ الحوثي من نوع جديد قادر على اختراق الأنظمة الإسرائيلية، أو وجود خطأ بشري، أو خلل موضعي في أنظمة الدفاع الجوي.
إعلانوأكدت مراسلة القناة "آي 24" حجم الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل جراء الصاروخ، خاصة في الطوابق السفلية.
وفي سياق آخر، طالب العقيد احتياط يوفال بازاك، الذي فقد ابنه في المعارك وكان قد حذر من إمكانية وقوع أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، باستبدال كافة المسؤولين العسكريين والسياسيين لضمان إجراء تحقيق حقيقي وتعافي المنظومة الأمنية.
ومن ناحية أخرى كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية عن تراجع ثقة الإسرائيليين في قيادتهم، حيث حصلت الحكومة على 22% فقط من الثقة، مقابل 75% للجيش.
وحصل رئيس الأركان هيرتسي هاليفي على ثقة 47%، في حين تراجعت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 29%، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى 24%.