تعز.. تظاهرة حاشدة تنديدًا باغتيال "إسماعيل هنية" وتضامنًا مع غزة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تظاهر الآلاف بمدينة تعز اليوم الجمعة، للتنديد بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتضامنًا مع أبناء قطاع غزة.
واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل عقب صلاة الجمعة تلبية لدعوة من المكونات السياسية بمحافظة تعز.
وادن المتظاهرون اغتيال القائد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وامعان الإحتلال الإسرائيلي المستمر في نسف كل جهود التوصل لحل ينهي العدوان الوحشي على قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "اغتيال القائد يجدد الدماء ويشحذ الهمم، اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية يعكس الفشل الذريع في كسر صمود المقاتلين التطبيع تمكين للصهيونية من تخريب النظام العربي، من تعز إلى غزة.. معكم حتى النصر والتحرير".
وردد المشاركون هتافات منها "يا شهيد يا اسماعيل عن دربك لا لن نميـل، قال الشهيد اسماعيل لن نعترف باسرائيل، علو الصوت علو الصوت القضية لن تموت".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل هنية حماس تظاهرات
إقرأ أيضاً:
معاريف: جهات إسرائيلية استخدمت الإعلام السعودي لإيصال رسائلها
قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه طوال الحرب، كان هناك جهات إسرائيلية تعمل يوميًا في الإعلام السعودي، لنشر معلومات تضر بأعداء "إسرائيل"، وعلى رأسهم حزب الله. وقد تم ذلك بمهارة.
وفي الخبر الذي نشرته الصحيفة، جاء أن محكمة تل أبيب، مددت الإجراء المؤقت الذي يحظر نشاط قناة الجزيرة في "إسرائيل".
وتابع بأن الجزيرة كانت تقدم خدمة للأسرى في غزة، الذين ربما كانوا يتابعون الأخبار من خلالها في فترة أسرهم في غزة.
وتابعت: "عاد العديد من أسرانا إلى ديارهم في هذه الأيام، وعندما عادوا، تحدثوا عن وجود قناة الجزيرة في قطاع غزة. تبين أن خاطفيهم سمحوا لهم بمشاهدة بث القناة، وبالتالي تم إعلامهم بأن الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون من أجلهم كل أسبوع.".
وبعد قرار الحجب في دولة الاحتلال، قالت الصحيفة إنه "بذلك تم حجب جرعة من الأوكسجين عن الأسرى، إذ ما الذي يمنح الأسير في الظلام القوة، إن لم يكن معرفة أن الآلاف من بني شعبه يريدون تحريره ويقاتلون من أجله".
وأضافت: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نفسه، دانيال هجاري، استخدم قناة الجزيرة في الأشهر الأولى من الحرب. تم بث مؤتمراته الصحفية اليومية تقريبًا بالكامل على القناة، مباشرة مع الترجمة للعربية، واستغل هجاري ذلك لنقل رسائل تهديد إلى يحيى السنوار وأتباعه".
وختمت "إذن، السياسة الإسرائيلية، التي تفهم شيئًا أو اثنين عن حرب الوعي، أغلقت طريقًا حيويًا للأسرى. يشبه ذلك شخصًا تطوع لإزالة عين واحدة من نفسه فقط ليضمن أنه سيعمي عينين لعدوّه".