تظاهر الآلاف بمدينة تعز اليوم الجمعة، للتنديد بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وتضامنًا مع أبناء قطاع غزة.

 

واحتشد عشرات الآلاف في شارع التحرير الأسفل عقب صلاة الجمعة تلبية لدعوة من المكونات السياسية بمحافظة تعز.

 

وادن المتظاهرون اغتيال القائد ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، وامعان الإحتلال الإسرائيلي المستمر في نسف كل جهود التوصل لحل ينهي العدوان الوحشي على قطاع غزة.

 

ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها "اغتيال القائد يجدد الدماء ويشحذ الهمم، اغتيال قادة المقاومة الفلسطينية يعكس الفشل الذريع في كسر صمود المقاتلين التطبيع تمكين للصهيونية من تخريب النظام العربي، من تعز إلى غزة.. معكم حتى النصر والتحرير".

 

وردد المشاركون هتافات منها "يا شهيد يا اسماعيل عن دربك لا لن نميـل، قال الشهيد اسماعيل لن نعترف باسرائيل، علو الصوت علو الصوت القضية لن تموت".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز اسرائيل هنية حماس تظاهرات

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”

يمانيون../
في مشهد يعكس تصاعد التوتر والانقسامات داخل كيان الاحتلال، شهدت مدينة يافا المحتلة “تل أبيب”، مساء الاثنين، تظاهرة غير مسبوقة ضد محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو فرض هيمنته السياسية على جهاز “الشاباك”، في خطوة اعتُبرت انقلابًا ناعمًا على ما تبقى من استقلالية المؤسسة الأمنية.

التظاهرة التي نظمتها شخصيات سياسية وأمنية بارزة، شارك فيها رئيس جهاز “الموساد”، ورئيس مجلس الأمن القومي، إلى جانب عدد من كبار الضباط في جيش الاحتلال من بينهم من يحملون رتبة لواء، بالإضافة إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ورئيس جهاز “الشاباك” نفسه، رونين بار.

وخلال التظاهرة، طُرحت تساؤلات حادة بشأن مستقبل العمل الأمني داخل كيان الاحتلال، لاسيما بعد تغييب رئيس “الشاباك” عن اجتماع أمني عُقد بالأمس في مكتب نتنياهو، خُصص لمناقشة الأوضاع الأمنية في غزة وتوزيع المساعدات، وشاركت فيه جميع الأذرع الأمنية الأخرى.

المحلل القضائي للقناة الصهيونية 12 نقل عن رئيس الشاباك تساؤله الخطير: “هل سيتمكن رئيس الشاباك القادم من قول (لا) لرئيس الحكومة؟ أم سيكون عليه أن يصمت خوفًا من أن يُقال من منصبه بذرائع واهية؟”، في إشارة إلى تغوّل نتنياهو المتزايد على المؤسسة الأمنية وتحويلها إلى أداة طيّعة بيد السياسة الحزبية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الشكوك حول مصداقية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهم فساد وانهيارًا في ثقة المؤسسات الأمنية بقيادته، خاصة بعد فضيحة تسريب معلومات من داخل “الشاباك” تورط فيها عنصر احتياط، ما كشف هشاشة المنظومة الأمنية من الداخل.

الشارع السياسي داخل كيان الاحتلال لم يعد يتحدث فقط عن فشل القيادة في التعامل مع غزة أو لبنان، بل عن أزمة أعمق تتمثل في “تسييس الأمن” وتحويل الملفات الحساسة إلى أوراق مساومة داخل التحالفات الحزبية، وسط مخاوف متصاعدة من انهيار الثقة بين القيادات الأمنية وصنّاع القرار.

التظاهرة التي رفع فيها المحتجون شعارات تحذّر من “ديكتاتورية نتنياهو”، ليست مجرد حدث عابر، بل مؤشر على أن الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال قد دخلت مرحلة غير مسبوقة من التآكل، قد تؤدي إلى تداعيات كبيرة على تماسك المؤسسات الأمنية، وربما تسريع انفجار داخلي سياسي وأمني يلوّح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: المجرمون الصهاينة مستمرون في ارتكاب جرائم وحشية بحق أبناء غزة وإحراق خيام النازحين بالقنابل الأمريكية
  • السيد القائد : العدو الإسرائيلي يعتمد على التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة للشعب الفلسطيني
  • تنديد واسع بتخريب مرافق ملعب محمد الخامس بعد أيام فقط من افتتاحه
  • أحمد موسى: الإرهابي حازم صلاح أبو إسماعيل حرض على المصريين
  • الرئيس السيسي يتوجه لجيبوتي لعقد مباحثات ثنائية مع نظيره إسماعيل عمر جيله
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تحذر من دخول غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني
  • «الشوا» يحذر من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني
  • المغرب.. تظاهرة حاشدة أمام ميناء طنجة رفضاً لرسو سفينة تنقل أسلحة لـ”إسرائيل”
  • تظاهرة في “تل أبيب” تندد بمحاولته نتنياهو إحكام السيطرة على جهاز “الشاباك”
  • استمرار التظاهرات الداعمة لغزة حول العالم.. وحشد كبير في باكستان (شاهد)