أولمبياد 2024 .. سباحة سلوفاكيا تصارع الموت بعد سباق 200 متر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أنهارت الرياضية السلوفاكية تامارا بوتوكا عقب ختام منافسات السباحة بـ أولمبياد باريس 2024 هذا الصباح، مما أصاب الحضور في مركز الألعاب المائية في باريس بصدمة فور وصول المسعفون لنقل السباحة على محفة إلى المستشفى.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تنافست السباحة البالغة من العمر 21 عامًا في تصفيات سباق 200 متر فردي متنوعة للسيدات في الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت جرينتش اليوم وخرجت من حمام السباحة بعد أن جاءت في المركز السابع، لتفشل في التأهل للجولات اللاحقة.
وظهرت بوتوكا وهي تجلس بجانب حوض السباحة لعدة ثوانٍ وبدت في حالة من الضيق الواضح، وبينما اصطف ثمانية سباحين آخرين للجولة التالية، سقطت بوتوكا على ظهرها.
وأدرك المنظمون أن هناك خطب ما وأرجأوا السباحة التالية حتى وصل الطاقم الطبي إلى مكان الحادث.
وسارع المسعفون إلى وضع قناع أكسجين على وجه الشابة السلوفاكية، التي كانت مستلقية بلا حراك، قبل أن يحملوها على محفة ويخرجوها مسرعين من ساحة لا ديفانس بينما كانت منافستها البريطانية آبي وود تراقبها في رعب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أصيب فيه متسابقان آخران بإصابات خطيرة على ما يبدو في ستاد فرنسا في باريس اليوم مع انطلاق منافسات ألعاب القوى في العاصمة الفرنسية.
أولمبياد 2024ولم يدرك أحد أن الرياضية السلوفاكية كان تعاني، إذ ظلت في مكانها بينما كان السباحون يستعدون للجولة التالية، وبعد ثوانٍ سقطت على ظهرها وشوهدت مستلقية على الأرض.
وقال أحد المذيعين وهو يشهد تجمع الطاقم الطبي حول السباح: "هذا لا يبدو جيدا... 15 ألف شخص يشاهدون الآن رياضيًا محاطًا بالطاقم الطبي ويمكنني أن أؤكد لكم أن الصمت يسود هنا تمامًا.
افتتاح أولمبياد باريس 2024
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في احتفال غير تقليدي شهد وصول الرياضيين في قوارب على طول نهر السين، وعروضًا راقصة ومسرحية على طول ضفاف النهر.
كان رافائيل نادال وزين الدين زيدان ونادية كومانيتشي وسيرينا ويليامز وكارل لويس من بين نجوم الرياضة الذين شاركوا في الحفل الذي انتهى بعودة مفاجئة للمطربة الكندية سيلين ديون، التي عادت إلى الغناء بعد صراع مع متلازمة التصلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس باريس باریس 2024
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.
ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
إعلان بوتين يتوعد كييفوأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.
ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.
وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.
زيارة مفاجئةمن ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلانوظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.
وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.