حملة هاريس تجمع مئات الملايين وسط اشتعال حماسة المتبرعين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت حملة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، اليوم الجمعة، أنها جمعت 310 ملايين دولار أميركي في يوليو الماضي بفضل تدفق تبرعات صغيرة بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وإعلان تأييده لهاريس.
وقالت الحملة إن الرقم المسجل في يوليو، وهو أكثر من ضعف المبلغ الذي جمعته حملة المنافس الجمهوري دونالد ترامب في نفس الشهر، وهو 138.
كان من المتوقع أن يكون يوليو شهرا مخيبا للآمال بالنسبة للديمقراطيين إذ حجب كبار المانحين التبرعات. لكن ظهور هاريس كمرشحة من الحزب للرئاسة أشعل حماس المانحين والناخبين.
وذكرت الحملة أن أكثر من 200 مليون دولار، من أصل 310 ملايين دولار، جاءت في الأسبوع الأول من تأييد بايدن لهاريس.
وأضافت الحملة أن ثلثي التبرعات في شهر يوليو جاءت من متبرعين لأول مرة، وأن 94 بالمئة من التبرعات كانت قيمتها 200 دولار أو أقل.
وقالت جولي تشافيز رودريجيز مديرة حملة هاريس "هذا دعم تاريخي لمرشحة ستصنع التاريخ في نوفمبر. التأييد الهائل، الذي شهدناه في وقت قصير، يوضح أن تحالف هاريس لديه الحماسة والحشد اللازمين ويتنامى أيضا وجاهز للعمل من أجل هزيمة ترامب في نوفمبر".
ولدى حملة هاريس 377 مليون دولار نقدا حتى نهاية يوليو، أي أكثر بواقع 50 مليون دولار من حملة ترامب التي لديها 327 مليون دولار.
وجمعت حملة ترامب تبرعات في يوليو أعلى بنسبة 24 بالمئة مما قالت إنها جمعته في يونيو وهو 111.8 مليون دولار. أخبار ذات صلة «الديموقراطيون» يصوتون إلكترونياً لترشيح هاريس رسمياً "هاريس" قد تزيد حصة الرؤساء المنحدرين من ولايات غربية المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة انتخابية جمع التبرعات التبرعات كامالا هاريس ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
انطلقت بمدينة درنة حملة أمنية لمكافحة ظاهرة التسول في المدينة، بناء على توجيهات مدير أمن درنة رئيس الغرفة الأمنية المشتركة لواء أحمد المسماري.
وتأتي هذه الحملة في ظل زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين من مختلف الجنسيات، الذين انتشروا بشكل كبير في الأسواق والطرقات العامة بمدينة درنة، مستغلين عطف المواطنين.
وتهدف الحملة إلى ضبط عصابات التسول التي تهدد أمن المجتمع واستقراره. على ضوء ذلك خرجت دوريات قسم النجدة بالمديرية، بتواجد العناصر النسائية، لضبط المتسولين الذين عثر عليهم في الأسواق والمناطق العامة، وخاصة مداخل المدينة.
وأكد مدير الأمن أن هذه الحملة لن تتوقف حتى القضاء على ظاهرة التسول بكل أشكالها، مشددا على أنها تساهم في زعزعة الأمن وتخلق الفوضى في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن القضاء على هذه الظاهرة يتطلب تعاون المجتمع والأجهزة الأمنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين.