كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن أدلة تشير إلى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عبر صاروخ أطلق على مقر إقامته، خلافا لروايات أخرى تقول إن الحدث جرى عبر زرع قنبلة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة شهود كانوا في المبنى المستهدف، قولهم، إنهم سمعوا أصواتاً قبل الانفجار، ونفوا التقارير عن استشهاد زعيم حماس في انفجار قنبلة مزروعة.



قال ثلاثة أشخاص كانوا في المبنى الذي يخضع لحراسة مشددة في طهران، حيث اغتيل إسماعيل هنية، إن الزعيم السياسي لحركة حماس اغتيل بقذيفة أطلقت على غرفته وليس بقنبلة مزروعة.

وأضاف الثلاثة، وكان أحدهم يقيم في غرفة قريبة من غرفة هنية، يوم الجمعة، إنهم سمعوا أصواتاً قبل أن يهز انفجار المبنى، وهي أصوات قالوا إنها تبدو متسقة مع الأصوات التي يصدرها صاروخ.

وقال أحد الأشخاص للموقع: "كان هذا بالتأكيد مقذوفاً وليس قنبلة مزروعة"، مضيفاً أنهم رأوا آثار الانفجار الذي يبدو أنه يتوافق مع هجوم بصاروخ.

كما شهد الشخصان الآخران، اللذان كانا يقيمان في طابقين منفصلين، آثار الغارة التي أدت إلى انهيار جزئي في السقف والجدار الخارجي لغرفة هنية.


وقال مصدر مقرب من المسؤولين في الرئاسة الإيرانية للموقع نفسه، إن المبنى الذي كان يقيم فيه هنية والعديد من الضيوف الفلسطينيين المدعوين الآخرين يقع بالقرب من قصر سعد آباد في طهران ويحرسه الحرس الجمهوري.

وبحسب تحليل المنطقة، يقع المبنى على أحد التلال على الحافة الشمالية لطهران، عند سفح جبال البرز، ولا توجد مباني سكنية أخرى في المنطقة المجاورة مباشرة للمجمع.

وبعد وقت قصير من اغتيال هنية، صرح خليل الحية، وهو مسؤول كبير في حماس، للصحفيين نقلاً عن شهود عيان أن الهجوم تم تنفيذه بصاروخ "أصاب مباشرة" هنية.

وأضاف الحية في مؤتمره الصحفي في طهران أنه في حين لا تسعى حماس ولا إيران إلى حرب إقليمية، إلا أنه لا بد من الانتقام للاغتيال.

ولا تزال المعلومات المؤكدة حول ظروف اغتيال هنية غير واضحة، ويتردد المسؤولون الإيرانيون حتى الآن في الكشف عن الكثير من تفاصيل التحقيق في الهجوم.

وعقدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، الأربعاء، اجتماعا طارئا لبحث مقتل مسؤول حماس.

لكن مسؤولًا كبيرًا في الشرطة أخبر اللجنة أنه ليس لديه معلومات لنقلها إلى النواب، ولم يحضر أحد من الحرس الثوري الإيراني الاجتماع.

ويبدو أن الروايات التي استمع إليها موقع "ميدل إيست آي" تثير تساؤلات حول التقارير التي تفيد بأن هنية ربما قُتل جراء انفجار قنبلة وضعت داخل المبنى الذي كان يقيم فيه.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس أن هنية جرى اغتياله بقنبلة متطورة زرعت في غرفته قبل شهرين.

لكن وكالة أنباء فارس القريبة مع الحرس الثوري الإيراني ذكرت أن التحقيق أشار إلى أن هنية "أصيب بقذيفة" وخلص إلى أن تورط إسرائيل "لا يمكن استبعاده".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اغتيال هنية صاروخ الإيرانية شهود إيران اغتيال هنية صاروخ شهود صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

السيد كمال الحيدري ..قنبلة تفسيرية ام رؤية احدث للنص !

بقلم : حسين الذكر ..

حينما سمعت السيد كمال الحيدري يتحدث عن الفيلسوف الهولندي اليهودي باروخ سبينوزا ( الذي تعني تسميته – المبارك – وقد ادخله والداه الكنيسة ومدارسها الخاصة من اجل ان يصبح رجل دين لكنه تمرد على الكنيسة واصبح فيلسوفا كبيرا حتى اتهم بالكفر ولعن من الكنيسة فيما توحي كلماته انها ادعية لمؤمن موحد بالله) .. لم اكن أتوقع ان هذه المعارف الخاصة بالفلاسفة يتمتع بها رجل دين يتمتع بكامل الانتماء الشرعي للمؤسسة الحوزوية المعهودة بما ظهر وبدا عليه من شكل وزي ولهجة وأسلوب فضلا عن غزارة علم ونتاج معرفي وان تعرفنا عليه لفظيا من خلال شاشات التلفاز الا ان كتبه وانتاجه يعد اكثر غزارة وعمقا في المكتبات .

اول ظهور لآية الله السيد كمال الحيدري كما عرف عليه كان في قناة الكوثر الإيرانية الدينية التي بثت لقائته بعناوين مختلفة وبمنتهى الاحترافية الإعلامية وعلى غير المعهود بما يقدم من البرامج والقنوات الدينية التقليدية .. فقد تمتع العرض بالجاذبية والامتاع ويسر الفهم وحلاوة الأسلوب فضلا عن اخراج الصورة ووضوح الصوت الموجه الى جمهور العالم العربي والإسلامي بمختلف بقاع المعمورة .. صحيح ان المواضيع المطروحة كانت – تقريبا – أحادية الجانب أي شيعية الرؤية ان جازت التسمية الا ان الاقبال عليها كان من اغلب المسلمين بمعزل عن تقيم الطرح .. مما اعطى لسماحة السيد الحيدري شهرة إعلامية كبيرة معززة بمعرفة وثقة بالنفس اكبر .
صحيح انه انطلق من الفضائيات الا ان السوشل ميديا كانت فضائه الارحب والاشهر وقد قدمت المواقع رؤى السيد لجمهور واسع معزز بطرح سهل ممتنع وصوت جهوري بزيه العلمائي المؤثر بصورة غير مسبوقة .
بعد التأكد من عملية الانتشار والشهرة التي بدت كانها مدروسة جدا – تحول يضرب قواعد واسس العقيدية الشيعة الراسخة – كما يتهمه البعض – مع انها ليست محاولة انقلاب ولا تمثل طعنة الا ان الطروحات المحكمة بعقل ومهارة وقدرة جعلته يبدوا منقلبا بزلزال فكري .. الأخطر ان الطرح ليس من معارض فضلا عن كونه اية الله ويبث من ايران بموقعيتها ورمزيتها المذهبية .
مما اعجبني جدا انه قال : ( ان اغلب المسلمين ياتون بالصلاة والصوم والفرائض والتسابيح يعدونها هي الدين ..) ! فيما الدين شيء اخر لا يتوقف على قراءات بعض رجال الدين الذين تبقى آرائهم محترمة لكنها لا تمثل الدين كله ) . قطعا يعد هذا الراي قنبلة لا ادري انفجرت ام لم تنفجر بعد .. كونه ينطق بالحق وخلاف ما هو سائد من تفسيرات سار عليها اتباع اغلب الأديان السماوية وفقا لتفاسير ومراجع ليس بالضرورة تمثل كل القراءة الصحيحة للدين .
من وجهة نظر شخصية أرى صوت وتفسيرات السيد الحيدري جديرة بالاهتمام بل تمثل جوهر التفكر بالسماوات والأرض للوصول الى دين ينقل الامة مما نعانيه من سوء منذ قرون الى واقع افضل في الدنيا قبل الاخرة ..
هناك وجهات نظر تعتقد ان السيد الحيدري خرج من المالوف وربما ضرب الموروث في توقيت مميت وبقمة صراع المقاومة والاستعمار بما قد يستغل ضد الامة .. من جهة ثانية تبقى اراء سماحة الحيدري تمثل قراءته وفهمه للدين والنص وهي غير مفروضة تمثل اجتهاده ومن يرى رايه وهذه الحرية والأجواء ينبغي ان تسود اذا ما اردنا التسامح وإشاعة أجواء يمكن لها ان تنقلنا الى الفهم والمسار الصحيح بعيد عن الاستغلال والتجهيل ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • السيد كمال الحيدري ..قنبلة تفسيرية ام رؤية احدث للنص !
  • المصري يستقر على مقر إقامته بمدينة أويو النيجيرية
  • وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في مجز بصعدة
  • إصابة 4 من البيشمركة بانفجار قنبلة
  • ياسين أطلق من البقاع الغربي حملة توزيع مساعدات على متضرري الحرب
  • القاهرة الإخبارية: منفذ عملية الضفة الغربية أطلق النار من مركبة ولاذ بالفرار
  • وسائل إعلام عبرية: منفذ عملية قلقيلية أطلق النار من مركبة ولاذ بالفرار
  • “إسرائيل” تشرع بهدم المبنى الذي أصابه صاروخ يمني في “رمات غان”
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الاجتماع الأمني الذي سيعقده نتنياهو الليلة سيتناول موضوع لبنان وليس صفقة التبادل في غزة
  • هجوم مسلح على جامعة في بغداد