التقى المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، بالدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، اليوم، في مقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة التطورات الحالية والمستقبلية في قطاع الرعاية الصحية بالمحافظة، وذلك بحضور الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر.

وفي بداية اللقاء، قدم الدكتور أحمد السبكي، التهنئة للمهندس عبد المطلب عمارة، على توليه هذا المنصب كمحافظاً للأقصر، متمنياً له التوفيق والنجاح في قيادة المحافظة نحو تحقيق الرعاية الصحية المتميزة للمواطنين.

استعراض عدد من المشكلات التي تواجه المواطنين

واستعرض المحافظ مع رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عدد من المشكلات التي تواجه المواطنين خاصةً بمركز الزينية لعدم ربط الوحدات الصحية على منظومة التأمين الصحي الشامل بالمركز.

وتقدم محافظ الأقصر، بخالص الشكر والعرفان للرئيس السيسي، لتحقيق حلم ملايين المواطنين بتلقي خدمات طبية ذات جودة عالية من خلال مشروع منظومة التأمين الصحي الشامل، مثمناً الجهود المبذولة من قِبل الهيئة العامة للرعاية الصحية لتقديم خدمات صحية لائقة بأهالي المحافظة، واعتبار ملف صحة المواطن من أولويات خطط الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين.

دعم المنظومة الصحية بكافة الإمكانات اللازمة

وأشار المحافظ، إلى أنّ الدولة تولي اهتماماً كبيراً بالمنظومة الصحية ودعمها بكافة الإمكانات اللازمة، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بقطاع الصحة، ووضعه على رأس أولويات منظومة العمل، وتلبية مطالب واحتياجات المواطنين، للارتقاء وتحسين الخدمات والرعاية الصحية المقدمة لهم، لافتاً أنّ مشروع التأمين الصحي الشامل يسهم في تحقيق أهداف الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

ومن جانبه، أوضح رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أنّ استكمال مجمع الأقصر الطبي سيحل 70% من المشكلات الحالية بالمنظومة، منوهاً بأنّ هناك مقترح بإنشاء مركز لعلاج الكلى بالأقصر يتم إدراجه في خطة العام المالي المقبل.

عدد المواطنين الذين قاموا بالتسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل

جدير بالذكر أنّ عدد المواطنين الذين قاموا بالتسجيل في منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الأقصر يبلغ 86.18% من إجمالي عدد المواطنين بالمحافظة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر وزارة الصحة والسكان محافظة الأقصر التأمين الصحي الشامل حياة كريمة صحة الأقصر الهیئة العامة للرعایة الصحیة منظومة التأمین الصحی الشامل محافظ الأقصر

إقرأ أيضاً:

لا شيء سيعرقل سعي السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030

مايكل فورمان هو رئيس مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن

 

انضممت إلى بعض الأعضاء الشباب في مجلس العلاقات الخارجية (CFR) هذا الأسبوع، في رحلة استكشافية إلى السعودية

عندما وصلنا الرياض، لم يسعنا إلا أن ننبهر بالحركة النشطة التي تعم العاصمة. تبدو المدينة وكأنها ورشة بناء عملاقة، مع عشرات وربما مئات الرافعات التي تملأ الأفق، والمباني المكتبية المزدحمة برجال وسيدات أعمال سعوديين وأجانب، وحركة المرور التي بالكاد تتحرك.

لم أرَ الكثير من النساء يقودن السيارات، ولكن كل النساء اللواتي التقيناهن (وكذلك الرجال) تحدثن – تقريبًا بالكلمات نفسها – عن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المذهلة التي شهدتها المملكة خلال السنوات السبع الماضية تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أو كما يُعرف بـ “MBS”.

عندما سألنا عن اختفاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن مدى استياء الرجال المحافظين من التغيرات، وكيف يتم التعامل مع المعارضة، كانت الإجابات أقل وضوحًا.

السعوديون الذين التقيناهم كانوا سعداء بتقييد دور الهيئة، لكن قلة منهم كانت لديهم رؤية واضحة عن حجم المعارضة الكامنة تجاه محمد بن سلمان.

فيما يتعلق بحقوق الإنسان، كانوا متحفظين بشكل واضح، مشيرين إلى “بعض المشاكل” وبأخطاء الماضي”.

تساءل البعض عما إذا كانت المملكة تواجه مشكلة في حقوق الإنسان أصلاً ولم يكن من الصعب استنتاج أن بعض السعوديين يخشون أن يؤدي الصدق في الحديث إلى وقوعهم في المشاكل.

سمعنا من البعض أن النظام يستخدم المراقبة بشكل فعال للسيطرة على أي معارضة.

السعوديون الذين يلتقي بهم معظم الأجانب يستمتعون بحرياتهم المكتشفة حديثًا ويشيدون بإنجازات النظام، وهناك الكثير مما يستحق الإشادة.

تعد رؤية 2030، خطة محمد بن سلمان لتحديث البلاد وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط، بالفعل رؤية طموحة، لكن الأهم من ذلك هو أن المسؤولين يبدون اهتمامًا كبيرًا بكيفية تنفيذ الخطة بقدر اهتمامهم بكيفية تسويقها للزوار والمستثمرين الأجانب.

الخطة طموحة للغاية، وبينما تم تحقيق بعض الأهداف بالفعل أو تجاوزها، من المؤكد أن الحكومة ستواجه تحديات وقد تضطر إلى تقليص بعض الطموحات.

من الأمثلة التي يمكن الحديث عنها في هذا الإطار، يبدو من المشكوك فيه أن تتمكن المملكة من تحقيق عائد معقول على الاستثمار من جهودها لإنشاء قطاع للمركبات الكهربائية من الصفر في وقت يشهد فائضًا عالميًا في هذا المجال، ودون وجود النظام البيئي لصناعة السيارات المتوفر في الصين أو أوروبا أو الولايات المتحدة.

كما يجري تقليص “ذا لاين”، المدينة الذكية الممتدة على طول 110 أميال والمصممة في مبنى واحد في مدينة نيوم، إلى جزء صغير من حجمها الأصلي، في الوقت الحالي على الأقل.

ومع ذلك، إذا حققت السعودية حتى نصف ما تسعى إليه، فسيكون ذلك نجاحًا مذهلًا ليس فقط من حيث تنويع الاقتصاد، ولكن أيضًا كمثال يُحتذى به لبقية المنطقة حول ما يمكن تحقيقه من خلال القيادة والعزم.

بالطبع، وكما أشار بعض الذين تحدثنا معهم، فإن امتلاك السعودية موارد شبه غير محدودة وغياب القيود الديمقراطية يسهم في تسريع التقدم.

تعرب بعض النخب عن شكوكهم في أن الديمقراطية هي الشكل المناسب للحكم في السعودية، مؤكدين أن المملكة ما كانت لتتطور بهذه السرعة دون قيادة سلطوية.

السعوديون عازمون على منع تشتيت انتباههم عن رؤية 2030 بسبب مشاكل المنطقة المضطربة التي يعيشون فيها، ومن هنا جاءت انعطافتهم الحادة في العلاقة مع إيران، الخصم التقليدي الذي استعادوا العلاقات معه العام الماضي.

تطبيع العلاقات مع طهران، مهما بدا سطحيًا، يزيل أحد عوامل التشتيت المحتملة من الواجهة. عندما سُئلوا عما إذا كانت السعودية ستدعم استراتيجية “الضغط الأقصى” التي انتهجها ترامب تجاه إيران، أشار أحد محدثينا إلى أن السعوديين سيتعين عليهم التعامل مع ترامب لأربع سنوات فقط، ولكن مع إيران لألف عام.

يزيل الالتزام بوقف إطلاق النار مع الحوثيين الذين كانوا يقاتلونهم في اليمن والمشاركة في عملية السلام هنا عامل تشتيت آخر محتمل، والسعوديون يبدون سعداء بشكل واضح بأن الولايات المتحدة، وليست السعودية، هي من تقصف الحوثيين الآن، مما يجعل الرياض المستفيد النهائي.

قضية فلسطين؟ على الرغم من أن القيادة السعودية كانت تتحدث عنها بشكل نظري لعقود، إلا أن القضية لم تكن أبدًا ذات أهمية كبيرة بالنسبة لها، ولكن الآن، مع عرض لقطات الحرب في غزة على مدار الساعة على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، باتت القيادة تدرك أن القضية الفلسطينية لها صدى بين الشعب السعودي ولا يمكن تجاهلها، ومن هنا جاء التشدد الأخير في الموقف الرسمي بضرورة رؤية دولة فلسطينية، وليس فقط طريقًا نحو تلك الدولة، قبل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

ومع ذلك، عندما سألت السعوديين عما إذا كانت بلادهم ستوافق على توفير الأمن في غزة أو تمويل إعادة إعمارها، شعرت بوضوح أن رأيهم هو أن غزة هي مشكلة اميركا لكي تحلها، وذكروا أن الولايات المتحدة، بعدم فرضها ضغطًا فعالًا على إسرائيل، هي التي أفسدت غزة وبالتالي عليها إصلاحها.

وبالحديث عن الولايات المتحدة، يظل السعوديون متحمسين لاتفاقية أمنية ثنائية مع واشنطن، منفصلة عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن مسألة ما إذا كان ثلثا أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي سيصادقون على ذلك أمر آخر.

وأُخبرنا أن الصين موجودة بقوة في السعودية والمملكة مثل العديد من الدول، لا تريد أن تضطر للاختيار بين الولايات المتحدة والصين.

يفضل السعوديون الاعتماد على الدم والموارد الأمريكية للدفاع عن بلادهم، بينما يمنحون الصين، شريكهم التجاري الرئيسي، عقودًا كبيرة لتطويرها.

في نهاية المطاف، الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى النفط السعودي كما كانت من قبل، ولكن الصين بحاجة إليه، والسعوديون سعداء تمامًا بقبول عروض الشركات الصينية المملوكة للدولة المدعومة لبناء برج بعد برج والتحدي الحقيقي سيكون في البنية التحتية الرقمية، فمع انخراط الولايات المتحدة والصين في فك ارتباط تقني انتقائي، قد تجد السعودية، التي تسعى إلى لعب دور كبير في الذكاء الاصطناعي، نفسها مضطرة للوقوف مع طرف ضد الآخر.

بطبيعة الحال، أراد السعوديون الذين التقيناهم التحدث عما يعنيه وصول إدارة ترامب الجديدة لبلدهم وللشرق الأوسط بشكل عام وكانوا متفائلين بشأن العلاقة الثنائية، بالنظر إلى محبة دونالد ترامب للمملكة، لكنهم كانوا في حيرة من بعض مرشحيه المُعلنين، الذين يعدون من بين أكثر الشخصيات السياسية دعمًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

في عام 1972، كان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، المعروف بمواقفه المتشددة ضد الشيوعية، يتمتع بغطاء سياسي كافٍ مكنه من السفر إلى الصين لفتح العلاقات مع الحكومة الشيوعية، مما دفع المعلقين إلى القول: “فقط نيكسون يستطيع الذهاب إلى الصين”، وبالمثل، يأمل السعوديون أن يتمكن ترامب، الذي لديه مصداقية كونه داعمًا لا يتزعزع لنتنياهو، من إجبار إسرائيل على قبول حل الدولتين الحقيقي.

ربما يكون ترامب هو الوحيد القادر على الذهاب إلى رام الله، ولكن حتى لو لم يدفع أبدًا نحو حل الدولتين بشكل جاد، كما يبدو الأكثر احتمالًا، فمن المرجح أن السعوديين لن يثيروا الكثير من الجلبة ففي الوقت الحالي، هم يركزون على الشؤون الداخلية.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتفقد مستشفى التأمين الصحي في بني سويف
  • وزير الصحة يشيد بالخدمات الطبية في مستشفى التأمين الصحي ببني سويف
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى التأمين الصحي ببني سويف.. صور
  • وزير الصحة يشيد بالخدمات المقدمة في مستشفى التأمين الصحي ببني سويف
  • وزير الصحة ومحافظ بني سويف يتفقدان مستشفى التأمين الصحي
  • استدامة الطاقة في مصر.. خطوة نحو تحقيق رؤية 2030 | تفاصيل
  • تفاصيل جولات رئيس مدينة البياضية بالأقصر لمتابعة المشروعات الخدمية ورفع كفاءة منظومة النظافة
  • محافظ الجيزة: استجابة فورية لـ95 % من شكاوى المواطنين الواردة على منظومة الشكاوى الحكومية
  • لا شيء سيعرقل سعي السعودية نحو تنفيذ رؤية 2030
  • محافظ الأقصر يناقش موقف أعمال منظومة التقنين واسترداد الأراضى