مؤرخ فني ذو عين ثاقبة يكتشف لوحة تاريخية مفقودة لملك بريطاني.. أين؟
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكّن مؤرخ فني من تحديد لوحة بورتريه مفقودة للملك هنري الثامن، ملك إنجلترا بين عامي 1509 و1547، بعد رصدها في صورة نشرت على إحدى منصات التواصل الاجتماعي.
وكان الباحث البريطاني في الفنون الجميلة، آدم بوسياكيويتز، يتصفّح منصة "إكس (تويتر سابقا)، عندما استوقفه منشور من شخص يتابعه.
هذا المنشور كان عبارة عن صورة شاركها تيم كوكس، اللورد ملازم وركشير، وهو منصب فخري يمثّل التاج البريطاني في المقاطعة التي تقع وسط إنجلترا. وقد شوهدت خلال تجمع حفل استقبال أقيم في قاعة شاير في وارويك، مقر مجلس مقاطعة وارويكشاير.
مع ذلك، لم يأبه بوسياكيويتز للأشخاص في الصورة بقدر ما لفت انتباهه ما يوجد بالخلفية، حيث كانت معلّقة على الحائط لوحة مفقودة للملك تيودور هنري الثامن.
وفي منشور شاركه عبر مدونته خلال وقت سابق من هذا الشهر، قال بوسياكيويتز إنه كان "يتصفح (إكس) بسرعة" عندما رأى اللوحة "ذات إطار مقوّس مميز" على الحائط.
كان الإطار المميز أحد السمات التي ساعدت على تحديد اللوحة باعتبارها بورتريه مفقود للملك هنري الثامن.Credit: Adam Busiakiewiczحينها تذكّر على الفور سلسلة من 22 لوحة بورتريه أنجزت بتكليف من قبل أحد الساسة المحليين وصانع نسيج خلال تسعينيات القرن الـ16.
وبحسب بوسياكيويتز، قام رالف شيلدون بتكليف إنجاز هذه اللوحات، التي كانت في الغالب لملوك وملكات و"شخصيات دولية معاصرة بارزة"، من أجل تعليقها في منزله، أي ويستون هاوس في وركشير.
وأوضح بوسياكيويتز أن سبب الإطار المقوس من الأعلى المستخدم للوحات يعود لأنها "أُدمجت ذات يوم في إفريز معماري برواق منزل ويستون".
وفي بيان صحفي أرسله بوسياكيويتز إلى CNN، أفاد أنّ الإطار المقوّس من الأعلى كانت "سمة خاصة بالمجموعة التي كلفها شيلدون"، في حين كان إطار اللوحة "متطابقًا مع الأمثلة الأخرى الباقية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إنجلترا فنون وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".