إحباط محاولة ختان لطفلتين لم يتعدى سنهما 11 عاما بنجع حمادي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة عن إحباط محاولة تشويه الأعضاء التناسلية لطفلتين شقيقتين لم يتعدى عمرهما 11 عاما بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا.
عبر المستشار سناء سيد خليل نائب رئيسة المجلس القومي للمرأة عن بالغ حزنه واستيائه لاستمرار وجود هذه الممارسات والقناعات غير السوية لدى بعض الأسر بارتكاب هذه الجريمة فى حق بناتهن، على الرغم من محاولات الدولة المستمرة والمتواصلة للقضاء عليها، مؤكدا أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عازمة على مواصلة تعهدها والتزامها بالقضاء على هذه الجريمة وحماية فتيات مصر بكل قوة.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة أن الإدارة العامة لنجدة الطفل قد تلقت بلاغا يفيد باعتزام إحدى الأسر على إجراء عملية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروفة بختان الإناث، لطفلتين شقيقتين تبلغ الصغرى 10 أعوام، والكبرى 11 عاما، بنجع حمادي بمحافظة قنا.
ووجهت رئيسة المجلس بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة واتخاذ كافة التدابير التي تمنع إلحاق الضرر بالشقيقتين، حيث قد تم إحالة الواقعة إلى وحدة حماية الطفولة بمحافظة قنا للتأكد من الواقعة وإعداد تقرير بشأنها، وتوجهت اللجنة على الفور لمحل سكن الأسرة وبمناقشة الأب والأم أقرا بأنها كانت فكرة مطروحة للمناقشة ولكن لم يتخذا أي إجراء إلى الآن.
وأضافت "السنباطي" أنه تم توجيه جلسة إرشاد اسري لأهلية الطفلتين عن مخاطر وأضرار هذه الجريمة والمسؤولية القانونية المترتبة عليها ووقع والدي الطفلة إقرارا بعدم إجراء هذه الجريمة، موجهة الشكر والتقدير إلى وحدة حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظة لسرعة اتخاذ اللازم نحو رفع الخطر عن الطفلتين واتخاذ ما يلزم من إجراءات نحو حماية الأطفال المعرضين للخطر وعلى ما يبذلونه من مجهودات داخل المحافظة. ووجهت "السنباطي" بضرورة متابعة حالة الطفلتين داخل الأسرة بصفة مستمرة بما يضمن عدم تعرضهما للخطر في وقت لاحق.
وشددت "السنباطي" على أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جريمة بنص القانون ولا تهاون في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو المتورطين بها، وان المجلس القومي للطفولة والأمومة هو الجهة المنوط بها بحماية الأطفال من كل أشكال العنف وانه لا يتوانى في مكافحة هذه الجريمة التي تبرأ منها الدين والطب وراح ضحيتها العديد من الفتيات الأبرياء دون ذنب.
وتناشد اللجنة المواطنين بسرعة الإبلاغ عن تلك الوقائع وكل ما يتعلق بانتهاك لحقوق الطفل من خلال آليات المجلس القومي للطفولة والأمومة عن طريق خط نجدة الطفل علي رقم الخط الساخن (16000) أو من خلال تطبيق الواتس اب على الرقم 01102121600.
أو عبر الخط المختصر لمكتب شكاوى المجلس القومي للمرأة على رقم 15115 أو عبر الواتساب علي الرقم 01007525600 او من خلال الرسائل علي صفحة المجلس القومي للمرأة بالفيس بوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للقضاء علي ختان الإناث المجلس القومى للمرأة المجلس القومي للطفولة والأمومة المجلس القومی للطفولة والأمومة المجلس القومی للمرأة هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني وتعتقل أعضاء خلية
أبوظبي - أعلنت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء 30ابريل2025، أن أجهزتها الأمنية أحبطت محاولة غير مشروعة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني الذي يتهم الدولة الخليجية بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدامية التي تعصف بالسودان منذ نحو عامين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) عن النائب العام حمد سيف الشامسي قوله إن "أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة".
وأضافت أنه "جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار 7.62×54، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق".
ولفت الشامسي إلى أن التحقيقات "كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا إلى (قائد الجيش السوداني) عبدالفتاح البرهان و(معاون رئيس أركان القوات السودانية) ياسر العطا، وعددا من رجال الأعمال السودانيين".
لكن البيان لم يحدد هويات الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات.
- شكوى أمام العدل الدولية -
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ تواجه أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
وأدّى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.
ويتهم الجيش السوداني دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع عبر تزويدها بالأسلحة، الأمر الذي تنفيه هذه القوات وأبو ظبي.
وفي آذار/مارس الماضي، رفع السودان شكوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، على خلفية "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض للدعم السريع.
وندّدت الإمارات بالشكوى التي رأت فيها "حيلة دعائية خبيثة" مؤكدة أنها ستعمل على ردّها.
ومن المرتقب أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها في الدعوى في الخامس من أيار/مايو المقبل.
وخلصت التحقيقات الإماراتية وفق البيان الثلاثاء إلى أن "تلك الصفقات تمت بناء على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".
وأشار البيان الذي نشرته "وام" إلى أن أعضاء الخلية "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات".
وأكد ضلوع المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش في "إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2,6 مليون دولار كفارق سعر عن القيمة الحقيقية للصفقتين".