نحو 30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
يمانيون../ أدى عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، فيما واصلت سلطات العدو الصهيوني فرض قيودها على دخول المصلين إليه.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مصل تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم إجراءات العدو.
ونشرت شرطة العدو حواجزها في الطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى، كما تمركزت عناصرها عند أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وقامت بتوقيف الشبان وأخضعتهم للتفتيش، ومنعت عددا منهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.
وأدى المبعدون عن المسجد الأقصى والممنوعون من الوصول إليه، صلاة الجمعة في طريق المجاهدين بين باب الأسباط وباب حطة، فيما احتجزت قوات العدو عددا من الشبان في طرقات البلدة القديمة وحققت معهم ميدانيا. # المسجد الأقصى المبارك# صلاة الجمعةالقدسفلسطين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صلاة الجمعة فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.