تشييع الجنازة يوم الجمعة.. وفضل من مات يومها وليلتها
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
تشييع الجنازة يوم الجمعة، وفضل من مات يومها وليلتها، قالت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الشريف قد رغَّب في تشييع الجنائز، وهي من المطلوبات الشرعية، واتباع الجنائز من حقِّ المسلم على أخيه.
وتابعت دار الإفتاء في حديثها عن تشييع الجنائز عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك أن يطلب في الجنائز عدة أمور، منها:الصلاة على الميت، وحمل جنازته، واتباعها حتى تدفن.
والمبادرة والمسارعة إلى حملها للقبر.والْتزام الخشوع.وألا يكون في الجنازة نَوْحٌ أو صياح.وألا يُتَحَدَّثَ في تشييعها بأحاديث الدنيا.ويستحب الوقوف على قبر الميت والاستغفار والدعاء له بالرحمة والتثبيت.
ومن استوفى ذلك كلَّه نال الثواب الجزيل والأجر العظيم.
فضل من مات يوم الجمعة وليلتها
قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها رقم 8172 لفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي إبراهيم علام أن حُسن الخاتمة يراد به توفيقُ الله سبحانه وتعالى لعبده أن يعمل خيرًا في حياته، وأن ييسر له ويوفقه للدوام على العمل الصالح قبل موته حتى يقبضه عليه، حيث لا يبقى للإنسان بعد وفاته إلا إحسانٌ قَدَّمَه في حياته يرجو ثوابه، أو عصيانٌ اجتَرَحَهُ يخشى عقابه.
وتابع فضيلته أنه قد ورد عن العلماء أن الموت يوم الجمعة وليلتها من علامات حسن الخاتمة، واعتبروا ذلك دلالةً على سعادة المتوفى وحُسن مآبه؛ لأن الله تعالى يَقِيهِ فتنة القبر وعذابَه بموته يوم الجمعة أو ليلتها، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، والترمذي في "السنن"، والطبراني في "الأوسط" و"الكبير".
فيما وضح أن سبب ذلك أنَّ مَن مات يوم الجمعة أو ليلتها فقد انكشف له الغطاء؛ لأنَّ يومها لا تسجر فيه جهنم وتغلق أبوابها، ولا يعمل سلطان النار ما يعمل في سائر الأيام، فإذا قُبِضَ فيه عبدٌ كان دليلًا لسعادته وحسن مآبه؛ لأن يَوْمَ الْجُمُعَةِ هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة، فيميز الله بين أحبابه وأعدائه، ويومهم الذي يدعوهم إلى زيارته في دار عدن، وما قبض مؤمن في هذا اليوم الذي أفيض فيه من عظائم الرحمة ما لا يحصى إلا لكتبه له السعادة والسيادة؛ فلذلك يقيه فتنة القبر، كما قال الإمام المُنَاوِي في “فيض القدير".
واضاف علام أن البشارة السابقة الواردة في الحديث مِن نجاة مَن اختار اللهُ له الموتَ في يوم الجمعة أو ليلتها مِن فتنة القبر وعذابه، فقد ورد الحديث برواية أخرى فيها زيادة تدل على أن مَن مات يَوْمَ الْجُمُعَةِ أو ليلتها يكتب له أجر شهيدٍ، فيكون مِن السعداء الذين اختصهم الله سبحانه وتعالى ليكرمه بالموت في ذلك اليوم أو ليلته.
واستشهدا علام بحديث عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ».
وانتهى فضيلة المفتي إلى أن مَن مات يَوْمَ الْجُمُعَةِ له أجر شهيد، فكان على قاعدة الشهداء في عدم السؤال.. وهذا الحديث لطيفٌ صرح فيه بنَفْي الفتنة والعذاب معًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية یوم الجمعة ال ج م ع ة ن مات یوم ن مات ی
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين عدد من شهداء العدوان الأمريكي على الأمانة
الثورة نت/..
شُيّعت في أمانة العاصمة اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثامين أربعة شهداء من عائلة المواطن صالح السهيلي، الذين استشهدوا بجريمة قصف العدوان الأمريكي لمنزلهم في حي شعب الحافة بمديرية شعوب.
وخلال التشييع التي تقدمه وكيلا أول أمانة العاصمة خالد المداني، ومحافظة صنعاء حميد عاصم، ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب، وعدد من الوكلاء والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، ندد المشيعون بالعدوان الأمريكي على المدنيين والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدوا أن الدماء التي يسفكها العدوان الأمريكي، لن تزيد أبناء اليمن الا قوةً وصموداً في مواجهة قوى الشر والإرهاب العالمي، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف.
وندد المشيعون، باستمرار العدوان الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الخدمية في العاصمة والمحافظات.. معتبرين هذه الجرائم انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
كما أكدوا أنه مهما تعربد وإجرام العدوان الأمريكي، فإنه لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثبات المناصر والمساند لغزة والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجرى التشييع لجثامين الشهداء بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب، ليتم مواراتهم الثرى في روضة الشهداء في مديرية شعوب.