القدس المحتلة -ترجمة صفا

أعلن وزير الداخلية الاسرائيلي "موشي أربيل" ظهر اليوم الجمعة عزمه سحب الإقامة في القدس من الشيخ عكرمة صبري امام ومفتي المسجد الاقصى وذلك على خلفية رثائه لرئيس المكتب السياسي الشهيد اسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة اليوم.

وجاء في كتاب بعثه "اربيل" للمستشارة القضائية للحكومة أن الشيخ صبري يعيش في القدس بناءً على حصوله على هوية الاقامة الدائمة ، وأنه يواصل التحريض على دولة الكيان.

وقال في كتابه ان صبري أقدم اليوم على رثاء هنيّة خلال خطبة الجمعة في المسجد الاقصى متهماً اياه باستغلال المسجد الأقصى للتحريض على الكيان.

وقال في كتابه " أقدم صبري اليوم على نعي ورثاء كبير القتلة اسماعيل هنية ، رئيس منظمة حماس الارهابية ، والذي كان من المسئولين عن مذبحة السابع من أكتوبر واعتبره شهيد الأمة".

وأبلغ "أربيل" المستشارة القضائية "غالي ميارة" عزمه سحب تصريح الإقامة الدائمة من الشيخ صبري بتهمة خيانة الأمانة والتحريض وتنفيذ أفعال ارهابية أو المساعدة عليها.

ودعا "أربيل" المستشارة القضائية الى منحه الضوء الأخضر للإقدام على هكذا خطوة مطالباً اياها بالتعاون لغايات المصادقة النهائية على قرار سحب الاقامة بالسرعة الممكنة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل

كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.

وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.


وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".

يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.


والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

مقالات مشابهة

  • آخرهم أم لطفل.. هجمة إسرائيلية غير مسبوقة على صحفيي القدس
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين شمال شرق مخيم البريج وسط غزة
  • 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • 70 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصي
  • حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • كيف رمضان بدون الأقصى؟ سؤال ينكأ جراح فلسطينيي الضفة
  • 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
  • وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل