القدس المحتلة -ترجمة صفا

أعلن وزير الداخلية الاسرائيلي "موشي أربيل" ظهر اليوم الجمعة عزمه سحب الإقامة في القدس من الشيخ عكرمة صبري امام ومفتي المسجد الاقصى وذلك على خلفية رثائه لرئيس المكتب السياسي الشهيد اسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة اليوم.

وجاء في كتاب بعثه "اربيل" للمستشارة القضائية للحكومة أن الشيخ صبري يعيش في القدس بناءً على حصوله على هوية الاقامة الدائمة ، وأنه يواصل التحريض على دولة الكيان.

وقال في كتابه ان صبري أقدم اليوم على رثاء هنيّة خلال خطبة الجمعة في المسجد الاقصى متهماً اياه باستغلال المسجد الأقصى للتحريض على الكيان.

وقال في كتابه " أقدم صبري اليوم على نعي ورثاء كبير القتلة اسماعيل هنية ، رئيس منظمة حماس الارهابية ، والذي كان من المسئولين عن مذبحة السابع من أكتوبر واعتبره شهيد الأمة".

وأبلغ "أربيل" المستشارة القضائية "غالي ميارة" عزمه سحب تصريح الإقامة الدائمة من الشيخ صبري بتهمة خيانة الأمانة والتحريض وتنفيذ أفعال ارهابية أو المساعدة عليها.

ودعا "أربيل" المستشارة القضائية الى منحه الضوء الأخضر للإقدام على هكذا خطوة مطالباً اياها بالتعاون لغايات المصادقة النهائية على قرار سحب الاقامة بالسرعة الممكنة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

"الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الأحد، عن بدء اجتماع المجلس الأمني الوزاري المصغر (الكابينيت)، برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث عدة ملفات أبرزها التصعيد في الضفة الغربية المحتلة.

 

وقالت الهيئة، إن نتنياهو افتتح جلسة "الكابينيت"، حيث سيبحث عدة ملفات، أبرزها التصعيد في أراضي الضفة الغربية.

 

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة للمعتقلين، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

 

وتطرق نتنياهو، في الاجتماع إلى الاقتحامات التي يقوم بها وزراء حكومته للمسجد الأقصى بمدينة القدس.

 

ونقلت "هيئة البث" عن مكتب نتنياهو قوله: "لن يكون هناك تغيير في الوضع الراهن داخل الحرم القدسي (المسجد الأقصى)".

 

وأضافت أن "نتنياهو كرر توجيهاته بأن وزراء الحكومة يجب ألا يصعدوا إلى جبل الهيكل دون موافقته المسبقة".

 

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء في حكومة نتنياهو، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

 

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في عام 1981.


مقالات مشابهة

  • "الكابينيت" الإسرائيلي يجتمع لبحث التصعيد في الضفة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • خطبة اليوم الجمعة من المسجد النبوي.. الموت مآل كل إنسان
  • 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى وسط الإجراءات المشددة للاحتلال
  • 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رغم إجراءات الاحتلال .. 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
  • 50 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 30 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 50 ألف مصلّ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى