غضب بين المسؤولين الإسرائيليين، بعد أن نعى الخطيب عكرمة صبري رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى . 

 

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى فتح تحقيق ضد صبري، بعد نعيه هنية.

وراج خلال الساعات الماضية، مقطع فيديو يظهر صبر ينعى هنية خلال خطبة الجمعة، وسط تكبيرات المصلين في المسجد الأقصى.

فتح تحقيق

وفي تعليقه على ذلك، قال بن غفير على منصة "إكس": "أمر التحقيق بشبهة التحريض يقع ضمن صلاحيات النيابة العامة، لذلك بعد خطاب تحريضي خطير للشيخ عكرمة في الحرم القدسي، توجهت الشرطة للنظر في فتح تحقيق ضده".

وأضاف: "آمل أن يتصرف المدعي العام الذي يحاول فتح تحقيق ضدي بتهمة التحريض ضد سكان غزة، بنفس الحزم ضد شيخ يحرض على قتل اليهود في جبل الهيكل".

 

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أفيغدور ليبرمان: "الشيخ عكرمة صبري مؤيد إرهابي يعمل من أقدس مكان للشعب اليهودي".

إسماعيل هنية

وتابع: "يقف عكرمة إلى جانب القاتل الجماعي إسماعيل هنية، المسؤول المباشر عن مجزرة 7 أكتوبر، الذي تلطخت يداه بالدماء".

 

ودعا ليبرمان "الشرطة الإسرائيلية أن تعتقل صبري اليوم بتهمة التحريض على الإرهاب، وأن تخلق رادعا داخل إسرائيل وخارجها".

 

وشهدت الدوحة، الجمعة، مراسم تشييع جثمان هنية، الذي قتل في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، من دون أن تعترف الأخيرة بتنفيذها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تحقق نعي هنية المسجد الأقصى المسؤولين الإسرائيليين خطبة صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى

قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة”، مضيفا: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.

وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين، حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به”.

وقال الشرع: “المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم، وما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.

واضاف: “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج، اليوم نقول إن المسبب انتهى، ولا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة”.

وقال: “أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.

“أحمد الشرع” يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا

هذا وكان تحدث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم”.

وفي قال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: “من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل”.

وأوضح أن “المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية، المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة المؤقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات”.

وعن المرحلة الثالثة، أشار إلى أن “نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر”.

وقال: “من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب”.

وأضاف: “المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين”، لافتا إلى أن “النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع”.

مقالات مشابهة

  • نحو 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بالفيديو: آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال
  • 35 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 35 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
  • مجزرة مسجد الحسن: تحقيق للأورومتوسطي يكشف تفاصيل مروّعة
  • ضياء رشوان: حلم إسرائيل المسجد الأقصى واحتلال غزة
  • اقتحام جديد للأقصى وحملة اعتقالات بالضفة الغربية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي