«التحالف الوطني»: استمرار أعمال حملة «إيد واحدة» في يومها السادس
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، استمرار أعمال حملة «إيد واحدة» التي جرى إطلاقها، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري على مدار يومها السادس، مؤكدًا أنّها تهدف إلى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا.
حملة «إيد واحدة» في يومها السادسوأضاف «التحالف الوطني» في منشور عبر صفحته الشخصية، أنّ الحملة في يومها السادس عملت على استمرار القوافل الصحية للحملة؛ لتقديم الدعم الصحي المباشر للأسر المستهدفة في مختلف المناط، وتنوع الخدمات إذ شملت الخدمات المقدمة في اليوم السادس توزيع المواد الغذائية، توزيع وجبات ساخنة وتوزيع لحوم، وإقامة معارض ملابس، وإقامة ندوات توعوية، وندوات الهيئة العامة للاستعلامات في العديد من المحافظات.
وأوضح أن الحملة عملت في يومها السادس على الاستجابة المجتمعية، حيث لاقت الحملة استجابة واسعة من المجتمع المدني والمتطوعين، الذين ساهموا في نجاح فعاليات لليوم السادس لافتًا إلى أنّ حملة «إيد واحدة» تهدف إلى تحقيق الأهداف التالية:
- تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأكثر احتياجًا.
- تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
- تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
وأكد التحالف الوطني أنّ حملة «إيد واحدة» مبادرة تنموية شاملة تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لمليون ونصف المليون أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا، في مختلف محافظات الجمهورية، وتأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين التحالف ووزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري، وذلك بهدف تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين جودة حياة الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة إيد واحدة التحالف الوطني المجتمع المدني التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الأکثر احتیاج ا فی یومها السادس التحالف الوطنی إید واحدة
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية
تفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
كسلا: التغيير
دخلت حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية يومها الثاني، الخميس، بعدما سجلت تغطية بنسبة 17% في يومها الأول، الأربعاء.
وعقدت الغرفة التاعبة لوزارة الصحة الاتحادية لمتابعة الحملة اجتماعًا بقاعة الصحة الإنجابية في مدينة كسلا لمراجعة التقارير الميدانية.
وتناول الاجتماع سير الحملة في محليات هيا، بورتسودان، ودرديب بولاية البحر الأحمر، ومحلية قلي بالنيل الأبيض، ومحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل.
كما استعرضت الغرفة تقارير حملة شلل الأطفال في محليات النيل الأزرق التي تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، بجانب أنشطة تعزيز الصحة، موقف الإمدادات الطبية، ورصد الآثار الجانبية والتطورات المتعلقة بحالات الكوليرا والشلل.
ويشهد السودان انتشارًا متزايدًا لحالات الكوليرا في عدد من الولايات نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية وانهيار البنية التحتية بفعل النزاع المستمر منذ أبريل الماضي.
وتفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
وتأتي هذه الحملات ضمن جهود وزارة الصحة السودانية وشركائها الدوليين لاحتواء الكوليرا ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم ضد الكوليرا الكوليرا في السودان