«هيئة المعارض» تحتضن معرض نيللي كيدز فاشون لملابس الأطفال
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ينطلق اليوم بمركز القاهرة للمعارض والمؤتمرات في مدينة نصر، معرض نيللي كيدز فاشون لملابس الأطفال في دورته الـ 82، بمشاركة 350 مصنعا محليا، وذلك في الفترة من 2 إلى 4 أغسطس الجاري.
وأكد اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة المصرية للمعارض والمؤتمرات، أن المعرض ساهم على مدار دوراته الـ 81 السابقة في فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية من ملابس الأطفال، إذ تم استقطاب عدد كبير من الزوار من الدول الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي وشمال إفريقيا للتعاقد مع المصنعين المصريين في تلك الصناعة.
يشهد المعرض إقبالا كبيرا من الزوار خاصة أصحاب البعثات من عدة دول، لافتا إلى أنه تم توفير إقامة لهم لمدة ليلتين بفنادق 5 نجوم، وتذاكر طيران مجاني والتنقلات من الفندق إلى المعرض بمركز القاهرة للمعارض والمؤتمرات بمدينة نصر.
المعرض يوفر فرص عمل للقائمينيقام المعرض على مساحة 16 ألف متر مربع في 5 صالات عرض لاستضافة المتخصصين في صناعة ملابس الأطفال الجاهزة، والذي من المتوقع أن يستقبل 10 آلاف زائر، وألف مستورد، بهدف توفير فرص عمل للقائمين على هذه الصناعة.
كما يوفر المعرض وسائل مواصلات مجانا لانتقال الزوار، ولجميع التجار من أكثر من 17 محافظة بمختلف أنحاء الجمهورية، منها محافظات، «الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة وبورسعيد وبني سويف والمنيا والفيوم والسويس دمياط والمنصورة وسوهاج الإسماعيلية والمنوفية والمحلة والشرقية ومدينة الوسطي».
ملابس الأطفال ومستلزماتهمويقدم معرض نيللي كيدز فاشون لملابس الأطفال ومستلزماتهم مجموعة متنوعة من المنتجات التي تحتاجها الأسر لرعاية أطفالها، وتشمل منتجات الملابس والأحذية، وحفاضات الأطفال، والألعاب، وغيرها.
يذكر أن المعرض يوفر منتجات مختلفة لتلبية كافة الأذواق والمستويات الاجتماعية، من خلال تشكيلة واسعة من المنتجات، ما يسهل عليهم العثور على ما يحتاجونه بسهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة مجلس التعاون الخليجي الهيئة العامة للمعارض
إقرأ أيضاً:
اليوم التاسع للمعرض: إشادات كبيرة من الناشرين بالتنوع.. وعدد الزوار يتجاوز 3.5 مليون مواطن
شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب، في يومه التاسع، إقبالًا كبيرًا من الزوار؛ لاقتناء الكتب، والقيام بجولات لمشاهدة أروقة وأجنحة المعرض في دورته الـ56، وبلغ عدد الزوار خلال 8 أيام 3 ملايين و565 ألفًا و434 زائرًا.
وشهدت الفعاليات الفنية إقبالًا كبيرًا من الجمهور، خاصة على عروض فرقة محمد عبدالوهاب للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد حسنى، التابعة لقصور الثقافة، حيث أطربت الحضور بباقة من الأغاني الوطنية.
روائي كويتي: أطلق عليه «مولد سيدي الكتاب»ورصدت «الوطن» أجواء المعرض من خلال الضيوف والناشرين المصريين والعرب والزوار، وقال الروائي عبدالوهاب الحمادي، من الكويت، ضيف معرض القاهرة للمرة الثالثة: «أنا أسميه بيني وبين أصحابي المصريين «مولد سيدى الكتاب»، وسعيد أن يحتفي المصريون بالكتاب بهذه الصورة، والقارئ العربى يشاركهم، وهو احتفال يسعد أي كاتب ومحب للثقافة، لأن الكتاب سلعة، ولكل زائر يمشى في المعرض معه كتاب على الأقل أو مجموعة كتب».
وتابع «الحمادى»: «دور النشر المصرية هى الأكثر في الوطن العربى، والعناوين متنوعة، لأن الدور المصرية تتعمد أن تنزل بأفضل العناوين في المعرض، وهذا شىء جميل، ما يجعله معرضًا متميزًا».
ناشر سوري: تراجع القدرة الشرائية والقرصنة وتزوير الكتب أبرز مشاكل صناعة النشروتحدث الناشر السوري السويدي سامح خلف، مدير دار سامح للنشر بالسويد، عن المشاركة في معرض القاهرة ومهنة صناعة النشر، قائلاً: «نحن دار عربية ومقرنا بالسويد، ننشر كتبًا مترجمة من السويدية والإنجليزية إلى العربية، وآخر نشر عربي، وننشر الآداب والنقد والفلسفة بالأساس، وجمهورنا الأساسي الجاليات العربية في أوروبا، والمدهش أن الحكومة السويدية حريصة على أن تنوع مقتنيات المكتبات العامة فتأخذ من منشوراتنا كتبًا عربية لمكتباتها العامة السويدية، وهذا يدعم الناشر العربي هناك، ونوزع في أوروبا عمومًا ولسنا محصورين في السويد، والسويديون قارئون بكثافة والعرب أقل بعض الشيء».
وأشار إلى أنه يشارك للمرة الأولى في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمعرض مفاجأة بالنسبة له على مستوى كثافة الإقبال، وهناك تنوع ممتاز بين الناشرين العرب والأجانب، وضخامة المساحة المقام عليها، وعدد الأجنحة مدهش، والمعرض شاهد على استمرار مهنة النشر والاهتمام بالكتاب، ما يدفع إلى الحرص على المشاركة مستقبلًا.
وأكد على أن صناعة النشر تتعرض لمشكلتين أساسيتين في الوطن العربي، هما تراجع القدرة الشرائية والقرصنة وتزوير الكتب، وفي السويد نعانى منها لأن الكتاب المزور يلاحقنا إلى السويد وأوروبا من خلال الموزعين.
وقال فهد الملاح، مسئول جناح دار الجديد للنشر، إنها المشاركة الثالثة للدار في المعرض، والدار حديثة نسبيًا (نشأت في 2020)، ومن خلال مشاركتها في العديد من المعارض الدولية وحجم الإقبال الضخم يبدو أن الكتاب من بين السلع المهمة للشعب المصري، مقارنة بغيره من الشعوب، رغم ارتفاع تكلفة سعر الكتاب عن العام الماضى، ما يؤثر على حجم الشراء مقارنة بالعام الماضي، والدار تقدم تخفيضات تصل إلى 40%.
وتابع: «نقدم هذا العام 400 عنوان جديد في الدورة الحالية، إضافة إلى العناوين السابقة للدار، وأغلب إصداراتنا كتب أكاديمية، منها 50 إصدارًا في مجال الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني تحديدًا، والتاريخ والسياسة، واللغة العربية، والقانون والفلسفة، وكتب علم النفس والإعاقة 7 عناوين».
وأضاف: «المعرض يشهد إقبالًا شديدًا هذا العام، خاصة في أيام الإجازات، والمبيعات جيدة، خصوصًا بالنسبة لكتب الأطفال، والروايات، وهناك إقبال متفاوت على كتب الذكاء الاصطناعي والبرمجة، والمؤلفون من المتخصصين في تكنولوجيا العلوم؛ لأن هذا المجال من أكثر المجالات المطلوبة في الوقت الحالي».
«الوطن» تحدثت إلى مجموعة من الزوار، وقالت سلمى أحمد، في الصف الثاني الثانوي، إنها تجمعت هي و7 من صديقاتها، وزرن المعرض رغم بُعد المسافة من أماكنهن في أكتوبر إلى التجمع الخامس: تجمعنا معاً لنخرج «خروجة حلوة»، وأنا اعتدت زيارة المعرض مع بابا منذ طفولتي، وهذه المرة اشتريت «واحة اليعقوب» لعمرو عبدالحميد، وأغلبنا اشترى نفس الرواية.
وعن سر إعجاب الشباب بهذا الكاتب، قالت: شهد حفل التوقيع لأعماله إقبالًا كبيرًا في المعرض هذا العام، وأكملت: هو محبوب لأنه يقدم أفكارًا جميلة، هو يكتب بطريقة مبسطة وجذابة.
وأكملت الطالبة هاجر حسن: أنا اشتريت مجموعة من الكتب، واشتريت «واحة اليعقوب»، ومجموعة من الكتب الأخرى أغلبها روايات، وأحب الفانتازيا في كتابة عمرو عبدالحميد، وقرأت «أرض زيكولا»، بأجزائها الثلاثة وغيرها من أعماله.