طليقة أوناحي تعلن زواجها من شاب خليجي
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تداولت مجموعة من الصفحات الخاصة بنقل أخبارنا المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، خبر زواج طليقة لاعب المنتخب المغربي وفريق أولمبيك مارسيليا الفرنسي، عز الدين أوناحي، بشاب خليجي.
وتقاسمت أسماء ابريز، مع متتبعيها عبر حسابها على تطبيق “تيك توك”، شريط فيديو ومجموعة من الصور توثق لعقد قرانها على رجل أعمال خليجي، حيث تعمدت إخفاء ملامحه، كما شاركت مع المتتبعين الهدايا التي توصلت بها من زوجها الحالي بالمناسبة.
وكانت ابريز قد أعلنت قبل سنيتن انفصالها عن لاعب أسود الأطلس عز الدين أوناحي عقب انتهاء مونديال قطر، بعد إشهار الثنائي لدخولهما القفص الذهبي في الـ 26 يونيو من سنة 2022، حيث أقاما حفلا حضوره عائلتي الطرفين.
وخرجت أسماء حينها بتدوينة على حسابها بموقع التواصل الإجتماعي “انستغرام” ، قالت فيها : “أريد أن أصحح بعض ما يروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول خطوبتي بعز الدين أوناحي، وحقيقة فضحي لأسراره. أريد أن أقول أنني كنت فعلا زوجته على سنة الله ورسوله، ولم أفضح أسراره، بالعكس عز الدين إنسان خلوق، ونعم الصديق والأخ والابن”.
وحول بدايات علاقتهما قالت ابريز : “علاقتي بأوناحي بدأت عندما كان يلعب في نادي "أفرانش"، قبل أن يلتحق بنادي "أنجرز"، ثم المنتخب الوطني، أي أن علاقتي به كانت بريئة وتوجناها بالزواج الذي يعتبر مسؤولية كبيرة”.
و أضافت : “عز الدين إنسان موهوب وناجح في حياته الكروية والمهنية بشهادات عالمية، لكن أنا وهو لم ننجح على المستوى الشخصي، ولم ينجح زواجنا، لذلك ارتأينا أن الطلاق هو الحل الأنسب بالنسبة إلينا، ولكن ليس بمفهومه التقليدي، نحن لسنا أعداء، بالعكس أصبحنا أصدقاء، نسأل عن بعضنا البعض، ونشجع بعضنا، لأن فشل العلاقة الزوجية لا يعني نهاية العالم”.
وأنهت المتحدثة تدوينتها قائلة: “الحياة ليست رجلا والحياة ليست امرأة… والطلاق ليس نهاية العالم ولا يصبح بالضرورة كل من انفصلوا أعداء، فالنهايات أخلاق… صفحة الزواج بيني وبين أناحي قمنا بطيها منذ مدة، أتمنى منكم أن تحترموا هذا الأمر، لأنه يؤثر على أشخاص آخرين”.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.