بعد نعي الشيخ هنية- تحريض ومطالبة بسحب هوية الشيخ عكرمة صبري
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
سرايا - وزراء في حكومة الاحتلال، وجماعات الهيكل المزعوم، يحرضون على الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وامام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، بعد ساعة من نعيه القيادي الشهيد اسماعيل هنية خلال خطبة الأقصى.
وطالب وزير الداخلية موشيه اربيل، بسحب هوية الشيخ صبري، بحجة "ارتكاب مخالفات أمنية وخيانة الأمانة"، واستنكر الوزير في مطالبته ونعي الشيخ هنية في الأقصى هو من المسؤولين عن أحداث "7 أكتوبر".
وجاء في المطالبة "ان المادة 11 أ، من قانون الدخول الى إٍسرائيل تمنح وزير الداخلية صلاحية الغاء تصريح الإقامة الدائمة لارتكاب فعل يشكل خيانة للأمانة.
وطالب من المستشار القانوني للحكومة مساعدته في استكمال اجراءات سحب الهوية من الشيخ صبري.
أما وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، فقد طالب النيابة العامة بفتح تحقيق فوري مع الشيخ صبري.
فيما قالت الشرطة بأنها بدأت بفحص خطبة الشيخ صبري في الأقصى وهل يوجد فيها أي "تحريض"، وقالت في بيانها "بناء على المعطيات ستتخذ الخطوات اللازمة".
فيما بدأت جماعات الهيكل المزعوم ووسائل التواصل الخاصة بها، بنشر مقطع نعي الشهيد هنية في الأقصى، وطالبت "بطرده والتخلص منه"، كما دعوا لمهاجمته في منزله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشیخ صبری
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ416 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ416 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 44211 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104567، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: