“تسونامي” في الجزائر.. خبير يحسم الجدل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
نشر الكثيرون مقاطع فيديو لشواطئ، مؤكدين أن حركة الامواج غير عادية، ما أثار الرعب على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعليقاً على ذلك، أوضح رئيس نادي المخاطر الكبرى، عبد الكريم شلغوم. أنه علمياً لا يمكن وقوع تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.
ويحدث التسونامي بعد أن يقع الزلزال في وسط البحر، وترتفع الموجة بـ3 سنتيمتراً إلى أن تصل.
كما أضاف في تصريحات لـ”العربية.نت”: درسنا حركة البحر الأبيض المتوسط منذ 10 آلاف سنة. ولم يحدث أن وقع تسونامي فيه، لهذا فما يتم تداوله لا أساس علمي ولا تقني له. ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بوقوعِ الزلازل”.
فيما نفى سيناريو يتحدث عن إمكانية وقوع “تسونامي مفتعل”. مؤكداً أن “القوة الذرية الموجودة في العالم كله. لا يمكنها تشكيل 10% من قوة زلزال تسونامي، وما يتم الحديث عنه لا قاعدة له”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجمع إتصالات الجزائر يفوز بجائرة “رائد الإبتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”
تحصل مجمع إتصالات الجزائر ممثلا بفروعه على جائزة “رائد الابتكار العربي الإفريقي في بروتوكول الأنترنت”.
وجرت مراسم تسليم هذه الجائزة على هامش المنتدى العالمي الـ15 للتدفق العالي للنقال بتركيا. من تنظيم شركة هواوي تكنولوجيز الصينية. كما أن فعاليات هذا المنتدى العالمي اختتمت أمس بإسطنبول. مع التوصية بضرورة تسريع وتيرة تعميم شبكات الجيل الخامس G5 من أجل الإنتقال نحو الذكاء الإصطناعي.
وجدّد المشاركون والخبراء تأكيدهم على ضرورة تسريع عملية تعميم شبكتي الهاتف النقال 5G و 5.5G”. موضحين أن “الإنتقال إلى الذكاء الإصطناعي سيكون شبه مستحيل بدون اتصال فائق السرعة”.
ووصف الخبراء الذكاء الإصطناعي ب”الثورة الصامتة”، مشيرين إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة لا مناص منها كونها ستنتشر على نطاق واسع في القريب العاجل. تماما مثل الأنترنت والهواتف المحمولة.
وتناولت النقاشات آفاق صناعة الإتصالات فائقة السرعة في قطاع يشهد تطورا مستمرا ويسيطر عليه الذكاء الإصطناعي.مشددة على الآثار المتعددة للشبكات الذكية القائمة على بروتوكول الأنترنت.
ويعد هذا اللقاء، الذي جمع أزيد من ألف خبير، بمثابة منصة لاستكشاف التناسق بين الأنترنت فائق السرعة والذكاء الاصطناعي. وذلك بهدف تطوير إبتكارات من شأنها إحداث ثورة وتغيير في مشهد ومجال شبكات الإتصالات.
كما تم التطرق خلال هذا الملتقى، الذي يعتبر منصة ملائمة لمشاركة الإبتكارات وآفاق صناعة الانترنت فائق السرعة. إلى أنماط بناء الشبكات وكذا إستراتيجيات النجاح التجاري في عصر الذكاء الإصطناعي.
و أشار الخبراء الذين أكدوا على المزايا التي توفرها تقنية الذكاء الإصطناعي.إلى أن الهدف يتمثل في تحسين الوصول الى الأنترنت فائق السرعة. مما سيعطي دفعا جديدا للنمو التجاري في هذا المجال”.
كما شدّد المشاركون على ضرورة تحسين إنتشار الذكاء الإصطناعي في الشبكات وفعاليتها وأمنها وصيانتها. من اجل تكييفها مع التطورات التكنولوجية ومتطلبات المستخدمين.