أرباح "إكسون موبيل" تفوق التوقعات وتتجاوز 9 مليارات دولار
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
ارتفعت أرباح شركة "إكسون موبيل" بأفضل من المتوقع خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأعلنت الشركة، الجمعة، أن أرباحها بلغت 9.2 مليار دولار في الربع الثاني من العام، وذلك استناداً إلى ارتفاع أسعار النفط ومكاسب الحجم من شرائها هذا العام لشركة النفط الصخري "بايونير ناتشورال ريسورسز"
وحققت "إكسون موبيل" ربحاً بلغ 2.
وعكست النتائج أرباحاً تفوقت على منافسيها "بي بي" و"شل" و"كونوكو فيليبس".
وقالت كاثرين ميكيلز، المديرة المالية للشركة، إن ارتفاع الأرباح "كان مدفوعاً بالإنتاج القياسي في غيانا وفي حوض بيرميان"، والذي عوض انخفاض أسعار الغاز الطبيعي والوقود.
وبلغ صافي الدخل 9.24 مليار دولار، ارتفاعاً من 7.88 مليار دولار قبل عام، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار النفط ومكاسب بيع الأصول التي عوضت ضعف أرباح التكرير.
وصعدت الأسهم بنسبة 1.3 بالمئة في تعاملات ما قبل السوق من 116.95 دولار يوم الخميس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفط إكسون موبيل بي بي شل شركات إكسون موبيل شركة إكسون موبيل النفط إكسون موبيل بي بي شل أخبار الشركات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً بعد أن سجلت أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع استمرار تأثير العقوبات الأميركية على التدفقات الروسية، وإشارة تقرير صناعي إلى انخفاض جديد في المخزونات الأميركية.
ارتفع سعر خام “برنت” فوق 80 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% يوم الثلاثاء، وسط أنباء عن التوصل لاتفاق وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، في حين تداول خام “غرب تكساس” الوسيط عند مستوى أقل من 78 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 2.6 مليون برميل الأسبوع الماضي. وسيكون هذا الانخفاض الثامن إذا أكدته بيانات حكومية في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
وبدأت تأثيرات العقوبات الأميركية الأخيرة تظهر في الأسواق، إذ يتجه زبائن النفط الروسي بشكل متزايد إلى موردي “أوبك+” الآخرين. وأعلنت دول مثل الهند أنها ستمنع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات من التفريغ في موانئ البلاد.
وفي الصين، بدأت شركات النفط الحكومية ومصافي التكرير الخاصة الكبيرة في شراء الشحنات من الشرق الأوسط وأماكن أخرى استعداداً للاضطرابات. كما ارتفعت تكاليف الشحن، في حين تغيرت أنماط التسعير الفعلية في الولايات المتحدة أيضاً.
وشهدت أسعار النفط الخام بداية قوية لهذا العام، حيث أضافت العقوبات الأميركية الأخيرة إلى المكاسب التي تعززت بفعل الشتاء الأكثر برودة في نصف الكرة الشمالي، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على وقود التدفئة، وانخفاض مطرد في المخزونات الأميركية.
ويتعارض التقدم المبكر في الأسعار مع التوقعات واسعة النطاق بأن الأسعار ستكافح في عام 2025، حيث من المتوقع أن تتفوق الإمدادات على الطلب، مما يؤدي إلى فائض عالمي.
وبالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن العقوبات الأميركية، يدرس التجار تداعيات الولاية الثانية للرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض، بما في ذلك التهديد بفرض تعريفات جمركية قد تطال النفط الكندي. وقبل تنصيبه في 20 يناير، اتسع نطاق الخصومات على الخام الكندي الثقيل، مقارنة بخام “غرب تكساس” الوسيط.
وفي يوم الثلاثاء، أشار أحدث تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى توقعات بفائض أوسع في عام 2026.