مسيرة حاشدة بالبيضاء تحت عنوان”وفاء لدماء الشهداء..مع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
الثورة نت/ محمد المشخر
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة .تحت عنوان””وفاء لدماء الشهداء..مع غزة حتى النصر””دعماً وانتصاراً مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب وتنديداً بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني،.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري،ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والمشائخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الإجتماعية والعلماء في مديريات محافظة البيضاء ورفع ،العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المؤكدة،أن شعب اليمن حاضر مع أحرار الأمة لنصرة فلسطين ومقدساتها،ومساندة عملية طوفان الأقصى التي تعتبر مؤشراً من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي وتحقيق النصر المؤزر.
وردد المشاركون،هتافات التضامن والدعم للشعب الفلسطيني والتفويض للسيد القائد..مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات البحرية اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني.
وعبر المشاركون،عن خالص التعازي والمواساة للشعب الفلسطيني وحركة حماس في الفقد المؤلم باستشهاد القائد إسماعيل هنية،رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس،الذي استشهد مع أحد إخوانه إثر غارة صهيونية استهدفت مقر إقامته في طهران.
وأدان المشاركون،جريمة الاغتيال الآثمة التي قام بها العدو الصهيوني المتخبط في فشله الذريع على كل الأصعدة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم،.مؤكدين أن اليمن يقف و سيقف بكل قوة إلى جانب المجاهدين في حركة حماس وكل محور المقاومة..منوهاً، إلى أن على العدو الصهيوني والأمريكي تحمل مسئولية توسيع ساحة الحرب والمواجهة وموجة الاغتيالات.
وأكد المحتشدين،في المسيرة التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة،على استمرار موقف الشعب اليمني رجاله و نساءه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والقدس الشريف ونصرة المقاومة في غزة.
وجدد المشاركون أبناء محافظة البيضاء،تفويضهم و تأييدهم لقائد الثورة و مباركتهم بتدشين المرحلة الخامسة من التصعيد ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس،
وأعلن أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء،الجهوزية العالية و النفير العام للمشاركة إلى جانب القوات المسلحة اليمنية نصرة لإخوانهم في غزة وفلسطين ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني..
وأكدوا،وقوف أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء خاصة وأبناء وقبائل اليمن عامة إلى جانب الشعب الفلسطيني و مناصرته تلبية لنداء الإخوة الإيمانية والروابط الإسلامية واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة..
عزاء بيان المسيرة الذي تلاه مدير إدارة التدريب والتأهيل بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة عباس كرمان.الأمة العربية والإسلامية عامة والشعبين الفلسطنيي واللبناني و مقاومتهما المجاهدة خاصه في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طلعية مجاهديها في مواجهة أعداءها وهما القائد الكبير إسماعيل عبدالسلام هنية،صاحب التاريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالتة يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافه الجمهورية الإسلامية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب والقائد المجاهد السيد فواد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان ابأ ورمزا وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار وقد اغتالهما العدو الصهيوني في جريمتنين وحشيتين بمساندة ومرافقة امريكيه عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر امريكا..سائلين الله لهما و لسائر الشهداء الأبرار رفيع الدرجات وعظيم المقام..
وحيا البيان.،الصمود العظيم للشعب الفلسطيني أمام إله القتل والدمار الصهيونية والأمريكية.وكما نحى بطولة وبسالة وثبات المجاهدين في غزة الذين انكلون بالإعداد يضربون فوق الأعناق ويضربون منهم بنان..ونشيدا لكل الجهود التى تعزز وتوحد الصف الفلسطيني..
وسخر البيان.،أن لجوء العدوا الإسرائيلي إلى الإغتيالات فرارأ من هزيمتة التى منى بها على يد المجاهدين في غزة،ومحاولة الاستعادة الهيبة و الردع التى سقطت في 7 أكتوبر وبعد الضربات الموجعة التى تلقاها من جبهات الإسناد.،ويؤكد بانة بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط،وهيبته قد مرغت في رمال غزة- وعليه أن يعرف الزمن الذي كانت فيه اسرائيل تقتل دون رادع قد ولى و انقضى وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله بإذن الله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة أو حماقة يرتكبها..
وقال البيان.نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجريمة الوحشية أنه شر محض وخطر يطال كل المنطقة، والخيار الاسلم في مواجهتة هو التحرك والجهاد في سبيل الله، والا لن يسلم منه أحد،حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى عن جرائمة وعدوانة.
وجدد البيان.بأستمرارنا في موقفنا الثابت و الايماني و المبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار على غزة.بالعمليات العسكرية وفي الأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية والتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل بإذن الله تعالى.،كما ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى أن تقف موقف الحق وتتحرك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم و مجاهدية الاعزاء بكل الوسائل المتاحة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء…
وقال البيان. إننا نشد على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف والذي باذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين و المنافقين ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم ،ويقضى على ما تبقى من وهم القوة لدى العدوا الإسرائيلي.،فثقتنا بالنصر لا تزعزعهما الأحداث،فالنصر وعد محتوم من ملك السماوات والأرض الذي لا يخلف الميعاد،و ليقضي الله أمرا كان مفعولأ والله عاقبة الأمور..
ودعا البيان.الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة،من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً و مؤثرأ على العدو..مثمنا صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
دعاء البيان.إلى التحرك في إقامة الأنشطة والفعاليات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدا السبت في أمانة العاصمة والمحافظات،وفاءأ وتلبية لدعوة قائد الكبير الشهيد اسماعيل عبدالسلام هنية.
حضر المسيرة الجماهيريه أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية وعلماء في مديريات محافظة البيضاء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدیریات محافظة البیضاء للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی فی غزة
إقرأ أيضاً:
ذمار تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد القائد وفاء للتضحيات ورسالة للعالم
مآثر الشهداء في ذمار.. محطات من البطولات والصمود في وجه العدوان قيادات ذمار: الشهداء رمز العزة والكرامة ومصدر الهام الأجيال محافظ ذمار: دماء الشهداء أسست انتصارات الوطن ومكانتهم تعلو في قلوب الأجيال
الثورة / رشاد الجمالي
جاء إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وفاءً وتجسيدا لمشروعه للسير على دربه لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي لما لها من أهمية ومكانة لأولئك الأبطال الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن وعدالة قضية شعبهم اليمني ونيل الحرية والاستقلال وصون سيادة اليمن من الوصاية والهيمنة والاحتلال الأجنبي ..
تخليد مآثر وبطولات الشهداء العظماء واجب ديني ووطني وفاءً وعرفاناً لتلك التضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة في المواجهة وحققت دماؤهم الزكية الطاهرة انتصارات عظيمة على قوى العدوان والمحتلين والعملاء من المرتزقة الخونة.. ووفاء من القيادة الإيمانية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب لشهدائنا العظماء مقابل وفائهم مع الدين والوطن والشعب..
“الثورة” التقت بعدد من القيادات في محافظة ذمار الذين تحدثوا في المناسبة: الأخ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار: تأتي احتفالنا اليوم بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي التي نحييها ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني بما قدموه من ملاحم بطولية خالدة في مختلف جبهات العزة والكرامة والشرف وهم يتصدون بكل بسالة وشجاعة لقوى تحالف العدوان ومرتزقته دفاعاً عن السيادة الوطنية والحرية والاستقلال،
لقد منح الله عز وجل من بايعوه وبذلوا النفس في سبيله أرفع وأعلى مكانة ليكونوا قرناء الأنبياء والرسل والصديقين وجسد الشهداء بدمائهم التي بذلوها وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين ونصرة للحق ومواجهة المستكبرين صوراً مشرفة في التضحية والفداء والشجاعة خلال التصدي والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته وصنعوا أعظم الانتصارات والنجاحات الميدانية خلال خوضهم معركة الحرية والشرف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..لقد أعطى الشهداء أغلى ما لديهم في سبيل تحقيق النصر والثمن الغالي لنيل الشهادة التي مثلت بحد ذاتها عنوان النصر والعزة والإباء، ولا زالت قوافل الشهداء تتوالى نصرة للحق ودفاعاً عن المستضعفين في وجه أطماع المستكبرين أعداء الأمة والإسلام ومن والاهم وطبع معهم من أنظمة العمالة ومن يدور في فلكهم من المرتزقة بايعي دينهم ووطنهم بالمال المدنس .
وأضاف المحافظ: بهذه المناسبة العظيمة نجدد فيها عهدنا وولاءنا لله ثم للوطن والشعب الحر الصامد والى قيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – حفظه الله- بأننا سنظل أوفياء لدماء زملائنا المجاهدين الشهداء ولن نكل أو نتهاون في الدفاع عن ديننا ووطننا وشعبنا باذلين أرواحنا رخيصة في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكان وإسرائيل ومن والاهم أو طبع معهم.. فالخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار.
دروس في الفداء
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار قال: إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد يأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً على السير على خطاهم ونهج الطريق الذي انتهجوه في مقارعة قوى الشر والعدوان فالشهداء هم السباقون في ميادين العطاء والتضحية وضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن والانتصار لقيم الشعب في الحرية والكرامة ..
ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان لكي نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
إحياء للصمود
الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار قال: إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء للصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء الذين سطروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال للشعب اليمني وبفضل هذه التضحيات سيعيش اليمن حراً كريماً مستقلاً .. كما تأتي إحياء مناسبة الذكرى للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية أهمية كبيرة كونها تأتي للتذكير بعطاءات وتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن وعزته وكرامة أبنائه وأن دماءهم هي من صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة التي نعيشها اليوم.
فإحياء هذه المناسبة الجليلة وإقامة معارض الصور لهؤلاء الشهداء هو لكي نستلهم من خلالها عظمة التضحيات التي قدموها فداءٍ للوطن وحرية وكرامة وعزة شعبنا اليمني وكذا رسالة للعالم أجمع بأن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني وأن سيرتهم تحكي سفراً ناصعاً وعظيماً من البطولات الشجاعة والتضحيات الغالية للشهداء الأطهار في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف الشر والعدوان .
وتابع: لقد انطلق الشهداء -سلام الله عليهم- لمواجهة المشروع الاستكباري العالمي حتى نالوا وسام شرف الشهادة فمن هذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعاً عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء أعزاء وهو ما يزيدنا اليوم عزماً وثباتاً وقوة في مواجهة هذا المشروع الاستكباري.
نستذكر الشهداء
الأخ جلال الجلال مدير رقابة وجمارك ذمار قال: تمثل هذه المناسبة الخالدة وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين .. اننا اليوم نستذكر في ذكرى الشهيد القائد شهدائنا الأبرار ونستذكر تلك البطولات والمواقف الوطنية الشجاعة كما نجعلها محطة نستشف منها معاني البذل والعطاء ونجدد فيها عهدنا الدائم المستمر لله ثم للوطن وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه – ولقيادتنا السياسية والعسكرية الفذة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد الذي سطر بصموده وتلاحمه وتآزره أروع وأقوى صور الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم، فالشهداء الأبرار هم عنوان انتصارنا وعزتنا وكرامتنا ومن واجبنا ليس الاحتفال بذكراهم، بل تجديد العهد والوفاء لتلك التضحيات التي ساروا عليها وعلى خطاهم نقتدي وبعزمهم وإبائهم سنظل حاملين مشاعلهم على أكتافنا لأن فيها سر انتصارنا وعزتنا على طغاة العصر وبمآثرهم البطولية في تنكيل أعداء الله والوطن وتمريغ أنوفهم وإلحاق الخزي والعار والهزيمة التي يجرونها وراءهم هاربين من المواجهة مع الأبطال الصناديد حماة الديار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن شعبهم وعزة وكرامة أبنائه الشرفاء.
معارك الحرية
المهندس محمد ريده نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة قال : إن الحديث عن عظمة الشهادة ومن ينالها من الشهداء الأبرار أحرار الوطن حديث له شجون في قلوبنا ووجداننا لما للشهداء من فضل عظيم ومكانة رفيعة عند المولى عز وجل فالشهداء قرناء الأنبياء والصديقين، لأن البذل والعطاء بالروح والنفس في اعز بقاع الله وأطهرها في معارك الحرية والعزة والاستقلال والذود عن مقدرات الوطن وكرامة الشعب أغلى ما يملكه الإنسان خاصة والإنسان اليمني الحر الشريف يواجه عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً وتجويعاً وتركيعا لعزته وإذلالاً لكرامته واحتلالاً لأرضه من قبل طغاة الأرض ومستكبريها من الأعداء الأمريكان والصهاينة ولعل من أعظم المهام والواجبات الدينية والوطنية هي الدفاع عن الأرض والعرض وهو ما يستدعي منا جميعاً الوقوف بإجلال وإعزاز وتقدير لتلك التضحيات والمآثر البطولية التي يقدمها رفاق السلاح من الأبطال في القوات المسلحة والأمن الذين بذلوا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله .
الدفاع عن الدين
الأخ فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة قال: اننا اليوم نقف في هذه المناسبة العظيمة بشموخ وإباء وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لمن حملوا على عواتقهم مهمة الدفاع عن الدين والوطن اليمني وقدموا في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد أرواحهم وأنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة لتحقيق هذا الهدف لمن حملوا على أكفهم مبدئين أساسيين لا رجعة عنهما أما تحقيق النصر أو نيل الشهادة فشهيد القران حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية وشهداؤنا الأبرار نالوا عظمة المكانة الدنيوية وفي الآخرة أعطاهم الله شرف المكانة إلى جانب الأنبياء والصديقين وهي مكانة لا ينالها إلا من وهب نفسه وروحه لله وفي سبيله فمن حق أبناء الشعب اليمني الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة .
مقارعة قوى الشر
الأخ همدان الأكوع مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس: إن هذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني.
مآثرهم البطولية
المهندس / محمد المداني مدير عام الطرق والجسور بالمحافظة : تأتي إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد لترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
مضيفاً: وهذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين وكذلك إحياء لثقافة الجهاد وتجديداً للعهد وفاء لهم ودعم أسرهم مادياً ومعنوياً.
حياة الأعلام
الأخ نبيل المتوكل مدير منشأة الغاز في محافظة ذمار: إن الكلام عن سيرة ومسيرة السيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي طويل بطول حياته التي كانت خاتمتها حياة الأعلام من آل محمد عليهم السلام هذا من جانب وحياة الشهداء من آل محمد ولذلك فإن الكلام عن سيرته لابد أن يكون وفق هذين المسارين.
وأضاف: ومما لاشك فيه إن الكلام عن كل مسار يحتاج إلى مجلدات كحد أدنى فإذا أتى الكلام عنه كعلم من دعاة الهدى فإنه يتطلب التدرج الذي سار عليه في الدعوة إليه بشتى وسائل الحكمة والموعظة الحسنة فالمتأمل لملازم الهداية يجدها أن كل موضوع منها مرتبط ارتباطا وثيقا سواء في سياق الملزمة الواحدة أو في سياق الملازم المتفرقة ..
التغيير المنشود
الأخ فؤاد القواس مدير مكتب الاتصالات بمحافظة ذمار قال : الحديث عن السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله تعالى عليه – حديث عن صياغة شعب جديد حسب المفاهيم الرسالية القرآنية.
مضيفاً: حديث عن بناء ثقافة تغييرية خلاقة طالت كل إنسان وأيقظت في نفسه العزة الإلهية، والكرامة الإنسانية وأمل التغيير المنشود..
وتابع: حديث عن منهج قرآني فريد يفجر قدرات المؤمن ويجعله مؤمناً بقدرته على إحداث الفارق.. حديث عن قائد استنهض روح الإنسان اليمني المؤمن وبعثها من جديد، وزرع في نفس المواطن اليمني المسحوق المقهور المضطهد الثقة والقدرة والإيمان بإمكانية التغيير.. حديث عن قائد كرس حياته وكل ما يمكن من أجل تقديم يمن جديد بصير، مستقل مبدع وواثق بالله وبنفسه .