محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كرّم الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، عددا من المدرسات والفتيات المتحررات من الأمية، والجهات والجمعيات الشريكة، بمشروع «دمج فصول محو الأمية بالورش الحرفية»، وذلك خلال الحفل الذي نظمه فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، بالتعاون مع المحافظة، وعدد من الجمعيات الأهلية، بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة.
أخبار متعلقة
محافظ الفيوم ورئيس هيئة تعليم الكبار يبحثان سبل التعاون المشترك
محافظ الفيوم يتابع تنفيذ مشروعات تأهيل المجاري المائية خلال يوليو
محافظ الفيوم يتابع تنفيذ قرار رئيس الوزراء بالعمل أيام الأحد «أونلاين»
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والأستاذ سيد حسن رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالفيوم، والأستاذة حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من قيادات الهيئة العامة لتعليم الكبار، وفرع الهيئة بالفيوم، ومسئولي الجمعيات الأهلية الشريكة.
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها عرض لبعض النماذج الناجحة من الفتيات المتحررات من الأمية، التابعات لجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع.
وفي كلمته، رحّب محافظ الفيوم، برئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وكافة الحضور، مثمنًا جهود الهيئة، وجمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، وكل الجمعيات الشريكة، في تنفيذ برامج محو الأمية بالمحافظة، الأمر الذي سيُسهم في الارتقاء بمؤشرات التنمية، وقدم المحافظ الشكر للفتيات المتحررات من الأمية، صاحبات قصص النجاح المتميزة، اللائي تحدين صعوبات الحياة بالعزيمة والإرادة، واستطعن أن يرسمن ملامح حياتهن المعيشية على أسس من العلم، مطالبًا إياهن بأن يكن سفراء لتلك القضية التي نحن بصددها اليوم، مؤكداً على ضرورة تضافر كافة الجهود، وتفعيل دور جميع الجهات الشريكة، لمكافحة الأمية.
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
وأكد المحافظ، أن قضية الأمية، تُعد إحدى أهم القضايا القومية، وتأتي على رأس أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتأكيداته المستمرة بشأن تكثيف جهود جميع أجهزة الدولة لمواجهتها والتخلص منها، مشيراً إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعاً في تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمواجهة تلك القضية، والنهوض بملف التعليم.
وأشار المحافظ إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد من خلال منظومة متكاملة بالتنسيق مع مختلف الأجهزة، لتقليل نسب الأمية بالمحافظة، خاصة في ظل تميز العديد من المواطنين غير المتعلمين بإكتساب مهارات وثقافات متنوعة تبعاً لخبراتهم الحياتية ونشاطاتهم اليومية.
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
وكشف «الأنصاري» أن معدلات التنمية المصرية غير متوافقة مع حجم الإنفاق، لأن قضايا الجهل والفقر والمرض تلتهم جزء كبير من ميزانية الدولةا، مؤكداً أن العلم يُعد المحرك الأساسي لقضايا التنمية بمختلف الأمم الشعوب، لافتاً إلى أن الدولة المصرية رغم تنفيذها للعديد من المشروعات القومية، التي وفرت الكثير من فرص العمل، إلا أن ذلك لا يمكن تقييمه إلا من خلال الوعي والمعرفة، في ظل وجود دولة قوية وقيادة واعية.
ومن جانبه، قدم رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الشكر لمحافظ الفيوم، ونائب المحافظ وكافة الجمعيات الشريكة، لدعمهم الكامل لبرامج محو الأمية وتعليم الكبار، لافتاً إلى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مبادرة مصرية 100%، تجوب القرى والنجوع لتحقيق التنمية المستدامة، وتعمل على الارتقاء بالجوانب الاجتماعية والصحية والبيئية للمواطن المصري، مشيراً إلى أن ما حدث من مشروعات عملاقة وطرق وكباري ومطارات وبنية تحتية خلال المبادرة لم تجدث من قبل، موضحاً أن الهيئة نجحت في محو أمية نحو 468 ألف مواطن داخل القرى المستهدفة بمختلف محافظات مصر، منذ إطلاق مبادرة «حياة كريمة» وحتي الآن.
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
وأكد «ناصف»، أن قضية الأمية هي واحدة من أهم القضايا القومية التي تعوق حركة التنمية وتحتاج لتضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدنى لمواجهة تلك القضية القومية، لافتاً إلى حرص واهتمام القيادة السياسية بتلك القضية، كغيرها من قضايا الأمن القومي.
وأشار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على محو أمية المواطنين فقط، وإنما يستمر دورها في مواصلة تعليمهم وتحفيزهم على الاستمرار في المدرسة، ونستهدف القضاء على الأمية في مصر بحلول عام 2030، موضحاً أن قضية الأمية قضية اجتماعية لا يمكن تجاوزها إلا بتضافر جهود الجميع.
وعلي هامش الاحتفالية، تفقد محافظ الفيوم، ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، معرض الأشغال والأعمال اليدوية الذي نظمته جمعية المصري الأصيل لتنمية المجتمع، مؤكداً على ضرورة تنمية هذه الحرف والاهتمام بها.
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
محافظ الفيوم ورئيس «تعليم الكبار» يُكرمان المتحررات من الأمية والجمعيات الشريكة
وفي نهاية الاحتفال، تبادل محافظ الفيوم، ورئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدروع التذكارية، تقديراً لدورهما البارز في مواجهة قضية الأمية، والارتقاء بالقطاعات التنموية والخدمية المتنوعة.
الفيوم اخبار الفيوم الفيوم الانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفيوم زي النهاردة محافظ الفیوم ورئیس تعلیم الکبار إلى أن
إقرأ أيضاً:
"التعليم البيئي" يختتم أنشطة 2024 مع المدارس الشريكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز التعليم البيئي- الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أنشطته لعام 2024 مع المدارس الشريكة بمشاركة عدد من المعلمين وأكثر من 200 طالب.
ورعى الفعالية رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، المطران الدكتور سني إبراهيم عازر، بمشاركة مدارس: اللوثرية بيت ساحور، واللاتين بيت ساحور، والرعاة بيت ساحور، والروم الكاثوليك بيت ساحور، ودار الكلمة الانجلية اللوثرية، وتراسنطة، والراعي الصالح السويدية، وبنات عايدة.
وأكد المطران عازر أن العمل البيئي مع المدارس يشكل ركيزة أساسية في توجهات الكنيسة ومركز التعليم البيئي.
وأشار إلى وجود دمعتين وضحكتين على خدودنا، فالدموع تنهمر بفعل ما يتعرض له أطفال غزة من حرب وتدمير للبيوت وبلا بيوت وغذاء، أما الضحكات فهي تعبير عن الأمل بحياة ومستقبل أفضل.
بينما أشار المدير التنفيذي للمركز، سيمون عوض إلى أن أنشطة 2024 تنوعت بين مسابقات وفعاليات وطنية وإحياء مناسبات بيئية، وساعدة الفلاحين في قطف ثمار الزيتون، وورش عمل، ومسارات بيئية، وزيارات تعليمية، ومبادرات لإعادة التدوير، وإدماج قضايا البيئة في الإذاعة المدرسية.
وشكر عوض إدارات المدارس ومعلميها وطلبتها على جهودهم ومبادراتهم وانخراطهم في العمل البيئي طوال السنة الميلادية.
وقدم طلبة "الإنجيلية اللوثرية" دبكة تراثية، فيما بث طلبة "تراسنطة" نصائح وإرشادات بيئية، وعرضت "الكاثوليك" مقاطع مصورة، وصدحت "بنات عايدة" بأغان تراثية بيئية، وقدمت "دار الكلمة" حوارات بيئية وقصائد عنها، وعرضت "لاتين بيت ساحور" فيديوهات قصيرة عن مبادراتها، وقدمت "الراعي الصالح" أناشيد ومعزوفات وطنية، وغنت "الرعاة الأرثوذكسية" مقاطع من "حلوة يا بلدي"، فيما تولت طالبة "الإنجيلية اللوثرية" زينة العويوي عرافة الفعاليات.