السفارة البريطانية في بيروت: وزير الخارجية أنهى زيارته الى لبنان
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وزعت السفارة البريطانية في بيروت، بيانا، اشارت فيه الى ان "وزير الخارجية البريطاني دايفيد لامي، أنهى برفقة وزير الدفاع جون هيلي، زيارة استغرقت يوما واحدا إلى لبنان بالأمس".
وأضاف البيان أن "هذه هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها لامي إلى لبنان كوزير للخارجية عقب مكالمته الهاتفية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في أسبوعه الأول في منصبه.
ودعا وزير الخارجية البريطاني إلى "الحد من التصعيد على طول الخط الأزرق والحاجة إلى حل ديبلوماسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701".
وتابع: "تأتي الزيارة في أعقاب إدانة وزير الخارجية للضربة التي وقعت في مرتفعات الجولان، التي أودت بحياة 12 شخصا على الأقل بشكل مأسوي وأثارت مخاوف عميقة بشأن خطر المزيد من التصعيد وزعزعة الاستقرار. والتقى وزيرا الخارجية والدفاع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون. وركزت مناقشاتهما على التوترات على الحدود الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل والوضع في المنطقة".
وقد أتت هذه الزيارة، ضمن إطار الزيارات الإقليمية التي قام بها وزير الخارجية خلال الشهر الماضي، التي كرر فيها دعوة الحكومة البريطانية إلى الحد من التصعيد في المنطقة، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية الى غزة .
وقال وزير الخارجية دايفيد لامي:"هذا وقت مقلق بالنسبة لشعب لبنان: لقد مر هذا الشعب بالكثير في السنوات الخمس الماضية، بما في ذلك الانفجار الرهيب في مرفأ بيروت الذي أودى بحياة الكثيرين.أنا هنا على الأرض للقاء شخصيات مؤثرة وللدعوة إلى الحدّ الفوري للتصعيد في المنطقة. لقد أثرت مخاوفي بشأن التوترات المستمرة بين لبنان وإسرائيل وسلطت الضوء على تصميم المملكة المتحدة على تجنب سوء التقدير".
وقال وزير الدفاع جون هيلي: "يجب أن يكون الحد من التصعيد هو محور إهتمامنا الأساسي في ظل وقوف هذه المنطقة عند مفترق طرق. إن خسارة أرواح الأبرياء في الأسابيع والأشهر الأخيرة أمر لا يطاق ويجب أن ينتهي. يتعين على الأطراف جميعها التراجع عن الصراع وتكثيف الجهود الديبلوماسية. وسنعمل مع شركاء أساسيين مثل قطر بحيث تتصدر حكومتنا مساعي متجددة من أجل السلام".
وقال السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول:"هذه زيارة مهمة مشتركة يقوم بها وزير الخارجية دايفيد لامي، يرافقه وزير الدفاع جون هيلي، وهي أول زيارة رسمية لهما إلى لبنان منذ تعيينهما الشهر الماضي.
وتؤكد زيارة وزير الخارجية مجددا التزام المملكة المتحدة ودعمها الطويل الأمد لأمن لبنان واستقراره. لا يزال الوضع عبر الخط الأزرق هشا والتصعيد ليس في مصلحة أحد. وشدد وزير الخارجية في اجتماعاته على الحاجة إلى الحد من التصعيد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 من قبل الأطراف جميعها. تبقى المملكة المتحدة شريكا فخورا وثابتا للجيش اللبناني وداعما للفئات الأكثر ضعفا في أنحاء البلاد كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص واليونان يؤكدون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
انطلقت أعمال القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان اليوم في القاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس قبرص نيكوس خريستودوليدس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وأكد الرئيس المصري في الكلمة الافتتاحية للقمة أهمية التعاون المشترك بين مصر وقبرص واليونان، والتنسيق بشأن التطورات والأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط لدعم الاستقرار ووقف تصعيد الصراع في المنطقة، واصفًا هذا التعاون بالخطوة المحورية تجاه تكامل الدول الثلاث، واستمرار التعاون الاقتصادي بشكل وثيق.
أخبار متعلقة ترامب يطلب من المحكمة العليا منع الحكم في قضية "أموال الصمت"مقتل 3 جنود و19 إرهابيًا خلال اشتباكات شمال غرب باكستانبلينكن: إبرام اتفاق للهدنة في غزة "قريب للغاية" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مصر وقبرص واليونان يؤكدون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة الاستقرار في الشرق الأوسطمن جانبه شدد الرئيس القبرصي على الالتزام بالسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كإحدى ركائز نجاح آلية التعاون المصري القبرصي اليوناني الذي يمثل أنموذجًا للتعاون الإقليمي، مشيرًا إلى أن الوضع في المنطقة يتسم بالكثير من التحديات التي تستلزم التآزر والتعاون؛ للوقوف في وجه زعزعة الأمن والاستقرار.
من ناحيته، أشار رئيس وزراء اليونان في كلمة مماثلة أن التحديات الجيوسياسية كثيرة ولكن الأمر الإيجابي هو أن الدول الثلاثة لديها وجهة نظر مشتركة فيما يتعلق بجميع المسائل بهدف استقرار الشرق الأوسط من أجل عدم تصدير المزيد من التحديات والمشاكل إلى دول المنطقة، معربًا عن رغبة بلاده في ترجمة هذه الشراكة لتعزيز المزيد من التعاون في مختلف المجالات لاسيما في المجال الاقتصادي.