مئات الآلاف بمساجد ومخيمات غزة يقيمون صلاة الغائب على الشهيد هنية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
صفا
أدى مئات آلاف المصلين في مدن قطاع غزة، يوم الجمعة، صلاة الغائب على رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية.
وخيمت أجواء من الحزن الشديد داخل مساجد ومخيمات النازحين بقطاع غزة، على اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية طهران الأربعاء.
وتحدث خطباء المساجد عن هنية ومواقفه بدعم الوحدة الوطنية ودوره في تعزيز صمود الفلسطينيين، ومشاركته الاجتماعية الفاعلة بالقطاع ومشاركة العائلات أفراحها وأحزانها، وتواجده الدائم في كافة المناسبات.
والخميس، دعت حماس إلى خروج "مسيرات غضب وتنديد بجريمة اغتيال هنية، بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وأداء صلاة الغائب على روحه، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء، تنديدًا بجريمة الاغتيال الجبانة، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الأب الغائب والمدرسة المهملة.. أسباب انتشار الظواهر الشاذة في المجتمع
كشف الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، عن أسباب انتشار بعض الظواهر والجرائم الشاذة التي ظهرت في المجتمع خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح طارق إلياس خلال لقائه المذاع على قناة صدى البلد، أن ما نشهده من سلوكيات شاذة يعد عرضًا لمشاكل أعمق، ويكمن المرض الحقيقي في الأسرة نفسها.
وأشار طارق إلياس إلى أن من أبرز الأسباب التي أدت لهذه الظواهر هو تراجع دور الأب في الأسرة، حيث أن الأب لم يعد يساهم بشكل كبير في تربية الأبناء وتوجيههم.
وقال إلياس: كان هناك توازن داخل البيوت عندما كانت الأم تقول للأبناء: 'لما والدكم يجي، هقوله على شقاوتكم، وهذا كان يعكس أن الأب كان مرجعية تربوية، لكن الآن، أصبح الأب منشغلًا بالعمل ومهتمًا بتحسين وضعه المالي، وهو ما أثر على الدور التوجيهي داخل المنزل.
وأضاف إلياس أن المدارس أيضًا أصبحت تفتقر إلى التوجيه الصحيح، حيث يركز المعلمون على الدروس الخصوصية لتحقيق دخل إضافي، مما يجعلهم يهملون دورهم التربوي.
وأشار إلياس إلى أن تغيير هذه الأوضاع يتطلب تحسين الأوضاع المالية للأسر، خاصة من خلال تحسين رواتب المعلمين وتقديم دعم أكبر للأسر المصرية، كما أنه يجب معالجة هذه المشكلات بشكل شامل لضمان تحسن سلوكيات الأفراد في المجتمع.