راكز تنظم فعاليات تواصل لشرائح مستهدفة من المستثمرين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد) تواصل هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) مسيرتها في دعم تطوير الأعمال من خلال تنظيم سلسلة من فعاليات التواصل المخصصة للمستثمرين المحليين والعالميين.
وتؤكد هذه الخطوة حرص (راكز) على تعزيز بيئة أعمال محفزة على التعاون والتواصل بين العملاء العاملين في مختلف القطاعات والمجالات، وخاصة في سوق الأعمال الذي يشهد تطورات سريعة على المستوى العالمي في الوقت الراهن وتُعد راكز في مقدمة الجهات الرسمية الساعية إلى تنمية القطاعات الديناميكية في إمارة رأس الخيمة، حيث تلتزم ببناء مجتمع متكامل قائم على تحقيق الإنجازات والرؤية المشتركين من أجل تجاوز التحديات التي يواجهها مجال الأعمال.
وتتيح هذه الفعاليات للشركات العاملة في قطاعات متنوعة بما في ذلك البناء والتشييد والصناعات التحويلية، ومستحضرات التجميل والأغذية والمشروبات، وتصنيع المركبات والكيماويات وغيرها، فرصاً للتواصل وتبادل الأفكار واستكشاف آفاق تجارية جديدة، حيث تعد هذه الفعاليات منصة تجمع الشركات والشركاء المستقبليين والموردين والموزعين بشكل دوري وشهدت فعاليات التواصل التي نظمتها راكز في الأشهر الأخيرة مشاركة العديد من أصحاب الشركات الناشئة وقادة الشركات الصغيرة والمتوسطة وخبراء الصناعة من القطاعين العام والخاص من أجل تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والنقاشات وبناء علاقات مثمرة.
وبهذه المناسبة، قال رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: «تلعب فعاليات التواصل التي تنظمها راكز دوراً مهماً في تعزيز الابتكار وتحقيق النمو المستدام، حيث يجري التخطيط لهذه الفعاليات بكل عناية من أجل إبقاء قادة الصناعة على اطلاع دائم بأحدث المستجدات في مختلف المجالات. كما تعزز فعاليات التواصل الاستراتيجية هذه تبادل الأفكار وبحث الفرص الواعدة على النحو الذي يسمح للشركات من توسعة نطاق أعمالها وازدهارها وتزويدها كذلك بكافة الحلول اللازمة. ونعمل في الوقت ذاته ضمن إطار بناء مجتمع أعمال على أسس متينة، والتي تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة رأس الخيمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راكز فعالیات التواصل رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".