أوقاف الغربية تفتتح مسجدين بقطور وبسيون
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
افتتحت مديرية أوقاف الغربية، مسجد عزبة الجمهورية بقرية عطفة أبو جندي بمركز قطور، ومسجد السماح بقرية كفر جعفر بمركز بسيون، يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، وبتوجيهات من الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
جاء افتتاح مسجد السماح بقرية كفر جعفر بمركز بسيون، بحضور فضيلة الشيخ محمد عبد الغني صولة مدير الدعوة والشيخ جمال الدين صبحي الزمرانى مدير إدارة أوقاف بسيون، وعدد من مفتشي الأوقاف، والنائب سامح حبيب عضو مجلس النواب، ومحمد عبد العال صاحب مدارس الهدى والتسامح الخاصة، والقيادات السياسية والشعبية بمركز ومدينة سمنود.
وفى مدينة قطور تم افتتاح مسجد عزبة الجمهورية، التابع لقرية عطف أبو جندي قطور، وذلك بحضور عمدة القرية والقيادات الشعبية، وبحضور الشيخ عصام كمال العشماوي مدير الإدارة، والشيخ أحمد زكريا بلضم مفتش المنطقة، والشيخ محمد أحمد زيد مفتش القرية الأم كفر أبو جندي، وقام بأداء خطبة الجمعة الشيخ عصام كمال العشماوي مدير الإدارة بعنوان من أسباب الرزق الخفي التقوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الغربية
إقرأ أيضاً:
قافلة دعوية كبرى تجوب مساجد الغربية تحت شعار «فأما اليتيم فلا تقهر»
شهدت محافظة الغربية، اليوم الجمعة 4 أبريل 2025، انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، في إطار جهود المؤسستين لتوحيد الخطاب الديني وترسيخ قيم الرحمة والتكافل، وذلك تحت عنوان "فأما اليتيم فلا تقهر"، وضمت عشرة علماء مناصفة بين الأزهر والأوقاف، حيث انطلقت فعالياتها في مدينة طنطا وشهدت تفاعلًا واسعًا من المواطنين الذين حرصوا على الحضور والتفاعل مع الموضوعات المطروحة.
أقيمت القافلة برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، و الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، وبإشراف الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، و الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية.
يأتي ذلك ضمن خطة متكاملة لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني الصحيح في مواجهة الأفكار المتطرفة. تنقل العلماء المشاركون بين عدة مساجد كبرى بإدارة أوقاف طنطا أول، حيث قدموا خطبًا ودروسًا موحدة تناولت مكانة اليتيم في الإسلام، وضرورة رعايته نفسيًا وماديًا، وأهمية غرس قيم التكافل الاجتماعي. استشهد العلماء بآيات القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: "فأما اليتيم فلا تقهر"، إلى جانب الأحاديث النبوية التي تحث على العناية باليتيم باعتبارها مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية، مؤكدين أن المجتمع المتماسك يقوم على التكافل ورعاية الفئات الأضعف.
حظيت القافلة بترحيب واسع من الأهالي الذين توافدوا على المساجد لسماع الكلمات والدروس، معبرين عن تقديرهم لفكرة القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف، والتي تسهم في تقديم خطاب ديني موحد يعزز الثقة في المؤسسات الدينية ويزيل أي لبس ناتج عن تعدد المرجعيات.
و لم تقتصر فعاليات القافلة على إلقاء الخطب، بل امتدت إلى الحوار المباشر مع المواطنين، حيث أجاب العلماء عن استفسارات الحضور، مقدمين النصح والإرشاد الديني والاجتماعي في ظل القيم الإسلامية السمحة، ما أضفى بُعدًا عمليًا على الرسائل الدعوية وربطها بالواقع اليومي.
وفي سياق متصل، أطلقت مديرية أوقاف الغربية قافلة دعوية للواعظات تحت عنوان "المداومة على الطاعات وتهذيب السلوك بعد رمضان"، وذلك ضمن جهود الوزارة لتعزيز دور المرأة في النشاط الدعوي. جاءت القافلة بتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبرعاية الشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، بهدف ترسيخ القيم الإيمانية ومواجهة التحديات الأخلاقية والمجتمعية.
انتشرت الواعظات في عدد من المساجد الرئيسية بمدينة طنطا والمحلة الكبرى، حيث أكدن خلال لقاءاتهن مع المصلين على ضرورة الاستمرار في الطاعات بعد رمضان، وربط العبادة بالسلوك الإيجابي، وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع، بما يسهم في التصدي لمظاهر التراجع القيمي والأخلاقي. وشهدت القافلة تفاعلًا ملموسًا من النساء اللاتي حرصن على الاستماع إلى المحاضرات والمشاركة في المناقشات، ما يعكس اهتمام الوزارة بدور المرأة في نشر الفكر الديني الوسطي وتعزيز الوعي المجتمعي.
عكست القافلتان، الخاصة بالعلماء والواعظات، التنسيق الحقيقي بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وقدرتهما على تقديم خطاب ديني يعالج القضايا المجتمعية بأسلوب علمي وعملي، ويعزز دور المؤسسات الدينية في نشر قيم التكافل والرحمة، بما يساهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا واستقرارًا. من المنتظر أن تتكرر هذه القوافل في مختلف المحافظات، لتكون منارات إصلاح فكري وسلوكي، تسهم في نشر الفكر الوسطي وتعزيز السلم المجتمعي.