أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة بعنوان  "المرأة والأداء الجسدي الراقص"، ويتحدث فيها المخرج الكبير وليد عوني، الفنانة رجوي حامد، المخرجة شيرين حجازي، المخرج محمد العشري.

ودارت الجلسة الدكتورة داليا همام ، والتي أوضحت أن الرقص والمسرح علي علاقة وثيقة جدا، وكانا متصلين من خلال الطقوس الدينية، ثم انفصلا عن بعضهما، وكل شخصية على المنصة لها تجربة جيدة في المسرح  الراقص.

 وقال المخرج محمد العشري،:  أنا تجربتي مختلفة لأنني بدأت منذ سنوات ومستمر  في المحافظات قبل القدوم للعاصمة في مجال الرقص، كما أنني قمت بتدريب أعمار صغيرة وكبروا معي، ولكن الملاحظ أن أعمار الفتيات كلما ازدادت أعمارهم، قلت أعدادهم، رغم أن البنات لديهن طموحات أكبر، ودائما ما يرفضون أي وضع غير مميز، ودائما الليدر في أي فرقة تكون بنت، وتابع:  تجربتي في الأقاليم جعلتني اتعرف على تقاليد كل محافظة وكل بلد لها طريقة تعامل معينة.


وفي كلمتها قالت الفنانة رجوى حامد، لدي تجربة اخراجية لفرقة الفرسان وهي مسرحية ( النداهة )، والمرأة لها طبيعة خاصة في المسرح الراقص، وكل ما يخص حياة المرأة نستطيع تقديمها من خلال المسرح الراقص، وفي الخارج كانوا سباقين في تقديم دراما حركية، ولكن نحن لدينا أيضا تجارب مهمة.

 وأضافت : أتمني زيادة عدد العروض للمسرح الراقص لأننا لدينا إشكالية في عدد العروض المقدمة، فعروض المسرح الراقص أو الرقص المسرحي الحديث تقدم لمدة يومين فقط.


وقالت المخرجة شيرين حجازي، مصممة الرقصات، ومؤسسة فرقة عوالم خفية، أنها مهتمة بالرقص الشرقي لكوننا نستطيع دمجه مع الباليه والرقصات الأخرى، كما أنني أحب كلمة "عالمة "، والتي ظهرت في القرن الماضي، وهي سميت " عالمة" لأنها كانت عالمة أسرار الحكومة ورجال السياسة لكونها كانت تحضر اجتماعاتهم، لكي يخرج الاحتلال من البلاد، وكلمة "عالمة"  هي أشمل من كلمة "الراقصة".

وأوضحت أنها عندما قامت بإعلان لتكوين فرقة للرقص ، اكتشفت أن هناك فتيات كثيرة، تريد الاشتراكات معها، لكن بدون أن يظهر وجهها، وكان فكرهم اننا سوف نرقص في ملاهي ليلية، ولكن نحن نرقص في كل مكان يحترم الفن، وجاءت كلمة" خفية " لكون أن هناك بنات تريد أن ترقص لكن دون أن يظهر وجهها.

وأوضحت أن أول مجموعة كانت مكونة من 12 فتاة، ولكن المشكلة كانت في كيفية اقناع أهاليهم، وأننا سنقدم الرقص الشرقي بشكل مختلف، بفن يحترم تقاليد الأسرة المصرية، 
وبعد النجاح في إقناع الأهل بدأنا ننتشر، وبدأت امول الفرقة من جيبي، لكي أستطيع أن أقدم شئ مختلف، ولدينا صفحة على السوشيال ميديا، نعرض عليها فيديوهاتنا، بطريقة معينة لمدة دقيقتين وبدأنا نصور الفيديوهات بالموبايل في الساعة السادسة صباحا، لأننا ليس لدينا تصريحات تصوير.

وفي كلمته قال المخرج الكبير وليد عوني: المرأة بالنسبة لي منذ بداية أعمالي كنت أري السيدات ملهمات، ودائما كنت مهتما بكل قضاياها وقدمت أيضا الشخصيات الملهمة ومنهن رابعة العدوية، ومريم العذراء، وحتي الشخصيات الرجال التي قدمتها كانت للمرأة فيها دور مهم مثل عبد الوهاب البياتي، فالمرأة في حياته كانت محور مهم في العرض، وقدمت تجارب كثيرة جدا تخص المرأة، فمثلا في عرض محمود مختار كانت المرأة هي البطل في أعماله ومنها تمثاله عن الفلاحة، وقدمت "حافيات أجاتا كريستي " ، وعرض تحية حليم، وعرض شهرزاد الذي حولت فيه مسرور السياف لأمرأة، ولدي أيضا عرض ( بنات بحري ).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان المسرح المصري الفنان محمد رياض محمد رياض وليد عوني محمد العشري

إقرأ أيضاً:

مهرجان الأقصر يشارك في سوق الفيلم القصير بـ«طنجة» في دورته الـ13

يشارك وفد من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في سوق الفيلم القصير بمهرجان طنجة للفيلم في دورته الـ13، برئاسة المخرج سعيد الزربوخ، مؤسس المهرجان، فيما تقام هذه الدورة تحت شعار «طنجة تتنفس السينما».

مشاركة مهرجان الأقصر بمهرجان طنجة

وقالت المخرجة عزة الحسيني، إنّ مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مشارك هذه الدورة بسوق الفيلم، بالإضافة لندوة رئيسية عن دور المهرجانات في توزيع الأفلام ضمن مسار «أنشطة مصنع طنجة للفيلم» أشارك فيها كمتحدث رئيسي مع المخرج بهاء الجمل عن شركة I am a film، والسينمائية نيو شياوا ممثلة لمهرجان ذهابًا وإيابًا.

وأكدت «الحسيني» بأن المهرجانات السينمائية تلعب دورًا أساسيًا في الترويج لثقافة الصورة، ولها أدوار ثقافية وعوائد اقتصادية، ولذلك فهي صناعة كبيرة مهمة لأي دولة.

تفاصيل مهرجان طنجة

يكرم مهرجان طنجة للفيلم في هذه الدورة المخرج المغربي مؤمن السميحي والفنان ربيع القاطي، كما يقيم المهرجان عددًا من الندوات، منها ندوة بعنوان «الأندية السينمائية في عصر الرقمنة: تحديات الاستقبال واستراتيجيات التكيف»، وندوة أخرى عن «السينما والذكاء الاصطناعي: سؤال الأهمية ومقاربة المخاطر»، كما يشارك من مصر عدد من الأفلام في المسابقات المختلفة، مثل فيلم «ميرا» للمخرج أحمد سمير، وفيلم «The Burned Umbra» للمخرجة إيناس الخشاب، وفيلم «راعي البقر الأخير» للمخرجة بسمة شيرين.

يقام مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية خلال الفترة من 9 إلى 14 يناير 2025، وتقيمه وتنظمه مؤسسة شباب الفنانين المستقلين منذ عام 2011، بدعم من وزارات الثقافة، السياحة والآثار، هيئة تنشيط السياحة، وزارة الخارجية، وزارة الشباب والرياضة، ومحافظة الأقصر، ونقابة المهن السينمائية، ومؤسسة كيميت، والبنك الأهلي المصري.

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم أبو تشت فى قنا يوجه بتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسي
  • مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يشارك في سوق الفيلم القصير
  • مهرجان الأقصر يشارك في سوق الفيلم القصير بـ«طنجة» في دورته الـ13
  • مهرجان الأقصر يشارك في سوق الفيلم القصير بـ طنجة الدورة 13
  • نشرة المرأة والمنوعات|جمال شعبان يفجر مفاجأة عن سبب وفاة محمد رحيم.....الأسود يزين السجادة الحمراء في ختام مهرجان القاهرة السينمائي
  • يوسف عمر في حوار لـ الفجر الفني:" خطوة عرض " مين يصدق " في مهرجان القاهرة مهمة.. وهذة كانت كواليس الفيلم
  • أحمد حافظ عن مسلسله «moon night»: كل الأشياء في التجربة كانت مخيفة
  • مهرجان أم الإمارات ينطلق 28 نوفمبر في الظفرة والعين
  • بعد ختام مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى.. المكرمون يتحدثون عن مسيرتهم.. ويؤكدون: المهرجان يساعد على التواصل الثقافى وتبادل الخبرات
  • درة: أفلام مي المصري كانت تلمسني.. وأنا ضد الخطاب المباشر في السينما